مسلح يحتجز مواطنين وموظفين داخل بنك في بيروت

طالب بوديعته وهدد بإشعال نفسه ومن في الفرع

الرجل المسلح كما بدا عند بوابة المصرف (رويترز)
الرجل المسلح كما بدا عند بوابة المصرف (رويترز)
TT

مسلح يحتجز مواطنين وموظفين داخل بنك في بيروت

الرجل المسلح كما بدا عند بوابة المصرف (رويترز)
الرجل المسلح كما بدا عند بوابة المصرف (رويترز)

احتجز شخص بقوة السلاح موظفي وبعض عملاء فرع «فدرال بنك» في منطقة الحمرا ببيروت، مطالباً بتسليمه أمواله. وهدد المسلح بإشعال نفسه ومن في الفرع بمادة شديدة الالتهاب بعدما أطلق 3 عيارات نارية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557702569245523969?s=20&t=wfwB6OvsJ_xR8cd7VKBmNQ
وقالت قناة «الجديد» اللبنانية أن المسلح يدعى باسم الشيخ حسين (42 عاماً) ولديه حساب في البنك يبلغ 210 آلاف دولار أميركي. وأشارت القناة إلى أن المسلح ذهب إلى المصرف لسحب الأموال بعد دخول والده المستشفى إلا أن البنك رفض إعطاءه المبلغ المطلوب. وحضرت القوى الأمنية ولكنها لم تدخل إلى الفرع بسبب إقفاله من المعتدي.

وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرجل «سكب مادة البنزين في أرجاء المصرف، وأغلق مدخله محتجزاً داخله الموظفين». كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد الرهائن داخل البنك 8 أشخاص.
ورأى شاهد من «رويترز» رجلا ملتحيا يرتدي قميصا أسود خلف بوابة البنك، وهو يتحدث إلى عدد من الرجال يرتدون ملابس مدنية في الخارج. وسُمع الرجل وهو يقول لهم «يردولي مصرياتي».
وفي فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصان وهما يتفاوضان من خلف باب المصرف الحديدي مع المودع الذي تتم مناداته باسم بسام. ويظهر وهو يتحدّث بعصبية ويحمل سلاحاً بيد وسيجارة بيد أخرى، رافضاً إطلاق سراح أي من الموظفين.
https://twitter.com/AsharqNews/status/1557666596851777536?s=20&t=TVqVtTaFsuscfsdIFrfdWA
ووضعت البنوك اللبنانية قيودا على سحب أغلب المودعين للعملات الأجنبية خلال الانهيار المالي الذي تشهده البلاد منذ ثلاث سنوات، والذي دفع أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى الفقر.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.