الدوري الإنجليزي: كونتي في مواجهة ناديه السابق... وهالاند لزيادة الغلة

مان يونايتد يسعى لتعويض البداية المخيبة على حساب برينتفورد اليوم

مانشستر يونايتد يسعى لتعويض البداية المخيبة بنقاط برينتفورد (إ.ب.أ)
مانشستر يونايتد يسعى لتعويض البداية المخيبة بنقاط برينتفورد (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: كونتي في مواجهة ناديه السابق... وهالاند لزيادة الغلة

مانشستر يونايتد يسعى لتعويض البداية المخيبة بنقاط برينتفورد (إ.ب.أ)
مانشستر يونايتد يسعى لتعويض البداية المخيبة بنقاط برينتفورد (إ.ب.أ)

سيقود أنطونيو كونتي توتنهام لمواجهة فريقه السابق تشيلسي غداً (الأحد)، فيما يتوقع أن يكون اختباراً حقيقياً للثنائي اللندني في وقت مبكر جداً من الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويتصدر توتنهام الترتيب بعد فوزه 4 - 1 على ضيفه ساوثامبتون في مباراته الافتتاحية، وارتفعت طموحات أنصاره بعد إجراء بعض التعاقدات الجديدة المثيرة للإعجاب.
من جهته، استهل تشيلسي بقيادة توماس توخيل حملته بالفوز 1 - صفر على إيفرتون.
ويملك الفريق المنتمي لغرب لندن، الذي بات تحت سيطرة مجموعة استثمارية بقيادة تود بولي بعد رحيل الروسي رومان أبراموفيتش، سجلاً قوياً أمام توتنهام.


هالاند يأمل مواصلة انطلاقته الناجحة مع فريقه عبر شباك بورنموث اليوم (رويترز)

ولم يخسر تشيلسي في آخر سبع مباريات أمام توتنهام وتلقت شباكه هدفاً واحداً فقط خلال هذه الفترة، بينما فاز الفريق الزائر مرة واحدة فقط في آخر 37 مباراة خارج ملعبه أمام تشيلسي بجميع المسابقات.
كما فشل هاري كين مهاجم توتنهام في التسجيل في أي من مبارياته الخمس الماضية ضد تشيلسي الذي تغلب على توتنهام أربع مرات الموسم الماضي، بما في ذلك الفوز مرتين بالدوري الممتاز.
ويتطلع كونتي، الذي تولى مسؤولية تشيلسي من 2016 إلى 2018 وقاده للفوز بلقب الدوري في موسم 2016 - 2017 وكذلك كأس الاتحاد الإنجليزي 2018، لإنعاش حظوظ توتنهام.
وقال كونتي الذي تولى تدريب توتنهام في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للصحافيين بعد مباراة السبت الماضي: «أمام تشيلسي الموسم الماضي، وجدت فارقاً كبيراً في المستوى. لعبنا ثلاث مباريات في 12 يوماً (ضد تشيلسي الموسم الماضي) خسرناها جميعاً ولم نسجل خلالها وكانوا الطرف الأفضل». «نستهل هذا الموسم بعد عمل دام سبعة أشهر، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لي لأني أستطيع الآن قطع خطوات أخرى لتطبيق ما تدربنا عليه لنصبح أكثر قوة».
والمباراة التي ستقام على ملعب ستامفورد بريدج هي الأولى في الموسم بين ناديين من الستة الكبار في الدوري الممتاز، حيث احتل تشيلسي المركز الثالث وتوتنهام المركز الرابع الموسم الماضي، وكلاهما يريد ترك بصمة مبكرة.
وقال صانع لعب آرسنال السابق بول ميرسون: «أشعر بالقلق على تشيلسي مطلع الأسبوع. لو فاز توتنهام في ستامفورد بريدج سيساورني القلق على تشيلسي في سعيه لإنهاء الموسم بالمربع الذهبي».
وسيستضيف مانشستر سيتي حامل اللقب منافسه بورنموث اليوم (السبت)، ويتطلع المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند إلى زيادة غلته بعد الثنائية التي سجلها في الجولة الافتتاحية، وهو ما من شأنه أن يحقق ثلاث نقاط ثمينة لفريق المدرب بيب غوارديولا.
ويستضيف ليفربول، وصيف البطل الموسم الماضي، الذي افتتح مشواره بالتعادل 2 - 2 مع فولهام الصاعد حديثاً، منافسه كريستال بالاس يوم الاثنين.

كونتي مدرب توتنهام سيواجه فريقه السابق تشيلسي غداً الأحد (أ.ف.ب)

