زيلينسكي: قصف روسيا لزابوريجيا يُطلق إشعاعات نووية نحو أوروبا

محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا (إ.ب.أ)
محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: قصف روسيا لزابوريجيا يُطلق إشعاعات نووية نحو أوروبا

محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا (إ.ب.أ)
محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا (إ.ب.أ)

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الخميس) عن أن روسيا تضلل العالم بإخفاء خطر الإشعاع النووي في محطة زابوريجيا، مشدداً على ضرورة حماية العالم من هذا الخطر.
وقال زيلينسكي في خطاب تلفزيوني إن محطة زابوريجيا هي ثالث أكبر محطة نووية على مستوى العالم، و«روسيا قصفت محطة زابوريجيا رغم علمها بخطورة هذا الأمر»، مشيرا إلى أن القصف الروسي بدأ يتسبب في تسرب الإشعاعات النووية إلى أوروبا عبر الهواء.

من جهتها، قالت وزارة خارجية روسيا أن «القصف الأوكراني لمحطة زابوريجيا عمل إرهابي قد يؤدي إلى كارثة تتجاوز عواقبها حادثة تشيرنوبل».
وأوضحت السلطات الموالية لروسيا بزابوريجيا أن «دفاعنا الجوي تصدى لهجوم أوكراني بالصواريخ والمسيرات استهدف المحطة النووية».

وطالب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى روسيا بإعادة وضع محطة زابوريجيا الأوكرانية النووية التي تعرضت للقصف مؤخراً تحت السيطرة الكاملة لأوكرانيا من دون إبطاء، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلنت الخارجية الألمانية أمس (الأربعاء) أن وزراء المجموعة قالوا في بيان إن «الطاقم الأوكراني المسؤول عن تشغيل المحطة يجب أن يتمكن من القيام بواجباته دون تهديد أو ضغط».

وأضاف الوزراء أن «استمرار سيادة روسيا على المحطة النووية هو الذي سيهدد المنطقة».
وأشار الوزراء إلى أن مطلبهم يرتبط أيضاً بكل منشآت التقنية النووية الأخرى داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً، وذلك من أجل ضمان تشغيلها بشكل آمن.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.