دوران الأرض يتباطأ ويجعل أيامنا أطول... ما السبب؟https://aawsat.com/home/article/3806061/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D8%A3-%D9%88%D9%8A%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D8%B7%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%9F
البطء المستمر للأرض لم يسبق له مثيل واستمر خلال الخمسين عاماً الماضية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دوران الأرض يتباطأ ويجعل أيامنا أطول... ما السبب؟
البطء المستمر للأرض لم يسبق له مثيل واستمر خلال الخمسين عاماً الماضية (رويترز)
بدأ كوكب الأرض في الدوران بمعدل أبطأ، مما يجعل الأيام أطول، ويحاول العلماء فهم الأسباب وراء هذه الظاهرة.
بشكل عام، هناك معطيات أدت إلى إطالة يوم الأرض من طوله البالغ 86 ألفاً و400 ثانية تقريباً.
على مدى ملايين السنين، كان دوران الكوكب يتباطأ بسبب الاحتكاك الناجم عن القمر. كل 100 عام، يتم إضافة حوالي 2.3 مللي ثانية إلى طول اليوم - منذ مليارات السنين، كان اليوم على الأرض يستمر 19 ساعة فقط، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
الآن، ومع ذلك، فإن البطء المستمر للأرض لم يسبق له مثيل، واستمر خلال الخمسين عاماً الماضية، وبشكل عام، تباطأ دوران الأرض بنحو 6 ساعات في الـ2740 عاماً الماضية، وفقاً لدراسة نُشرت عام 2016.
وقال الباحثون، «لقد وجد أن معدل الدوران ينحرف عن المعدل الموحد، بحيث يزداد التغير في طول متوسط اليوم الشمسي (لود) بمعدل متوسط قدره +1.8 مللي ثانية لكل قرن». وأشاروا إلى أن هذا أقل بكثير من المعدل المتوقع على أساس احتكاك المد والجزر، وهو +2.3 مللي ثانية لكل قرن.
وصلت الأرض إلى أقصر يوم لها في 29 يونيو (حزيران) 2022، ولكن الاتجاه العام هو أن الأيام تطول - مع عدم وجود تفسير متاح بسهولة.
هناك عدد قليل من النظريات: أنظمة الطقس التي تذوب الصفائح الجليدية قد يكون لها تأثير على المدى الطويل، كما هو الحال في الارتفاعات المنخفضة، يتقلص الكوكب إلى الداخل. ومع ذلك، فقد كانت هذه العوامل تتناقص بمعدل ثابت، لذلك قد لا تتناسب مع مثل هذا التغيير المفاجئ.
من الممكن أن تتسبب التقلبات في سرعة دوران الكوكب المعروفة باسم «تذبذب تشاندلر» - حركة صغيرة غير منتظمة للأقطاب الجغرافية للأرض عبر سطح الكرة الأرضية - في إحداث تأثير.
أيضاً، هناك عوامل أخرى قد تتسبب في حدوث ذلك مثل العمليات في الطبقات الداخلية أو الخارجية للأرض، أو المحيطات، أو المد والجزر، أو حتى المناخ. وقد تغير الزلازل الكبرى أيضاً طول اليوم، لكن المعدل يكون ضئيلاً في العادة.
زانغ زونغشين لـ«الشرق الأوسط»: عملي في المصانع والحراسة كان ملهماًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5219384-%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%BA-%D8%B2%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%87%D9%85%D8%A7%D9%8B
زانغ زونغشين لـ«الشرق الأوسط»: عملي في المصانع والحراسة كان ملهماً
عرض الفيلم للمرة الأولى عربياً في مهرجان البحر الأحمر (يوتيوب)
في الفيلم السينمائي الصيني «أصوات الليل» الذي حصد جائزة «أفضل مساهمة سينمائية» في النسخة الخامسة من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لا يأتي الصوت من الحناجر، بل من الأرض، من القمح حين تهبّ عليه الريح، ومن التماثيل الحجرية التي وقفت قروناً تشاهد البشر يأتون ويغادرون، ومن النساء اللواتي تعلّمن أن يبتلعن حكاياتهن.
هكذا يبدو الفيلم ليس حكاية تُروى، بل كان أثراً يلتقط، وذاكرة تتحرك في العتمة، ومن هذا الإحساس بالإنصات، لا بالتصريح، ينطلق المخرج الصيني زانغ زونغشين ليقدّم عمله الثاني، «أصوات الليل»، بوصفه محاولة للاقتراب من عالم يعتقد أن الكاميرا لا تحبه كثيراً.
