صيف «خامل» يثير الشكوك حول قدرة ميلان على الدفاع عن لقبه

يوفنتوس يعلق آماله على المصاب بوغبا في الدوري الإيطالي

من استعدادات ميلان للموسم الإيطالي الجديد (حساب ميلان الرسمي على تويتر)
من استعدادات ميلان للموسم الإيطالي الجديد (حساب ميلان الرسمي على تويتر)
TT

صيف «خامل» يثير الشكوك حول قدرة ميلان على الدفاع عن لقبه

من استعدادات ميلان للموسم الإيطالي الجديد (حساب ميلان الرسمي على تويتر)
من استعدادات ميلان للموسم الإيطالي الجديد (حساب ميلان الرسمي على تويتر)

بينما توج ميلان بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لأول مرة خلال 11 عاما في الموسم الماضي، إلا أن قلة نشاطه في فترة الانتقالات تثير الشكوك حول قدرته على الدفاع عن اللقب.
وحقق فريق المدرب ستيفانو بيولي اللقب في اليوم الأخير لموسم 2021-2022 متفوقا بنقطتين على غريمه إنتر ميلان ليحصد في النهاية 86 نقطة وهو رقم قياسي للنادي. وكان الفوز بلقب الدوري نقطة الضوء في موسم ميلان بعد تذيل مجموعته بدوري أبطال أوروبا وخروجه من قبل نهائي كأس إيطاليا أمام إنتر.
ومقارنة بمنافسيه بذل ميلان جهدا قليلا لتحسين تشكيلته منذ الفوز باللقب، إذ ضم أربعة لاعبين وسمح بخروج لاعبين أكثر.
وتعاقد ميلان مع لاعب الوسط المهاجم البلجيكي شارل دي كيتلار من كلوب بروج مقابل 35 مليون يورو (35.78 مليون دولار) وفقا لتقارير صحافية وهي أكبر صفقة للنادي خلال فترة الانتقالات التي تغلق في نهاية سبتمبر أيلول في إيطاليا. وقضى دي كيتلار (21 عاما) أفضل فتراته في الموسم الماضي بتسجيل14 هدفا كما قدم ثماني تمريرات حاسمة بالدوري البلجيكي.
كما ضم ديفوك أوريجي في انتقال مجاني، لكن مهاجم ليفربول السابق لن ينتزع المركز الأساسي من مهاجم فرنسا أوليفييه جيرو على الأرجح.
وتبدو صفقات ميلان أضعف مقارنة بغريمه إنتر الذي أعاد روميلو لوكاكو وضم هنريخ مخيتاريان، فيما أعاد يوفنتوس بول بوجبا وضم أنخيل دي ماريا. وفقد ميلان أيضا لاعب الوسط المؤثر فرانك كيسي الذي انتقل إلى برشلونة مجانا قبل الموسم الجديد.
ويمكن لميلان الاستفادة من جهود المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش حتى 2023 بعد خضوع المهاجم متجدد الشباب لجراحة في الركبة ليستمر النجم السويدي في الدوري الإيطالي حتى بعد عيد ميلاده 41 عقب التمديد لموسم واحد.
وتتوقف فرص ميلان في تحقيق لقبين متتاليين بالدوري لأول مرة منذ 1994 على قدرته على تعزيز صفوفه في المدة المتبقية بفترة الانتقالات لكن يمكن توقع أن يخوض سباقا شرسا نحو القمة مع إنتر ويوفنتوس مجددا.
ويبدأ ميلان الموسم الجديد على ملعبه أمام أودينيزي يوم غدا السبت.
ومن جهته، دق موسم 2021-2022 الخالي من الألقاب أجراس الإنذار في يوفنتوس، ورغم البداية المشجعة في عملية إعادة البناء بضم بعض الأسماء البارزة سيواجه بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم 36 مرة تحديا صعبا في الموسم الجديد.
ورفعت عودة ماسيميليانو أليجري لخلافة أندريا بيرلو المعنويات في الموسم الماضي، لكن المدرب الإيطالي الذي قاد يوفنتوس للفوز بخمسة ألقاب متتالية بالدوري في فترته الأولى من 2014-2019 فشل في تغيير الوضع وأنهى الموسم في المركز الرابع.
ولم تتقبل الجماهير العقلية الدفاعية لأليجري وشعرت بالإحباط بسبب تعثر الفريق في مباريات سيطر عليها. وربما كان الفوز بلقبي كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية سيعيد يوفنتوس للمسار الصحيح، لكن الفريق أخفق في المرتين، ما استدعى انطلاقة جديدة قبل بدء الموسم بزيارة إلى ساسولو يوم 15 أغسطس (آب).
وبعد انتقال باولو ديبالا إلى روما أعاد يوفنتوس ضم بول بوغبا الفائز بكأس العالم مع فرنسا في صفقة مجانية عقب خروجه من مانشستر يونايتد، كما تعاقد مع الأرجنتيني أنخيل دي ماريا عقب مغادرة باريس سان جيرمان.
وبعد تعزيز هجومه يواجه يوفنتوس مهمة أصعب في الدفاع لتعويض الأيقونة جيورجيو كيليني والهولندي ماتيس دي ليخت عقب رحيلهما إلى لوس أنجليس وبايرن ميونيخ على الترتيب.
وقال أليجري في مايو (أيار) إن حتى الأندية الكبرى قد تقضي مواسم سيئة، ورغم أن الفريق أنهى الموسم بدون أي لقب لأول مرة منذ 2010-2011 يبدو المدرب سعيدا بالتطور العام.
لكن يتعين عليه العمل سريعا لتشغيل كل المحركات بأقصى طاقة لتجنب موسم ثالث على التوالي خارج المراكز الثلاثة الأولى عقب هيمنة على اللقب في تسع سنوات سابقة.
وتشير فترة الإعداد للموسم إلى أن يوفنتوس لا يزال بعيدا عن قمة مستواه، حيث فاز على وادي الحجارة 2-صفر وتعادل 2-2 مع برشلونة ثم تعرض للهزيمة 2-صفر من ريال مدريد وخسارة ثقيلة 4-صفر من أتليتيكو مدريد.
وقال أليجري عقب مباراة أتليتيكو «لدينا الإمكانات ومن الممكن أن نبدأ الموسم جيدا لكن يجب أن نتحلى بالشراسة، الهزيمة ستدفعنا للتحسن».
ويأمل يوفنتوس في أن يمنحه بوغبا الحماس لكن تسود مخاوف حول الحالة البدنية للاعب الوسط، وذكرت وسائل إعلام أنه فضل عدم الخضوع لجراحة في الركبة واختار الراحة وإعادة التأهيل للتعافي في وقت مناسب قبل نهائيات كأس العالم هذا العام.
وأثبت إنتر ميلان وميلان قدرتهما على المنافسة على اللقب في الموسمين الماضيين لكن يوفنتوس يعول على خبرته للإطاحة بمنافسيه.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.