القبض على 49 شخصًا ضمن عصابة للجرائم الإلكترونية

تنشط في 6 دول أوروبية

القبض على 49 شخصًا ضمن عصابة للجرائم الإلكترونية
TT

القبض على 49 شخصًا ضمن عصابة للجرائم الإلكترونية

القبض على 49 شخصًا ضمن عصابة للجرائم الإلكترونية

أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) أمس الأربعاء أنه جرى تفكيك عصابة دولية للجرائم الإلكترونية، تعمل في ست دول، حيث تم إلقاء القبض على 49 شخصا ومداهمة 58 من المباني التابعة لها. وكانت العصابة تنشط في إيطاليا وإسبانيا وبولندا وبريطانيا وبلجيكا وجورجيا. ويشار إلى أن المشتبه بهم من نيجيريا والكاميرون وإسبانيا بصورة أساسية.
وبحسب ما قالته يورو بول، فإن العصابة قامت بأعمال قرصنة في شركات أوروبية متوسطة وكبيرة، وتتبعت أي اتصالات تتعلق بطلبات الدفع، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقامت العصابة بعد ذلك بتوجيه عملاء الشركات المستهدفة بإرسال أموالهم لحسابات مصرفية تسيطر عليها العصابة. وجاء في البيان أنه يتم بعد ذلك نقل الأموال خارج الاتحاد الأوروبي «عبر شبكة معقدة لتعاملات غسل الأموال». وأضاف البيان: «التحقيقات الموازية كشفت عمليات احتيال دولية قدرت بـ6 ملايين يورو، تم القيام بها خلال فترة قصيرة للغاية».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».