بيلوسي: الولايات المتحدة لن تسمح للصين بعزل تايوان

16 مقاتلة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي للجزيرة اليوم

بيلوسي خلال زيارتها إلى تايوان الأسبوع الماضي (رويترز)
بيلوسي خلال زيارتها إلى تايوان الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

بيلوسي: الولايات المتحدة لن تسمح للصين بعزل تايوان

بيلوسي خلال زيارتها إلى تايوان الأسبوع الماضي (رويترز)
بيلوسي خلال زيارتها إلى تايوان الأسبوع الماضي (رويترز)

دافعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي اليوم الثلاثاء عن زيارتها لتايوان ووصفتها بأنها تستحق القيام بها «قطعا»، وأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح للصين بعزل الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وقالت بيلوسي في مقابلة ببرنامج (توداي) على شبكة (إن بي سي): «لا يمكن أن نسمح للحكومة الصينية بعزل تايوان... لن يحددوا من الذي يمكنه الذهاب لتايوان».
وأطلقت الصين أكبر مناوراتها العسكرية الجوية والبحرية حول تايوان الأسبوع الماضي في رد غاضب على زيارة بيلوسي للجزيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية في وقت سابق اليوم أن 16 مقاتلة صينية اخترقت منطقة الدفاع الجوي للجزيرة وعبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان.
وصرح وزير خارجية تايوان جوزيف وو بأن الصين تبحث عن أعذار لإجراء التدريبات العسكرية، وأن العذر هذه المرة هو زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.
وقال وو إن الصين لم تكن لتتمكن من إعداد الطائرات المسيرة والهجمات الإلكترونية وحملات المعلومات المضللة في مثل هذه الفترة القصيرة. وأضاف أن أفضل طريقة للتعامل مع نظام يحاول ترهيب تايوان هو إظهار أنها لا تخاف.
ووصف قيام الصين بتدريبات عسكرية حول تايوان بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، وأعاق إحدى أكثر طرق الشحن ازدحاما في العالم.
إلى ذلك، أجرى الجيش التايواني اليوم مناورات عسكرية بالذخيرة الحية شملت محاكاة للدفاع عن الجزيرة ضد غزو صيني.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1556977845783695360
وتعيش تايوان البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة في ظل تهديد مستمر بتعرضها لغزو من قبل الصين التي تعتبرها جزءا من أراضيها، وتعهدت باستعادتها يوما ما ولو تطلب الأمر استخدام القوة.
وترى واشنطن أن خطر حصول مزيد من التصعيد من جانب بكين ضئيل. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن لصحافيين: «أنا غير قلق لكني غير مرتاح بسبب تحركاتهم الكثيفة. لكني لا أظن أنهم سيقومون بالمزيد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.