أكدت وزارة الأوقاف المصرية، المسؤولة عن المساجد في البلاد، على «استعادة المساجد من (الجماعات المتطرفة)».
وقال وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، إنه «بعد استعادة المساجد من أيدي الجماعات التي اختطفتها وسيطرت على الكثير منها لسنوات طوال وحاولت صبغتها بأيدولوجيتها، عادت (صروحاً للوسطية والاعتدال وملاذاً فكرياً آمناً) للنشء والشباب وسائر أبناء المجتمع».
وخاضت السلطات المصرية معارك سابقة لإحكام سيطرتها على منابر المساجد، ووضعت قانوناً للخطابة الذي قصر الخطب والدروس في المساجد على الأزهريين فقط، فضلاً عن وضع عقوبات بالحبس والغرامة لكل من يخالف ذلك. كما تم توحيد خطبة الجمعة في جميع المساجد لضبط المنابر، وتفعيل قرار منع أي جهة غير وزارة الأوقاف من جمع أموال التبرعات، أو وضع صناديق لهذا الغرض داخل المساجد، أو في محيطها.
وأضاف وزير الأوقاف المصري في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» و«تويتر» اليوم (الثلاثاء)، أن «المساجد صارت واحة لتلاوة كتاب الله وخدمة المجتمع، من البرنامج الصيفي للطفل، إلى مقارئ القرآن الكريم، ومقارئ كبار القراء، والدروس العامة والمنهجية، فضلاً عن الأسابيع الثقافية والقوافل الدعوية، والمكتبات العامة ومكتبات الطفل، ومراكز الثقافة الإسلامية، ومركز الثقافة الإسلامية لغات، ومركز إعداد محفظي القرآن الكريم، بالإضافة إلى الأمسيات الدينية، والمسابقات القرآنية والعلمية والثقافية».
الوزير المصري قدم شكره «لكل من ساند ودعم وأسهم في نشر صحيح الدين بفكر وسطي مستنير وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي». وأشار إلى أن «ما يحدث من نهضة دعوية وسطية مستنيرة بمساجد مصر، يجعلني أشعر بفضل الله عز وجل أولاً، وأفخر بما وصل إليه حال أئمتنا بالمساجد داخل مصر، وفي تمثيلهم المشرف لنا خارج مصر».
وفي قت سابق، دعت «الأوقاف المصرية» الأئمة إلى «الحرص في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي». وحذّرت جميع العاملين بها من إبداء أي «آراء (غير منضبطة)، أو الخوض في مساجلات لا تتسق وشخصية الإمام، أو المفتش وطبيعة عمله»، عبر حساباتهم على موقع «فيسبوك» أو غيره من المواقع.
وتناشد «الأوقاف» من وقت لآخر أئمة وخطباء المساجد، والعاملين بها بـ«تحري أقصى درجات الحيطة فيما ينشرون، أو يشاركون على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أو ما يعلقون به على صفحات الآخرين».
«الأوقاف المصرية»: استعدنا المساجد من «الجماعات المتطرفة»
الوزير قال إنها أصبحت صروحاً لـ«الوسطية والاعتدال»
«الأوقاف المصرية»: استعدنا المساجد من «الجماعات المتطرفة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة