رواد عليو لـ «الشرق الأوسط» : تسعدني العودة إلى شخصية سبق أن قدمتها

تهتم رواد عليو بفريق العمل الذي تعمل معه
تهتم رواد عليو بفريق العمل الذي تعمل معه
TT

رواد عليو لـ «الشرق الأوسط» : تسعدني العودة إلى شخصية سبق أن قدمتها

تهتم رواد عليو بفريق العمل الذي تعمل معه
تهتم رواد عليو بفريق العمل الذي تعمل معه

وصفها قصي خولي في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» بالممثلة الرائعة والمجتهدة والجميلة. فالممثلة السورية رواد عليو التي تقاسمه اليوم بطولة مسلسل «من... إلى» تحقق نجاحاً تلو الآخر، بعيد مشاركتها في أكثر من عمل درامي، وأحدثها إلى جانب المسلسل المذكور «التحدي» وهو الجزء الثاني لمسلسل «سر». رواد التي بدأت بالتمثيل منذ عام 2004 استطاعت أن تحجز لها مكانة لا يستهان بها في الدراما العربية. شاركت في أعمال عديدة بينها «ضيعة ضايعة» و«الحرملك» و«باب الحارة» وغيرها.
اليوم لفتت رواد عليو المشاهد بأدائها العفوي والطبيعي في «من... إلى» من خلال شخصية سارة. ورغم المساحة الصغيرة لهذا الدور، بحيث تطل في 10 حلقات من أصل 30، فإنها استطاعت أن تترك فراغاً لدى مشاهده.
وتقول في هذا الصدد: «عندما قرأت النص خيل إلي أن دوري يصب في خانة ضيفة شرف. ولكني استنتجت بعدها بأنه دور محوري، وأن القصة بأسرها محبوكة على أساسه». وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «أعجبت كثيراً بالدور فهو جميل وقوي وحضور سارة في العمل شكل لب القصة».
بعض المشاهدين بقوا ينتظرون إطلالتها من جديد في المسلسل رغم غيابها عن بقية حلقاته بسبب قتلها حسب أحداث القصة. وتعلق: «هذا صحيح وأتلقى تعليقات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يسألونني عما إذا كنت سأظهر في القصة من جديد. وهذا ما يدل على تعلق المشاهد بهذه الشخصية وهو أمر يسعدني جداً». مهما كبرت مساحة الدور الذي تؤديه رواد عليو أو صغر فهي تنجح في ترك أثرها الكبير على المشاهد. فما هو سرّها؟ ترد: «المجهود هو المطلوب من الممثل وواجب عليه تجاه أي شخصية يلعبها. ويمكنني القول إن الدور الصغير يلزمه مرات تحضيرات أكثر من غيره، كي لا يمر مرور الكرام. ولذلك أبني للدور كي يأتي حجمه على قدر مفعوله. صحيح أني أشارك في «من... إلى» ضمن 10 حلقات ولكن شخصية سارة تبقى مرفرفة في فضائه».
قد يكون تميز رواد عليو هو الذي دفع الممثل قصي خولي لافتخاره علناً بالتمثيل معها. فما كان رد فعلها على ما قاله زميلها؟ تقول في سياق حديثها: «عندما يسطّر زميل لك هذه الكلمات، وهو في عداد النجوم الكبار، فإن الأمر ينعكس من دون شك عليك اعتزازاً بالنفس. وفرحتي بكلامه فاقت سعادتي في مشاركته المسلسل. فبيني وبين قصي عشرة عمر طويلة، وعندما تعملين مع شريك بهذا المستوى ويطربك بهذا الكلام الجميل، فإنه يحفزك على تقديم الأفضل». يهم رواد عليو دائماً أن تكون محاطة بفريق عمل تنسجم معه. فهي من النوع الذي لا يمكنه العطاء إذا لم تشعر بالراحة حولها. وتوضح: «في مسلسل (من... إلى) كنا جميعاً منسجمين مع بعضنا، هذا الأمر ينعكس إيجاباً على أي عمل وحتى عند المشاهد. فالمخرج مجدي السميري ورغم عدم معرفتي السابقة به، استطاع أن يدخلني إلى عالمه بسرعة. فهو شخص لطيف جداً وصاحب أخلاق دمثة وعين ثاقبة شعرنا معه جميعنا بالراحة. الأجواء السائدة في أي عمل مهمة جداً. والعناصر التي ترخي بظلها على فريق العمل تشمل الكتابة والإخراج والإنتاج. وبرأيي إنها جميعها كانت موجودة سيما وأن شركة إنتاج (الصبّاح) أعرفها جيداً، فهي سبق واحتضتني وتعاونت معها أكثر من مرة. وأحد العناصر الذي يلعب الدور الأكبر في هذه الخلطة هو عملية الـ(كاستينغ). فالتمثيل عنوانه التعاون بين الجميع، وكم من مرة فشل عمل لافتقاده هذا العامل؟. ولذلك عندما أتلقى عرضاً تمثيلياً، أفضل أن أكون على دراية تامة بفريق عمله». تعترف رواد عليو بأنها مقلة في متابعة الأعمال الدرامية حتى تلك التي تشارك فيها.
