الأخضر يبدأ رحلة الألف ميل نحو المونديال بمواجهة فلسطين

يسعى لتسجيل بداية قوية على أرضه وبين جماهيره في التصفيات الآسيوية المشتركة

جانب من تدريبات المنتخب الفلسطيني في الدمام (تصوير: صادق الأحمد)  -  محمد السهلاوي.. أمل الهجوم السعودي اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من تدريبات المنتخب الفلسطيني في الدمام (تصوير: صادق الأحمد) - محمد السهلاوي.. أمل الهجوم السعودي اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الأخضر يبدأ رحلة الألف ميل نحو المونديال بمواجهة فلسطين

جانب من تدريبات المنتخب الفلسطيني في الدمام (تصوير: صادق الأحمد)  -  محمد السهلاوي.. أمل الهجوم السعودي اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من تدريبات المنتخب الفلسطيني في الدمام (تصوير: صادق الأحمد) - محمد السهلاوي.. أمل الهجوم السعودي اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)

تنطلق اليوم الخميس منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
ويتنافس 39 منتخبا في التصفيات، حيث تم تقسيم المنتخبات إلى ثماني مجموعات، من ضمنها سبع مجموعات تضم خمسة منتخبات ومجموعة واحدة تضم أربعة منتخبات.
وتحل السعودية في المجموعة الأولى مع الإمارات وفلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا. وفي المجموعة الثانية تأتي أستراليا والأردن وطاجيكستان وقرغيزستان وبنغلاديش. وتضم الثالثة الصين وقطر والمالديف وبوتان وهونغ كونغ. وتضم الرابعة منتخبات إيران وعمان والهند وتركمانستان وغوام. وفي الخامسة اليابان وسوريا وأفغانستان وسنغافورة وكمبوديا. وفي المجموعة السادسة كل من العراق، وفيتنام، وتايلاند، والصين تايبيه. وفي المجموعة السابعة كوريا الجنوبية والكويت ولبنان وميانمار ولاوس. وفي الثامنة أوزبكستان والبحرين والفلبين وكوريا الشمالية واليمن.
وتقام منافسات الدور الثاني من التصفيات المشتركة بنظام الدوري المجزأ على مرحلتين، على أن تجري المباريات من 11 يونيو (حزيران) 2015 وحتى 29 مارس (آذار) 2016.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.
أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعد في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا.
ويستهل المنتخب السعودي مشواره اليوم بمواجهة سهلة نسبيا أمام نظيره الفلسطيني على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، وهي المواجهة التي كان من المفترض إقامتها على أرض المنتخب الفلسطيني، إلا أن محادثات جرت بين المسؤولين في الاتحاديين أدت لنقل المواجهة لمدينة الدمام السعودية بعد أن كان المسؤولون في اتحاد الكرة الفلسطيني يرغبون في إقامتها في مدينة رام الله الفلسطينية.
ويبحث المدرب الوطني فيصل البدين، المدير الفني للمنتخب السعودي، في إطلالته الأولى بالمباريات الرسمية مع الأخضر السعودي، عن تحقيق انتصاره الأول، بعدما تمكن من الفوز في مواجهة الأردن الودية التي جمعت بين الطرفين بمدينة الدمام في مارس الماضي وانتهت بفوز المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف.
ويقود البدين المنتخب السعودي في مهمة مؤقتة لم يحدد لها وقت زمني بعد، وذلك بعدما تأخر مسؤولو اتحاد كرة القدم السعودي بحسم المفاوضات مع مدرب جديد لقيادة الأخضر منذ رحيل الإسباني لوبيز كارو، حيث تسلم المهمة بصورة مؤقتة الروماني كوزمين في البطولة الآسيوية، قبل أن يتم إسنادها لفيصل البدين حتى يتم التعاقد مع جهاز فني جديد.
وتبدو مواجهة الأخضر السعودي هذا المساء سهلة نسبيا في ظل عدم تحقيق المنتخب الفلسطيني أي انتصار على نظيره المنتخب السعودي، وذلك وفقا لموقع المنتخب السعودي، الذي يشير إلى أن هذه المواجهة هي الرابعة بين الطرفين دوليا وذلك بعد انضمام منتخب فلسطين مجددا للفيفا، حيث التقى المنتخبان في الدوحة ببطولة غرب آسيا 2005، وانتهت المباراة بفوز سعودي بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل الطرفين في يوليو (تموز) 2012 بمدينة جدة ضمن بطولة كأس العرب بهدفين لمثلهما، قبل أن يعود الأخضر السعودي ويكسب المواجهة الودية الدولية الأخيرة التي جمعت بين المنتخبين في مدينة الدمام وانتهت بهدفين دون رد.
وحملت أهداف هذه المواجهات الثلاث السابقة والتي بلغت ستة أهداف توقيع كل من أحمد الصويلح وعيسى المحياني وعبد المجيد الرويلي وخالد الزيلعي وأخيرا نايف هزازي وزميله فهد المولد.
وسبقت هذه اللقاءات الثلاثة مواجهتان لم تصنفا دوليا، حيث التقى الطرفان في دمشق 1976 ضمن دورة الألعاب العربية وانتهت المواجهة بفوز الأخضر بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما جمع اللقاء الثاني بينهما في مدينة حلب السورية 1992 ضمن كأس العرب وانتهى اللقاء بفوز المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف.
وأنهى الأخضر السعودي استعداداته لهذه المواجهة بمعسكر قصير أقامه في مدينة الرياض بعد نهاية الاستحقاقات المحلية والتي كان آخرها نهائي مسابقة كأس الملك الذي جمع بين فريقي النصر والهلال، حيث استمر المعسكر بعدها بعدة أيام قبل أن تسافر بعثة الأخضر إلى مدينة الدمام التي ستحتضن اللقاء.
وحرمت الإصابة المنتخب السعودي من الاستفادة من بعض لاعبيه بعدما تم استدعاؤهم من قبل المدرب البدين الذي أعلن عن قائمة تضم 28 لاعبا، قبل أن يتم استبعاد المصابين منهم وهم المهاجم مختار فلاتة ومعتز هوساوي ووليد باخشوين، حيث تم استدعاء الثلاثي عوض خميس وجمال باجندوح ومهاجم فريق الاتحاد عبد الرحمن الغامدي كبدلاء عنهم، قبل أن يعود الجهاز الفني للمنتخب السعودي باستبعاد الثلاثي فهد المولد ومصطفي بصاص ومحمد قاسم بداعي الإصابة دون أن يستدعي أي بديل لهم، في ظل وجود عدد كاف من اللاعبين بالقائمة. ويعول الأخضر هذا المساء على حارس المرمى الذي يتوقع أن يكون خالد شراحيلي الذي تألق كثيرا في النصف الثاني من الموسم المنتهي، وبات من المتوقع أن يزج به المدرب البدين كحارس أساسي في مواجهة هذا المساء، إضافة إلى المهاجم محمد السهلاوي الذي يعول عليه الأخضر كثيرا بعدما نجح في فرض نفسه في الخارطة الخضراء منذ النهائيات الآسيوية التي أقيمت في أستراليا وودعها الأخضر السعودي في دور المجموعات، إضافة إلى خط الوسط الذي يزخر بالعديد من اللاعبين القادرين على التميز دفاعيا أو هجوميا بصناعة الألعاب أو حتى بتسجيل الأهداف.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.