دراسة: فيروسات الخفافيش تصيب عشرات آلاف الأشخاص سنوياً

مجموعة من الخفافيش (رويترز)
مجموعة من الخفافيش (رويترز)
TT

دراسة: فيروسات الخفافيش تصيب عشرات آلاف الأشخاص سنوياً

مجموعة من الخفافيش (رويترز)
مجموعة من الخفافيش (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش تصيب في صمت أكثر من 65 ألف شخص في جنوب شرق آسيا سنوياً.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد طوّر الباحثون التابعون لمنظمة EcoHealth Alliance في الولايات المتحدة، نموذجاً ضم تفاصيل عن فيروسات كورونا التي ينقلها 26 نوعاً من الخفافيش للبشر في جنوب شرق آسيا.
ثم استخدم العلماء بيانات انتشار الأمراض والبيانات الديموغرافية وكذلك تقييمات المخاطر لحساب عدد الأشخاص الذين يصابون بهذه الفيروسات كل عام.
ووجد الباحثون أن الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش تصيب نحو 66 ألف حالة سنوياً في المتوسط.

وكتبوا في نتائج دراستهم التي نشرت في مجلة «نيتشر»: «تشير تقديراتنا إلى أن نحو 66 ألف شخص في المتوسط يصابون بالفيروسات التاجية التي تنقلها الخفافيش كل عام في جنوب شرق آسيا. هذا الأمر لم يتم اكتشافه من خلال الدراسات السريرية السابقة».
كما أشار الباحثون إلى أن العديد من حالات الإصابة السنوية بفيروسات الخفافيش لا يتم اكتشافها لأنها قد تشبه أمراضاً أخرى.
وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات للتحقق من صحة هذه النتائج، يقول العلماء إن البحث يمكن أن يساعد في تصميم برامج المراقبة والوقاية في المناطق المعرضة بشكل كبير لخطر انتشار هذه الأمراض.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.