وعما إذا تابعت مسلسل «من... إلى» حتى الحلقة العاشرة فقط، أي إلى حين غيابها عن أحداثه ترد: «تخيلي لم أتابع العمل ليس من باب إهمالي للموضوع ولكن لانشغالي بعائلتي الصغيرة. فأنا قارئة نهمة للنص من بدايته حتى نهايته كي أستطيع تكوين فكرة عن الشخصية التي أجسدها. ولكن بالنسبة للمشاهدة فأنا مقصرة وأكتفي بما أشاهده عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مقتطفات وفيديوهات. وبذلك أكون ملمة بكل شاردة وواردة فيما خص الدراما العربية. قد يستغرب البعض أدائي هذا ولكني أقدم واجباتي تجاه بناتي على أي شيء آخر».
وتشرح رواد بأنها وبسبب غيابها عن عائلتها في تصوير عمل ما تضطر أحياناً إلى الحرمان من رؤيتهم طيلة أشهر. «بالكاد أستطيع أن أراهم مرتين أو ثلاث خلال أشهر طويلة. ولذلك عندما أنهي عملي أعود إلى بيتي وأتفرغ له، تماماً كما أفعل عندما أكون في موقع التصوير. فالشعور بالذنب الذي يجتاحني بسبب بعدي عن أولادي أحاول التعويض عنه بانشغالي بهم وأنا بينهم».
في مسلسل «التحدي» وهو التكملة لـ«سرّ» الذي سبقه، تؤدي رواد عليو شخصية هند نفسها التي قدمتها في الجزء الأول. ولكن هذه المرة اتخذت خطوطاً مغايرة في شخصيتها لمسها المشاهد عن قرب. «في الحقيقة عندما أخبروني بأن هناك جزءاً ثانياً لمسلسل (سرّ) تساءلت عما يمكنه أن يحمل من أحداث مثيرة بعد كل النجاح الذي حققه في جزئه الأول. وبعدما قرأت النص لمست ذكاء الكاتب مؤيد النابلسي في كيفية أخذ العمل إلى أحداث جميلة ومثيرة. استمتعت كثيراً بالعودة إلى شخصية هند مع خطوط متطورة برزت بكاميرا المبدع مروان بركات. فالعودة إلى الشخصية نفسها مرة ثانية أمر يفرحني، ولكن أول ما أقدم عليه هو تطويرها. فعناوينها الأساسية تبقى حاضرة، ولكن التغيير في هيكليتها هو المطلوب».
وكون رواد عليو عاصرت جيلين من الممثلين القدامى والجدد فهي تميل بشكل واضح إلى الفئة الأولى. «مع أساتذة أمثال بسام كوسا الذي أشاركه اليوم (التحدي) أستمتع بالعمل. فهو بالنسبة لي شريك داعم وسبق وتعاونت معه منذ سنوات طويلة. وعندما رأيته في موقع التصوير لم أستطع أن أتمالك نفسي فبكيت تأثراً. إنه أستاذ كبير وممثل ملتزم وهو كما غيره من الجيل القديم صبور ومتفهم. فأنا تربيت على يد هؤلاء الأساتذة كما الليث حجو ورشا شربتجي ومروان بركات. فحضورهم على موقع التصوير يتحول هدوءاً وثقة».
وعما إذا تشعر بأن انتشارها في العالم العربي تأخر بعض الوقت تقول: «لا لم يتأخر أبداً ففي زمن السوشيال ميديا نحن جميعاً حديثو الانتشار. طبعاً لقد كان لي حظ المشاركة ضمن فرص عمل دراما عربية تعرض على منصات إلكترونية. فهذا الأمر أتاح انتشار اسمي وأسماء أخرى لم نكن نعرفها. كما أن هذا الانفتاح سلط الضوء على مواهب فنية من جيل الشباب نفتخر بها سيما وأنها واعدة ومميزة».
بينها وبين نفسها تعترف رواد عليو بأنها تحن للعمل من جديد مع ممثلين سبق وتعاملت معهم من الجيل القديم. «في الحقيقة هناك واقع يفرض نفسه علينا اليوم، فأنا أحب الرجوع إلى هؤلاء الذين تعلمت منهم الكثير، ولكن في الوقت نفسه هناك مواهب شابة جديدة تلفتني وأحب مشاركتها النجاح».
أخيراً شاركت عليو في كليب أغنية «الضيعة» لنادر الأتات، وهو صديق مقرب منها. «عندما طلب مشاركتي في الأغنية واطلعت على موضوعها وافقت. فأجواء الأغنية درامية حتى نادر الأتات كان يمارس التمثيل». وعما سيحمله مسلسل «التحدي» في نهايته ترد: «في أمور التحدي هناك الخسارة متاحة دائماً، ولا أعتقد أن أحداً من شخصيات العمل لن يخسر. فالأحداث المقبلة ستكون تشويقية ومثيرة، وما عليكم سوى متابعة العمل حتى النهاية».



