المالكي: لا «حل» ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة البرلمان

نوري المالكي (واع)
نوري المالكي (واع)
TT
20

المالكي: لا «حل» ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة البرلمان

نوري المالكي (واع)
نوري المالكي (واع)

أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أمس (الاثنين)، أنه لا حل للبرلمان العراقي ولا تغيير للنظام السياسي في البلاد، ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة البرلمان العراقي إلى الانعقاد.
وقال المالكي في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى عاشوراء إن «البرلمان العراقي هو من يناقش هذه المطالب وما يقرره نمضي به». وأضاف أن «العراق بلد مكونات وبالتالي لا يمكن أن تفرض عليه إرادة إلا بإرادة الشعب بالكامل عبر مؤسساته الدستورية التي يمثلها البرلمان المنتخب».
وتأتي تصريحات نوري المالكي في الوقت الذي دخلت اعتصامات التيار الصدري أسبوعها الثاني داخل مبنى البرلمان العراقي ومحيطه الخارجي للمطالبة بحل البرلمان العراقي وإجراء انتخابات برلمانية جديدة.
يذكر أن الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي على خلاف بشأن تشكيل حكومة عراقية جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وتصدرتها الكتلة بـ74 مقعدا مما حال دون إنجاز هذا الاستحقاق.
ويرجع الخلاف لرغبة تحالف «إنقاذ الوطن» بزعامة الصدر، بتشكيل حكومة «أغلبية وطنية» فيما تسعى قوى الإطار التنسيقي، إلى حكومة «توافقية».



السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

رحبت السعودية، السبت، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنصب نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.

وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم (السبت)، إن الرئيس محمود عباس رشّح حسين الشيخ، المقرب منه، نائباً له، وخليفته المحتمل، والشيخ هو عضو باللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتم ترشيحه أيضاً لمنصب نائب رئيس المنظمة.

وجاء اختيار الشيخ لمنصب نائب عباس، بتفويض من أهم المؤسسات الحاكمة، ما يجعله مرشحاً قوياً في أي انتخابات رئاسية محتملة مقبلة، أو رئيساً بحكم الأمر الواقع، في حال عدم القدرة على إقامة الانتخابات لأي سبب بعد وفاة عباس أو عدم قدرته على الحكم.