وسيلعب آرسنال، الذي تغلب على كريستال بالاس 2 - صفر في المباراة الافتتاحية للموسم، على ملعبه أمام ليستر سيتي، الذي فرط في تقدمه 2 - صفر ليتعادل 2 - 2 مع برنتفورد اليوم.
ويستضيف برنتفورد منافسه مانشستر يونايتد اليوم أيضاً، ويتطلع الفريق الزائر لتجنب خسارة أول مباراتين في الدوري للمرة الأولى منذ 1992.
يذكر أن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى (شامبيونشيب) ستشهد هذا الأسبوع، فترات استراحة لشرب المياه في الوقت الذي تواجه فيه البلاد فترة أخرى من درجات الحرارة العالية في فصل الصيف.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مكتب الأرصاد الجوية أصدر تحذيراً من درجات الحرارة العالية التي تبدأ من الخميس وتستمر حتى بقية الأسبوع، وستغطي أجزاء كبيرة من الجنوب الإنجليزي وكذلك أجزاء من شرق ويلز.
وعلمت «بي إيه ميديا» أن أي مباراة في دوري الدرجة الأولى أو الدوري الإنجليزي الممتاز ستشهد فترات استراحة للشرب للسماح للاعبين والمدربين لنيل قسط من الراحة، مع وصول درجات الحرارة إلى 30 درجة على الأقل.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في المنطقة حيز التحذير، إلى منتصف الثلاثينات.
وشهدت مباراة ويستهام ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الأسبوع الماضي، وجود فترة استراحة لشرب المياه، فيما تم تطبيق الأمر نفسه في مباريات كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة (كارباو كاب) في دورها الأول هذا الأسبوع، ومن ضمنها مباراة كوفنتري سيتي وبريستول سيتي.
من جانب آخر، أكد يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول أنه يستطيع حل مشكلات خط الوسط عبر ما هو متاح بالفريق ودون اللجوء لسوق الانتقالات.
وكان تياجو ألكانتارا تعرض لإصابة في الفخذ خلال مباراة الفريق أمام فولهام قبل أيام، وهو ما قد يبعد اللاعب الإسباني الدولي لنحو ستة أسابيع، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وانضم ألكانتارا إلى قائمة الإصابات التي تضم بالفعل أليكس أوكسليد تشامبرلين وكورتيس جونز.
لكن كلوب أكد أنه استكشف جميع الخيارات الممكنة، وقرر إيجاد الحلول من داخل الفريق بدلاً من التعاقد مع عناصر جديدة.
وقال كلوب: «تياجو جيد، لكن الإصابة ليست جيدة. قرأت أنه سيغيب ما بين أربعة وستة أسابيع، أتمنى أن تكون الفترة أربعة أسابيع».
وأضاف: «أنا سعيد بقوة وحجم وجودة فريقي. لدينا إصابات، ولكن هذا شيء وارد، الآن يتعلق الأمر بفترة غياب اللاعبين، ومختلف الحلول للتغلب على ذلك».
وتابع كلوب: «من الحلول العديدة، اللجوء لسوق الانتقالات، لكن هذا يكون منطقياً إذا قمت بضم اللاعب المناسب، اللاعب المناسب وليس أي لاعب».
ومن جهته، قال إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد أمس (الجمعة)، إن غياب جونجو شيلفي عن تشكيلة الفريق لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بسب الإصابة يمثل ضربة كبيرة للنادي رغم وجود بديل للاعب الوسط المصاب.
وأصيب شيلفي (30 عاماً) في عضلات الفخذ الخلفية خلال مباراة ودية قبل انطلاق الموسم في مواجهة بنفيكا البرتغالي الشهر الماضي.
وسيبتعد عن الملاعب نتيجة لذلك حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال هاو للصحافيين قبل لقاء فريقه خارج ملعبه مع برايتون آند هوف ألبيون: «غياب جونجو ضربة كبيرة. فهو لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا طوال المواسم القليلة الماضية، وهو صاحب قدرات ومهارات متميزة في خط الوسط. لم تكن الإصابة واضحة أو خفيفة، ولذا فقد خضع لعملية جراحية ونتوقع غيابه عن الملاعب لمدة 12 أسبوعاً تقريباً».
وأضاف هاو: «أشعر أننا نملك ما يكفي لتغطية غيابه في الوقت الحالي، لكن في كرة القدم الأمور ربما تتغير سريعاً جداً كما تعلمون»، مشيراً إلى برونو جيمارايش وشون لونسجتاف اللذين لعبا في مركزه من قبل.
وأكد هاو أن شيلفي «أصبح في وضع أفضل كثيراً نفسياً بعد خضوعه للعملية».
وفاز نيوكاسل 2 - صفر على نوتنغهام فورست الصاعد حديثاً في الجولة الأولى من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز.
من جهة ثانية، كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية أن نادي باريس سان جيرمان مهتم بالحصول على خدمات مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ماركوس راشفورد.
وقالت الصحيفة إن المدير الرياضي في فريق العاصمة الفرنسية البرتغالي لويس كامبوس اجتمع بمدير أعمال اللاعب البالغ 24 عاماً.
وينتهي عقد راشفورد مع مانشستر يونايتد في 30 يونيو (حزيران) 2023، غير أن فريق «الشياطين الحمر» يملك حق تمديده لعام إضافي، علماً بأن اللاعب كان أعلن مؤخراً رغبته في البقاء بصفوف الفريق الذي تكوّن فيه.
وشهد مستوى راشفورد تراجعاً الموسم الماضي، ما أدى إلى استبعاده من صفوف منتخب إنجلترا.
وردّ تن هاغ على الشائعات حيال مستقبل راشفورد، مؤكداً في مؤتمر صحافي عشية مباراة فريقه أمام برنتفورد في الدوري: «هو أكثر من أي وقت مضى جزء من خططنا (لهذا العام) وسيبقى في مانشستر يونايتد».
وأضاف: «هو فعلاً مهم، لقد رأيته منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى هنا. أنا سعيد منه ولا أريد أن أخسره».
وكان مدرب سان جيرمان كريستوف غالتييه لمح في مؤتمر صحافي الخميس، إلى نية الفريق التعاقد مع مهاجم جديد، خصوصاً بعد انتقال أرنو كاليمويندو إلى صفوف رين، وإمكانية رحيل الأرجنتيني ماورو إيكاردي غير المرغوب به.
وقال غالتييه: «نأمل في قدوم مهاجم آخر لا سيما في ظل البرنامج المزدحم حتى تاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) ثم نهائيات كأس العالم».
وفي المقابل، لن يكون سهلاً على مانشستر يونايتد التخلي عن راشفورد، لا سيما أن النادي يبحث بدوره عن التعاقد مع مهاجم أو اثنين في حال رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.