ويقول زانغ زونغشين لـ«الشرق الأوسط» إن طريقه إلى السينما لم يبدأ من المعاهد السينمائية، بل من حياة مليئة بالانتقال والعمل والبحث عن مكان، فهو وُلد في قرية فقيرة، ثم انتقل بعد الثانوية إلى المصنع، حيث اختبر قسوة العمل المتواصل، قبل أن يشدّ الرحال إلى بكين عام 2011، ليعمل حارساً ليلياً بالقرب من معهد بكين السينمائي.
ناقش الفيلم قضايا المرأة في الريف الصيني (يوتيوب)
وهناك ومن موقعه باعتباره حارساً لا كونه طالباً، تعلّم أن يراقب أكثر مما يتكلّم، وأن يفهم السينما بوصفها لغة تُكتشف بالمشاهدة والإصغاء، مؤكداً أن تسلله إلى المحاضرات، وجلوسه في الصفوف الخلفية، شكّلا وعيه الأول بلغة الصورة، وفتحا أمامه باب السينما الفنية التي وجد فيها ما يعبّر عن حياته وأسئلته.
ويشير إلى أن تلك التجربة لم تمنحه المعرفة فقط، بل كوّنت علاقاته الأولى، سواء مع طلاب السينما أو مع زملائه من الحراس، الذين كانوا، مثله، يبحثون عن الاقتراب من هذا العالم، ولاحقاً، تعلّم المونتاج ذاتياً، وعمل محرراً في أفلام مستقلة، قبل أن ينجز فيلمه الأول «البقرة البيضاء»، الذي عاد فيه إلى الريف وذاكرة الطفولة، وفتح له باب الاعتراف السينمائي داخل الصين.
المخرج الصيني زانغ زونغشين (مهرجان البحر الأحمر)
واختار المخرج تسليط الضوء على نساء الريف الصيني في فيلمه الجديد، قائلاً إن «هذه الفئة تكاد تكون غائبة عن السينما، رغم أنها تمثّل قلب الحياة الريفية، فهن يملكن مساحة محدودة للتعبير، ويعشن أوجاعهن في صمت، بينما تتركز معظم الأفلام الصينية على المدن والحياة الاستهلاكية».
وأوضح أن رغبته كانت تتمثل في تقديم فيلم لا يتحدث عن النساء من الخارج، بل يقترب من مشاعرهن اليومية، ومن علاقتهن بالأرض، مستلهماً ذلك من تجربة والدته، التي يرى أنها تمثّل نموذجاً لنساء كثيرات عشن العمر كله مرتبطات بالأرض، وبأسرار لا تُقال، لافتاً إلى أن الفيلم لا يتعامل مع الريف بوصفه خلفية، بل بوصفه كائناً، فالأرض ليست مكاناً فقط، بل هي ذاكرة ومصدر حياة وقمع في آن واحد، ومن هذا المنطلق، جاء اختياره لطفلة في الثامنة من عمرها لتكون مركز السرد.
حصد الفيلم ردود فعل إيجابية في مهرجان البحر الأحمر بجانب جائزة (يوتيوب)
ويقول المخرج الصيني إن «منظور الطفلة يمنح الفيلم مساحة للغموض؛ لأن الطفلة ترى نصف الحقيقة فقط، وتملأ النصف الآخر بالخيال، وهذا، في رأيه، أقرب إلى الطريقة التي تُعاش بها الحياة في القرى، حيث لا تُشرح الأمور كاملة، بل تُلمح وتُحسّ».
ويشير إلى أن «علاقته بذاكرة الطفولة لعبت دوراً أساسياً في هذا الاختيار، مع استعادته الليالي الريفية الطويلة، وما تحمله من خوف وأسئلة وأصوات غير مفهومة مع قناعته بأن الطفل قادر على التقاط ما يتجاهله الكبار، وعلى سماع ما لا يُقال، وهو ما جعله يحمّل الشخصية الصغيرة عبء الكشف عن عالم النساء من حولها».
وأكد زانغ زونغشين أنه لم يسعَ إلى إدخال الغرابة بشكل متكلّف، بل ترك المكان يقوده، فالتماثيل الحجرية العائدة إلى سلالة سونغ، التي تقف وسط الحقول منذ مئات السنين، بدت له شاهداً صامتاً على تعاقب الأجيال، وعلى استمرار التقاليد، مهما تغيّرت حياة البشر.
الملصق الدعائي للفيلم (مهرجان البحر الأحمر)
كما يتوقف عند تجربة التصوير الليلي في حقول القمح، حيث تحوّل صوت الريح إلى عنصر أساسي في بناء الجو العام، وكأن الأرض نفسها تهمس بما تحتفظ به، ومن هنا جاءت فكرة الطفل الشاحب الذي يظهر في الفيلم، بوصفه تجسيداً شعورياً لا واقعياً، يرمز إلى الحب المفقود، وإلى الفراغ العاطفي الذي تعيشه كثير من النساء في تلك البيئات.