مقتل قيادي ميداني من حزب الله في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان

صورة أرشيفية لمطقة الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (أ. ف. ب)
صورة أرشيفية لمطقة الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (أ. ف. ب)
TT

مقتل قيادي ميداني من حزب الله في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان

صورة أرشيفية لمطقة الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (أ. ف. ب)
صورة أرشيفية لمطقة الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (أ. ف. ب)

قتل قيادي ميداني من «حزب الله»، اليوم (الثلاثاء)، في ضربة إسرائيلية استهدفته بجنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المصدر رافضاً كشف هويته إن «قيادياً ميدانياً مسؤولاً عن محور منطقة الناقورة قتل جراء ضربة اسرائيلية»، استهدفت وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية سيارة في بلدة عين بعال الواقعة على بعد حوالى 15 كيلومتراً من اقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.


ارتفاع صادرات مصر إلى 9.6 مليار دولار في 3 أشهر

سيارات شحن تنتظر تفريغها في حاويات بأحد الموانئ المصرية (رويترز)
سيارات شحن تنتظر تفريغها في حاويات بأحد الموانئ المصرية (رويترز)
TT

ارتفاع صادرات مصر إلى 9.6 مليار دولار في 3 أشهر

سيارات شحن تنتظر تفريغها في حاويات بأحد الموانئ المصرية (رويترز)
سيارات شحن تنتظر تفريغها في حاويات بأحد الموانئ المصرية (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة والصناعة المصرية أن الصادرات السلعية المصرية ارتفعت 5.3 في المائة في الربع الأول من العام الجاري لتصل إلى 9.612 مليار دولار مقابل 9.129 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت الوزارة نقلاً عن تقرير للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إن تركيا جاءت في مقدمة الأسواق المستقبلة للصادرات خلال الفترة المذكورة بقيمة 874 مليون دولار، تليها السعودية بقيمة 792 مليون دولار.

ووفقاً للبيان، جاءت الإمارات في المركز الثالث بقيمة 586 مليون دولار، ثم إيطاليا بقيمة 544 مليون دولار، وبعدها الولايات المتحدة بقيمة 471 مليون دولار.

وجاء في التقرير أن من أهم قطاعات التصدير في تلك الفترة مواد البناء بقيمة مليار و958 مليون دولار، والصناعات الغذائية بقيمة مليار و546 مليون دولار، والمنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة مليار و445 مليون دولار.

وأفاد التقرير بأن قيمة صادرات الحاصلات الزراعية بلغت ملياراً و444 مليون دولار، والسلع الهندسية والإلكترونية ملياراً و272 مليون دولار، والملابس الجاهزة 673 مليون دولار، والغزل والمنسوجات 273 مليون دولار.


مضاعفات الحمل قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

خطر مضاعفات الحمل على الصحة يظل مرتفعاً لسنوات (أ.ب)
خطر مضاعفات الحمل على الصحة يظل مرتفعاً لسنوات (أ.ب)
TT

مضاعفات الحمل قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

خطر مضاعفات الحمل على الصحة يظل مرتفعاً لسنوات (أ.ب)
خطر مضاعفات الحمل على الصحة يظل مرتفعاً لسنوات (أ.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن المضاعفات التي تعانيها بعض الحوامل، مثل سكري الحمل أو والولادة المبكرة وتسمم الحمل، قد تكون مرتبطة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قام الباحثون، من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن وجامعة لوند في مالمو بالسويد، بتحليل بيانات أكثر من مليوني امرأة أنجبن في السويد بين عامي 1973 و2015.

وألقى الباحثون نظرة فاحصة على عدد المشاركات اللاتي تعرضن لأي من مضاعفات الحمل الخمس الرئيسية، وهي سكري الحمل، والولادة المبكرة، وإنجاب أطفال منخفضي الوزن عند الولادة، وتسمم الحمل، والاضطرابات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم. وفحصوا أيضاً المدة التي عاشتها النساء بعد الولادة.

ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي عانين أياً من مضاعفات الحمل الخمس كان لديهن خطر متزايد للوفاة المبكرة، وأن هذا الخطر ظل مرتفعاً لأكثر من 40 عاماً.

وأوضحوا قائلين: «ارتبط سكري الحمل بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 52 في المائة، مقابل 41 في المائة للولادة المبكرة و30 في المائة لولادة طفل منخفض الوزن عند الولادة، و13 في المائة لتسمم الحمل و27 في المائة للاضطرابات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم».

وقال الدكتور كيسي كرامب، مؤلف الدراسة والأستاذ في قسم طب الأسرة وصحة المجتمع في جامعة UTHealth في هيوستن: «قد تؤدي مضاعفات الحمل إلى تغيرات فسيولوجية صغيرة يصعب اكتشافها في البداية، مثل الالتهاب أو تشوهات أخرى في الأوعية الدموية الصغيرة. وقد تستمر هذه التغييرات أو تتطور بعد الحمل؛ مما يؤدي في النهاية إلى مشكلات صحية أخرى قد تستغرق سنوات أو حتى عقوداً لتظهر».

ولفت كرامب إلى أن هذه النتائج قد تساعد النساء المعرّضات للخطر الشديد على مراجعة الطبيب والخضوع للتدخلات الطبية اللازمة في وقت مبكر من الحياة، قبل ظهور مشكلات صحية أخرى قد تتسبب في الوفاة المبكرة.

النساء اللاتي عانين من أي من مضاعفات الحمل الخمسة كان لديهن خطر متزايد للوفاة المبكرة (رويترز)

وفي سياق متصل، حذّرت دراسة كندية جديدة من خطورة أعراض الغثيان والقيء الصباحي الحاد للحوامل على صحة كل من الأم والمولود على المديين القصير والطويل.

وأشارت الدراسة إلى أن أعراض الغثيان والقيء تصيب ما يصل إلى 70 في المائة من الحوامل، ولكن ظهور هذه الأعراض بصورة حادة يترتب عليه عدم قدرة الأم على تناول الطعام أو السوائل بشكل كافٍ؛ مما يؤدي إلى فقدان الوزن والجفاف.

وفي بعض الحالات، يمكن للقيء الحملي المفرط أن يسبب نقصاً في الفيتامينات، بما في ذلك «فيتامين ب1»؛ مما يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في الدماغ يُسبب التَّخليط الذهني ومشاكل العين وضعفاً في التوازن.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الدراسة أن القيء الحملي المفرط يرفع خطر إصابة الحوامل بالجلطات الدموية الوريدية قبل الولادة وبعدها. كما يمكن أن يؤثر على صحة النسل؛ ما يزيد من خطر الإصابة بالانفصال المشيمي، والولادة المبكرة، وولادة أطفال بأوزان منخفضة.


ما هي أبرز الأهداف الإسرائيلية المحتملة للرد على الهجوم الإيراني؟

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم الجوية أمس (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم الجوية أمس (أ.ف.ب)
TT

ما هي أبرز الأهداف الإسرائيلية المحتملة للرد على الهجوم الإيراني؟

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم الجوية أمس (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم الجوية أمس (أ.ف.ب)

تخوض حكومة الحرب الإسرائيلية مناقشات كثيفة حول كيفية الرد على الهجوم الذي نفّذته إيران مساء السبت الماضي.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، يعتقد أن المحادثات تركز على توقيت وحجم الرد الإسرائيلي.

وقالت ميكي أهارونسون، المديرة السابقة للسياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن هناك الكثير من الأسئلة في الوقت الحالي التي يجب طرحها، وأبرزها: «ما هي السياسة الصحيحة؟ ما الذي من شأنه أن يردع إيران؟ ما الذي يمكن أن يسبب ضرراً أقل لأولئك غير المشاركين؟ مَن سيدعم إسرائيل. ومَن سيكون جزءاً من العملية العسكرية؟».

في ما يلي نظرة على الخيارات المحتملة لإسرائيل:

أهداف داخل إيران

انخرطت إسرائيل وإيران في حرب ظل لعقود من الزمن. وحتى أمس القريب، اختار الطرفان دائماً مهاجمة بعضهما بعضاً عبر وسائل غير مباشرة، حيث تهاجم إسرائيل الأصول الإيرانية في الخارج، وتدعم إيران أذرعها لتهديد الأهداف الإسرائيلية. لكن اليوم، تغيرت المعادلة بعد شنّ إيران هجوماً مباشراً من أراضيها ضد إسرائيل.

قال ياكوف أميدرور، زميل في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي في واشنطن، إن «حجم الهجوم الإيراني كان بمثابة المفاجأة»، مضيفاً أن «الإيرانيين قدموا لنا فرصة جديدة فيما يتعلق بشرعية إسرائيل لتدمير أهداف في إيران، بما في ذلك البرنامج النووي». داخل إيران، ليس لدى إسرائيل نقص في الأهداف المحتملة لضربها، وخاصة تلك في المجال العسكري المرتبط بـ«الحرس الثوري».

