«السبع» تطالب روسيا بتسليم محطة زابوريجيا النووية إلى أوكرانيا

محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أ.ب)
محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أ.ب)
TT
20

«السبع» تطالب روسيا بتسليم محطة زابوريجيا النووية إلى أوكرانيا

محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أ.ب)
محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أ.ب)

دعا وزراء خارجية مجموعة دول السبع لأكبر اقتصادات عالمية، أمس (الأربعاء)، روسيا إلى تسليم السيطرة الكاملة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية إلى أوكرانيا على الفور.
وقال وزراء الخارجية في بيان صدر في ألمانيا: «يتعين على روسيا الاتحادية سحب قواتها على الفور من داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً، وأن تحترم أراضي أوكرانيا وسيادتها».
وأضاف البيان: «نطالب روسيا بتسليم السيطرة الكاملة على الفور لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية إلى مالكها السيادي الشرعي، أوكرانيا، وكذلك جميع المنشآت النووية داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً للحفاظ على أمان وسلامة عملياتها».
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم (الخميس)، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الموقف حول محطة زابوريجيا النووية، وذلك بعد تحذير من «خطر كارثة نووية» بسبب تعرّض المحطة لهجمات متواصلة، تبادل الطرفان الروسي والأوكراني تحميل المسؤولية للآخر عنها.
وحث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أمس (الأربعاء)، الجانبين على ممارسة ضبط النفس، محذّراً من «خطر حقيقي جداً لحدوث كارثة نووية»، فيما طالب وزراء خارجية «مجموعة الدول السبع» الصناعية الكبرى، روسيا بإعادة السيطرة على المحطة إلى أوكرانيا فوراً، وهو أمر يبدو من غير المرجح أن تقْدم عليه موسكو.



تقرير: كندا في محادثات «عسكرية» متقدمة مع الاتحاد الأوروبي

طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
TT
20

تقرير: كندا في محادثات «عسكرية» متقدمة مع الاتحاد الأوروبي

طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن كندا تجري محادثات في مرحلة متقدمة مع الاتحاد الأوروبي للانضمام لمشروع أوروبي جديد لتوسيع الصناعة العسكرية للتكتل، وهي خطوة من شأنها أن تسمح لكندا بالمشاركة في بناء طائرات مقاتلة أوروبية ومعدات عسكرية أخرى.

وذكرت الصحيفة أن التعاون الدفاعي بين كندا والاتحاد الأوروبي، الذي يُسارع أيضاً إلى دعم صناعته لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، من شأنه أن يُعزز مُصنعي المعدات العسكرية في كندا، ويتيح للبلاد سوقاً جديدة في وقت يشوب فيه التوتر علاقتها مع الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر قولها إن كندا ستكون قادرة على أن تصبح جزءا من سلسلة التصنيع العسكري الأوروبية، وتسويق منشآتها الصناعية لبناء أنظمة أوروبية مثل طائرة «ساب جريبن»، وهي منافسة للطائرة «إف 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية.

ووفقاً للمناقشات، ستُمنح كندا أيضاً وصولاً تفضيلياً إلى سوق الاتحاد الأوروبي للمعدات العسكرية، كبديل لشراء المعدات من الولايات المتحدة.