نفي اختطاف وزير العدل السوري و«جيش الإسلام» يؤكد اعتقاله شخصية بارزة

«داعش» يسيطر على حقل جزل النفطي

نفي اختطاف وزير العدل السوري و«جيش الإسلام» يؤكد اعتقاله شخصية بارزة
TT

نفي اختطاف وزير العدل السوري و«جيش الإسلام» يؤكد اعتقاله شخصية بارزة

نفي اختطاف وزير العدل السوري و«جيش الإسلام» يؤكد اعتقاله شخصية بارزة

أعلن جيش الإسلام في ريف دمشق تنفيذه عملية «انغماسية محكمة» داخل العاصمة دمشق، والنجاح في اعتقال «شخصية قيادية من ميليشيات الأسد واقتياده إلى الغوطة».
وبينما قالت عدة مصادر إعلامية إن المختطف هو وزير العدل السوري نجم الأحمد، نفى النقيب إسلام علوش، القيادي في جيش الإسلام، أن تكون الشخصية المختطفة هي وزير العدل، وقال في تصريحات صحافية إن «(جيش الإسلام) لم يعلن بعد عن اسم الشخصية المهمة في النظام السوري لضرورات أمنية». وأكدت مصادر أخرى أن المختطف شخصية عسكرية. غير أن حساب «جيش الإسلام» الرسمي على موقع «تويتر»، أفاد بأنه «لم نصرح ونعلن حتى الآن عن اسم الشخصية القيادية البارزة التي تم اعتقالها صباح الأربعاء من دمشق».
وكان الحساب نفسه قد أوضح أنه «من بعد قائد جيش الوفاء، عملية انغماسية محكمة لـ(مجاهدي جيش الإسلام) في قلب دمشق، تُسفر عن اعتقال شخصية قيادية من ميليشيات الأسد واقتياده إلى الغوطة». وأثارت الأنباء الشائعات حول مصير وزير العدل السوري، وقالت تغريدات على موقع «تويتر» إن وزير العدل لقي مصرعه جراء اشتباكات في الغوطة، إلا أن مصادر أخرى في الغوطة قالت إن الوزير وصل إلى الغوطة الشرقية وهو بأيد أمينة. من جانبها، أكدت مصادر إعلامية سورية أن وزير العدل «موجود على رأس عمله»، كما بث التلفزيون الرسمي اتصالا مع وزير العدل نجم الأحمد نفى فيه تعرضه لأي عملية اختطاف، وقال إنه يشارك في اجتماع الحكومة صباح الأربعاء، مضيفا «لو أردنا أن نلاحق القنوات المغرضة لأكاذيبها لطبقت عليها كل قوانين العالم».
وسبق لـ«جيش الإسلام» أن نفذ عملية مماثلة قبل أقل من شهر حيث اختطف خالد الديري قائد ميليشيا «جيش الوفاء» ومساعده سليم علايا. و«جيش الإسلام» يضم أكثر من 50 لواء وفصيلا مسلحا، أبرزها الجبهة الإسلامية بقياده زهران علوش، ويتكون الجيش الذي يعد أكبر تشكيل عسكري معارض من مجلس قيادة و26 مكتبا إداريا و64 كتيبة عسكرية.
وسيطر أمس تنظيم داعش على حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الجيش السوري النظامي، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، إضافةً لتفجير التنظيم خط غاز شركة «الفرقلس» بريف حمص الشرقي.
وبيّن الناشط الإعلامي المعارض من حمص، محمد أبو البراء، لـ«مكتب أخبار سوريا»، أن التنظيم «تمكّن من السيطرة على عدة نقاط متقدمّة للجيش النظامي بمحيط حقل جزل مساء أمس»، قبل أن يتمكن من فرض سيطرته على كامل الحقل «في ساعة متأخرة». ولفت المصدر إلى سقوط عدد وصفه بالكبير من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وقد دارت أيضا اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات الجيش النظامي بمحيط حقل الشاعر للغاز، وذلك في محاولة من التنظيم السيطرة عليه.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».