1-المنشآت النووية

يُعتقد أن إسرائيل كبحت طموحات إيران النووية من قبل من خلال ملاحقة الكثير من المنشآت والعلماء، ومن المحتمل أن يكون لديها معلومات استخباراتية قوية حول برنامج الأسلحة النووية في طهران. وأيضاً يٌعتقد أن إيران زادت إجمالي مخزونها من الوقود النووي عالي التخصيب لنحو ثلاثة أسلحة ذرية.

وقال كسرى عربي، مدير أبحاث «الحرس الثوري» في منظمة «متحدون ضد إيران النووية»، إن أحد الخيارات هو «استهداف أصول الاستخبارات العسكرية التابعة لـ(الحرس الثوري) الإيراني داخل إيران». وأضاف أن «المنشآت النووية التي يسيطر عليها الحرس الثوري تشكل بعداً مهماً للغاية في هذا الصدد». وتابع: «إيران المسلحة نووياً تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين». يمكن أن يأتي الهجوم على المواقع النووية من غارة جوية بطائرات مقاتلة متقدمة من طراز «إف 35» أو عملية سرية على الأرض. وفي كلتا الحالتين، من المرجح أن يُنظر إليه على أنه تصعيد كبير.

2-كبار القادة والمواقع العسكرية

يمكن لإسرائيل أيضاً مهاجمة واغتيال كبار ضباط «الحرس الثوري»، وهو ما فعلته من قبل. وشددت أهارونسون على أن أي ضابط عسكري مسؤول عن تنسيق الهجمات أو توجيه مجموعات مختلفة بالوكالة ضد إسرائيل يمكن أن يكون على قائمة الاغتيال. وأضافت: «الأمر مطروح على الطاولة وينبغي عليهم أن يكونوا قلقين بشأن سلامتهم». وقد يكون لقتل كبار القادة بعض آثار الحرب النفسية أيضاً. ويمكن تنفيذها باستخدام أسلحة دقيقة تطلقها طائرات من دون طيار، وهو شكل من أشكال الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل من قبل.

3-مصانع إنتاج الأسلحة

قد يكون استهداف مصانع الأسلحة والطائرات من دون طيار وخطوط الإمداد طريقة أخرى لإسرائيل لتضييق الخناق على القدرات الإيرانية في المستقبل، خاصة إذا أدت إلى تدمير القدرة الإيرانية على إنتاج مسيّرات «شاهد».

في هذه المرحلة، يعتقد بعض الخبراء أن إسرائيل يمكنها إجراء تقييم واضح للقدرات الإيرانية في ضوء الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي. وقال أميدرور: «لقد كان ذلك جيداً لإسرائيل؛ لأنه أصبح من المفهوم الآن أننا قادرون على التعامل مع قدرات إيران... لقد استخدموا كل قدراتهم». ومن المرجح أن يتطلب تدمير منشأة لإنتاج الأسلحة شن غارة جوية كبيرة باستخدام طائرات مقاتلة أو صواريخ «كروز» بعيدة المدى.

4-أصول إنتاج النفط

يمكن لإسرائيل أيضاً أن تستهدف الأصول الإيرانية، مثل مصافي النفط، حيث تدعم عائدات النفط الاقتصاد الإيراني على الرغم من العقوبات الدولية الكثيرة. ومرة أخرى، يمكن أن يأتي ذلك من خلال الطائرات أو الصواريخ طويلة المدى أو التخريب على الأرض. وفي حين أن هذا خيار، إلا أنه قد لا يكون الأكثر استراتيجية؛ لأنه ليس الطريقة الأكثر مباشرة لإسرائيل لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية. ومن المرجح أيضاً أن يؤدي ذلك إلى تقلبات في أسعار النفط العالمية على الرغم من أن الكثير من الوقود الإيراني يخضع للعقوبات.

أهداف خارج إيران

الخيار الآخر الذي يمكن أن تتخذه إسرائيل هو ضرب أهداف إيرانية في الخارج، أو ملاحقة مجموعات وكيلة مختلفة تدعمها إيران، مثل «حزب الله» في لبنان أو الحوثيين في اليمن. وقال ريتشارد باتر، مدير مركز الاتصالات والأبحاث البريطاني الإسرائيلي، إن هذا السيناريو قد يمثل «فرصة لضرب المزيد من وكلاء إيران بقوة أكبر». ومن المرجح أن يكون هناك «بنك من الأهداف في لبنان وسوريا لم تضربها إسرائيل بعد».

مراكز قيادة الأذرع

يمكن أن يشمل ذلك مراكز القيادة العملياتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة، أو استهداف كبار القادة بشكل مباشر. على سبيل المثال، فإن الهجوم الإسرائيلي المزعوم في الأول من أبريل (نيسان) والذي أدى إلى مقتل ضباط إيرانيين كبار في سوريا، هو ما دفع إيران إلى الرد بقوة في نهاية الأسبوع الماضي. وقال أميدرور إن هذا الخيار لن يكون مختلفاً جوهرياً عما فعلته إسرائيل قبل. وأضاف: «قتلنا في الأشهر الستة الماضية ما يقرب من 300 عنصر من (حزب الله). هذا شيء نقوم به من حيث المبدأ... طوال الوقت».

