دراسة: فيروسات الخفافيش تصيب عشرات آلاف الأشخاص سنوياً

مجموعة من الخفافيش (رويترز)
مجموعة من الخفافيش (رويترز)
TT

دراسة: فيروسات الخفافيش تصيب عشرات آلاف الأشخاص سنوياً

مجموعة من الخفافيش (رويترز)
مجموعة من الخفافيش (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش تصيب في صمت أكثر من 65 ألف شخص في جنوب شرق آسيا سنوياً.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد طوّر الباحثون التابعون لمنظمة EcoHealth Alliance في الولايات المتحدة، نموذجاً ضم تفاصيل عن فيروسات كورونا التي ينقلها 26 نوعاً من الخفافيش للبشر في جنوب شرق آسيا.
ثم استخدم العلماء بيانات انتشار الأمراض والبيانات الديموغرافية وكذلك تقييمات المخاطر لحساب عدد الأشخاص الذين يصابون بهذه الفيروسات كل عام.
ووجد الباحثون أن الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش تصيب نحو 66 ألف حالة سنوياً في المتوسط.

وكتبوا في نتائج دراستهم التي نشرت في مجلة «نيتشر»: «تشير تقديراتنا إلى أن نحو 66 ألف شخص في المتوسط يصابون بالفيروسات التاجية التي تنقلها الخفافيش كل عام في جنوب شرق آسيا. هذا الأمر لم يتم اكتشافه من خلال الدراسات السريرية السابقة».
كما أشار الباحثون إلى أن العديد من حالات الإصابة السنوية بفيروسات الخفافيش لا يتم اكتشافها لأنها قد تشبه أمراضاً أخرى.
وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات للتحقق من صحة هذه النتائج، يقول العلماء إن البحث يمكن أن يساعد في تصميم برامج المراقبة والوقاية في المناطق المعرضة بشكل كبير لخطر انتشار هذه الأمراض.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».