تدمير «حماس»

يمكن لإسرائيل أيضاً أن تغتنم هذه الفرصة للقضاء تماماً على حركة «حماس»، كما تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وسيكون هذا، بطريقة ما، إهانة مباشرة لأن إيران والجماعات المسلحة التابعة لها قالت جميعها إن التهديدات ضد إسرائيل ستتوقف إذا أوقفت الأخيرة حربها في غزة. ولكن لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان من الممكن القضاء على «حماس» بشكل كامل، حيث يقول بعض الخبراء إنها تمثل آيديولوجية وليست مجرد منظمة. وسوف يتطلب الأمر المزيد من الصراع الدموي على الأرض مرفقاً بحملة قصف من المرجح أن تؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين. وتواجه إسرائيل بالفعل ضغوطاً مكثفة بشأن الضحايا المدنيين ومجموعات الإغاثة في غزة، كما أن المزيد من التصعيد يهدد بالعزلة عن حلفائها الرئيسيين.


«طاقة» الإماراتية تُجري محادثات للاستحواذ على «ناتورجي» الإسبانية

أحد المشروعات التابعة لشركة «طاقة» الإماراتية في الفجيرة (من الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)
أحد المشروعات التابعة لشركة «طاقة» الإماراتية في الفجيرة (من الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)
TT

«طاقة» الإماراتية تُجري محادثات للاستحواذ على «ناتورجي» الإسبانية

أحد المشروعات التابعة لشركة «طاقة» الإماراتية في الفجيرة (من الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)
أحد المشروعات التابعة لشركة «طاقة» الإماراتية في الفجيرة (من الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)

ذكرت صحيفة «سينكو دياس» الإسبانية، الثلاثاء، نقلاً عن مصادر في السوق لم تكشف عنها، أن شركة «طاقة» الإماراتية تُجري محادثات مع «كريتريا» القابضة الإسبانية للاستحواذ على «ناتورجي» للطاقة.

وتملك مؤسسة أبوظبي للطاقة، المملوكة لصندوق الثروة السيادي «إيه دي كيو» في أبوظبي، أكثر من 90 في المائة من شركة «طاقة».

وسيتعين على شركة «طاقة» تقديم عرض استحواذ كامل على الشركة بأكملها، إذ يتطلب القانون الإسباني تقديم عرض شراء إلزامي عندما يرغب المشتري في الاستحواذ على أكثر من 30 في المائة من أي شركة مساهمة عامة.

وأضافت صحيفة «سينكو دياس» في تقريرها، أن المفاوضات بدأت منذ أكثر من شهر بعلم الحكومة الإسبانية.

وتمتلك كريتريا، المساهم الرئيسي في بنك «كايكسابنك»، حصة قدرها 26.7 في المائة في «ناتورجي». ويملك صندوقا الاستثمار المباشر «جي آي بي» و«سي في سي» حصة تبلغ نحو 20 في المائة لكل منهما.


السعودية وباكستان تتجهان لزيادة التبادل التجاري ودعم المستثمرين  

الوزراء والمسؤولون السعوديون خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص (الشرق الأوسط)
الوزراء والمسؤولون السعوديون خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص (الشرق الأوسط)
TT

السعودية وباكستان تتجهان لزيادة التبادل التجاري ودعم المستثمرين  

الوزراء والمسؤولون السعوديون خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص (الشرق الأوسط)
الوزراء والمسؤولون السعوديون خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص (الشرق الأوسط)

تتجه السعودية وباكستان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري ودعم المستثمرين لتوسيع أعمالهم في البلدين، وذلك خلال اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص، الذي عُقد في إسلام آباد، الثلاثاء، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار.

وترأس وزير الخارجية السعودي خلال زيارة رسمية لباكستان وفداً رفيع المستوى يضمّ وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وكذلك المستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ومساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، وعدداً من كبار المسؤولين في وزارة الطاقة، وصندوق الاستثمارات العامة، والصندوق السعودي للتنمية.

وفي بداية اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص، تطرق الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله إلى عمق العلاقات السعودية-الباكستانية، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للقاء الذي جمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، في مكة المكرمة، وتطلعهما إلى تعزيز فرص الاستثمار بمختلف المجالات، ودعم المستثمرين في البلدين الشقيقين.

كان الرئيس آصف علي زرداري، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، قد استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووفد المملكة رفيع المستوى عند وصولهم إلى إسلام آباد.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيزهما في شتى المجالات، بالإضافة إلى البحث في تطوير التعاون الاقتصادي والتنموي، ودفعه نحو آفاق أرحب وبما يحقق تطلعات الشعبين والبلدين الشقيقين بمزيد من الرفاهية والازدهار.


سهم «أرامكو السعودية» إلى أدنى مستوى منذ عام

مسؤولو سوق الأسهم السعودية يشاهدون شاشة السوق التي تعرض شركة «أرامكو» بعد طرحها العام الأولي في سوق الأسهم بالرياض ديسمبر 2019 (أ.ب)
مسؤولو سوق الأسهم السعودية يشاهدون شاشة السوق التي تعرض شركة «أرامكو» بعد طرحها العام الأولي في سوق الأسهم بالرياض ديسمبر 2019 (أ.ب)
TT

سهم «أرامكو السعودية» إلى أدنى مستوى منذ عام

مسؤولو سوق الأسهم السعودية يشاهدون شاشة السوق التي تعرض شركة «أرامكو» بعد طرحها العام الأولي في سوق الأسهم بالرياض ديسمبر 2019 (أ.ب)
مسؤولو سوق الأسهم السعودية يشاهدون شاشة السوق التي تعرض شركة «أرامكو» بعد طرحها العام الأولي في سوق الأسهم بالرياض ديسمبر 2019 (أ.ب)

تراجع سهم شركة «أرامكو السعودية» خلال جلسة الثلاثاء، إلى أدنى مستوى منذ أبريل (نيسان) الماضي عند 29.80 ريال، كما سجل انخفاضاً بـ9 في المائة منذ بداية العام الجاري.

ودفع سهم «أرامكو» السوق المالية السعودية إلى التراجع بنسبة 1.2 في المائة، لا سيما أنه الأكثر وزناً في مؤشر السوق الرئيسية (تاسي)، إلى جانب سهم «سابك» للمغذيات الزراعية الذي سجل أدنى مستوى منذ أغسطس (آب) 2021.

وتراجعت القطاعات الرئيسية في مؤشر «تاسي» المتمثلة في قطاع الطاقة، والبنوك، والمواد الأساسية، والاتصالات، في الساعات الأولى من جلسة اليوم.

وتعتزم شركة «أرامكو السعودية» إعلان نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري في 7 مايو (أيار).


الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل الوصول إلى ضحايا هجوم «حماس»

شاب يسير فوق أنقاض المباني التي دمرت خلال القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاب يسير فوق أنقاض المباني التي دمرت خلال القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل الوصول إلى ضحايا هجوم «حماس»

شاب يسير فوق أنقاض المباني التي دمرت خلال القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاب يسير فوق أنقاض المباني التي دمرت خلال القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

اتهم محققو الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إسرائيل «بعرقلة الوصول إلى ضحايا الهجوم» الذي شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مشيرين إلى «عدم تعاون» من قبل السلطات الإسرائيلية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت نافي بيلاي رئيسة لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل: «أشعر بالأسف لأن الأشخاص في إسرائيل الذين يرغبون في التحدث إلينا يُحرمون من هذه الفرصة، لأننا لا نستطيع الدخول إلى إسرائيل».

وكانت اللجنة التي أنشأها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 2021، تستعرض التقدم المحرز في عملها أمام الدبلوماسيين في جنيف، خلال اجتماع نظمته مصر.

ملصق في القدس لرهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وأوضحت بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، والرئيسة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية لرواندا والقاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية، أن اللجنة التي ترأسها تدرس «الجرائم» التي ارتكبت خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية، وتلك التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين في غزة والضفة الغربية.

وأوضحت أن اللجنة ستقدم نتائج أعمالها في يونيو (حزيران).

وقال محقق آخر هو الأسترالي كريس سيدوتي: «حتى الآن، فيما يتعلق بإسرائيل، لم نواجه نقصاً في التعاون فحسب، بل واجهنا أيضاً عرقلة فعلية لجهودنا لجمع الأدلة من الشهود والضحايا الإسرائيليين وضحايا الأحداث التي وقعت بجنوب إسرائيل» في 7 اكتوبر.

وأكد سيدوتي: «لدينا اتصالات مع كثير من الأشخاص لكننا نرغب في أن نتصل بآخرين».

وأضاف: «أغتنم هذه الفرصة لتوجيه نداء جديد إلى الحكومة الإسرائيلية لتتعاون، وإلى ضحايا وشهود الأحداث في جنوب إسرائيل للاتصال بلجنة التحقيق حتى نتمكن من سماع ما تعرضوا له».

وكانت هذه اللجنة أنشئت في أعقاب الحرب التي استمرت 11 يوماً بين إسرائيل و«حماس» في مايو (أيار) 2021، ولكن لديها أيضاً تفويض لدراسة جميع الأسباب الجذرية للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

واندلعت الحرب في قطاع غزة بسبب الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر، وشنت إسرائيل عملية عسكرية انتقامية في غزة خلفت حتى الآن 33843 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.


هل عاد الخلاف بين السومة ومدرب سوريا مرة أخرى؟

عمر السومة (منصة «إكس»)
عمر السومة (منصة «إكس»)
TT

هل عاد الخلاف بين السومة ومدرب سوريا مرة أخرى؟

عمر السومة (منصة «إكس»)
عمر السومة (منصة «إكس»)

نشر اللاعب الدولي السوري عمر السومة، بياناً في حسابه على «إنستغرام»، مساء الاثنين، يعتذر فيه عن تصريحاته الصحافية السابقة التي وصفها بالانفعالية على أثر قرار استبعاده عن المنتخب السوري في بطولة كأس آسيا 2023 في قطر.

وأكد قائد منتخب سوريا في بيانه أنه يحترم الرؤية الفنية للمدرب الأرجنتيني هكتور كوبر، معلناً بذلك عودته من جديد لصفوف المنتخب. ولوحظ اليوم (الثلاثاء)، أن السومة على ما يبدو تراجع عن اعتذاره بعد إلغائه البيان الذي نشره أمس، على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الإطار أكدت معلومات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الخلاف تجدد بين كوبر والسومة ومن المرجح أن يتراجع الأرجنتيني عن استدعائه مجدداً.

الاعتذار الذي سحبه السومة من حسابه على «إنستغرام» (الشرق الأوسط)

كان مدرب سوريا هيكتور كوبر، قد قال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن سبب استبعاده قائد المنتخب، مهاجم العربي القطري عمر السومة، هو اختياره التشكيلة من اللاعبين «الذين يفيدون المنتخب»، مشيراً إلى أن كل اللاعبين عنده «سواسية».

وزاد في تصريحات متتالية عن خروج اللاعب عمر السومة من قائمته قبل كأس آسيا التي جرت مطلع العام الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، قائلاً: «أتمنى من الجميع التأقلم على هذه المجموعة، ودائماً أختار اللاعبين الذين ينفّذون التعليمات».


«دورة شتوتغارت» تُجهز سابالينكا للملاعب الرملية

أرينا سابالينكا (غيتي)
أرينا سابالينكا (غيتي)
TT

«دورة شتوتغارت» تُجهز سابالينكا للملاعب الرملية

أرينا سابالينكا (غيتي)
أرينا سابالينكا (غيتي)

قالت أرينا سابالينكا إن استعداداتها على الملاعب الرملية تسير على قدم وساق قبل مباراتها الأولى في بطولة شتوتغارت للتنس، وتأمل المصنفة الثانية عالمياً في خوض عديد من المباريات قبل بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق الشهر المقبل.

وعانت بطلة أستراليا المفتوحة فترةً صعبةً بعد انتحار صديقها السابق كونستنتين كولتسوف في أثناء استعدادها لخوض بطولة ميامي المفتوحة الشهر الماضي.

وخسرت لاعبة روسيا البيضاء (25 عاماً) في الدور الثالث في فلوريدا قبل أن تحوّل اهتمامها إلى الملاعب الرملية وتتطلع إلى ثانية البطولات الأربع الكبرى هذا العام في باريس والتي تنطلق في 26 مايو (أيار) المقبل.

وقالت اللاعبة التي أبلغت قبل نهائي «رولان غاروس» العام الماضي، الصحافيين أنها بدأت استعداداتها لموسم الملاعب الرملية بعد نهاية بطولة ميامي مباشرةً.

وأضافت: «شتوتغارت مكان جيد لبدء موسم الملاعب الرملية. أنت تدخل ببطء في أجواء الملاعب الرملية وتتبادل الضربات الطويلة. أحب خوض الكثير من البطولات قبل البطولات الأربع الكبرى، لذلك أعتقد أنها بطولة جيدة (شتوتغارت) للبدء بها».

وتلتقي سابالينكا، التي حلّت في المركز الثاني في شتوتغارت في الأعوام الثلاثة الماضية، مع صديقتها باولا بادوسا، غداً (الأربعاء)، في إعادة لمباراتهما في الدور الثاني في ميامي.

وقالت حاملة اللقب إيغا شفيونتيك إنها أيضاً تنتقل بثبات إلى الملاعب الأبطأ، بعد أن قادت بولندا إلى نهائيات كأس بيلي جين كينغ الأسبوع الماضي.

وقالت شفيونتيك، المصنفة الأولى، والتي ستواجه إليسه ميرتنز أو تاتيانا ماريا: «شعرت اليوم بأنني أستطيع التحول بسرعة كبيرة. لا أتوقع أنني سأشعر بالراحة من مباراتي الأولى لأنك تحتاج دائماً إلى بعض المباريات لاكتساب الثقة على أي أرضية، حتى إذا كنت تشعر بالراحة عليها».