وخلال حديثه عن عرض الفيلم في مهرجانات دولية، ومن بينها مشاركته في «البحر الأحمر»، يعبّر زانغ زونغشين عن إحساسه بأن السينما قادرة على خلق تواصل إنساني يتجاوز اللغة، مؤكداً أن ما لمسه من دفء ونظرات الناس في السعودية جعله يشعر بأن المشاعر الإنسانية، مهما اختلفت البيئات، تظل متشابهة في جوهرها.
وأكد على أن «أصوات الليل» ليس فيلماً يقدم إجابات، بل يطرح إحساساً، وأن رهانه الأساسي هو قوة الصورة، وقدرتها على حمل ما تعجز الكلمات عن قوله، فالصمت، في رأيه، ليس فراغاً، بل مساحة ممتلئة بالحياة، والسينما؛ فحين تنصت جيداً، قادرة على جعل هذا الصمت مسموعاً.
ماجد آل حسنة يحصد جائزتَي «شخصية العام» من «جائزة مُلهِم الدولية 2025»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5219381-%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%A2%D9%84-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%AA%D9%8E%D9%8A-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%87%D9%90%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-2025
ماجد آل حسنة يحصد جائزتَي «شخصية العام» من «جائزة مُلهِم الدولية 2025»
المستشار ماجد بن أحمد آل حسنة (الشرق الأوسط)
حصل المستشار ماجد بن أحمد آل حسنة، خبير الاتصال المؤسسي والبروتوكول الدولي، على جائزتين ونوط الاستحقاق من الدرجة الأولى ضمن «جائزة مُلهِم الدولية» (Globe Magnitude Award) لعام 2025، تقديراً لمسيرته القيادية وإسهاماته المؤثرة في مجالات المراسم والبروتوكول الدولي، والقيادة والإبداع.
وجاء تتويج آل حسنة بـ«جائزة شخصية العام في المراسم والبروتوكول الدولي» و«جائزة شخصية العام في القيادة والإبداع» ضمن «جائزة مُلهِم الدولية».
ويأتي هذا التكريم تتويجاً لمسيرة مهنية حافلة امتدت لسنوات من العمل القيادي في قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي؛ إذ أسهم في بناء وتطوير استراتيجيات اتصال فعّالة، وقاد حملات إعلامية ناجحة لعدد من المؤتمرات والمعارض الدولية، إضافة إلى إشرافه على تطوير أدوار الإعلام وعلاقات المستثمرين في قطاع الاستثمار السياحي، وتقلّده مناصب قيادية في جهات وطنية بارزة.
وخلال كلمته في حفل التتويج، عبّر آل حسنة عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً أنه لا يراه إنجازاً شخصياً بقدر ما يعدّه امتداداً لدعم وطنٍ علّم أبناءه أن القيادة مسؤولية، وأن الأثر رسالة. وأهدى هذا التكريم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى الشعب السعودي الكريم.
وآل حسنة هو من الأسماء العربية المؤثرة في مجال البروتوكول والاتصال، وهو الرئيس المؤسس لمجموعة العلاقات العامة والإعلام الخليجية، كما عُرف بإسهاماته الفكرية من خلال مقالاته المنشورة ومؤلفاته التي قدّمت رؤى مهنية ملهمة، أسهمت في رفع مستوى الوعي وتعزيز الممارسات الاحترافية في هذا المجال.
وأقيمت فعاليات «جائزة مُلهِم الدولية» خلال يومَي 12 و13 ديسمبر (كانون الأول) 2025 في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة نخبة من القادة وصنّاع التأثير من مختلف الدول العربية والدولية.
أطول رحلة جوية في العالم تستغرق 29 ساعةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5219376-%D8%A3%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82-29-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9
شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أطول رحلة جوية في العالم تستغرق 29 ساعة
شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)
اكتملت أطول رحلة تجارية في العالم، بعدما استغرقت 29 ساعة وقطعت مسافة 12 ألفاً و400 ميل، أي ما يعادل نحو نصف محيط الكرة الأرضية. وغادرت رحلة شركة «تشاينا إيسترن إيرلاينز» مدينة شنغهاي يوم الخميس 4 ديسمبر (كانون الأول) عند الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي، لتصل قبل الموعد المحدد بعشر دقائق إلى مطار إيزيزا الدولي في بوينس آيرس عند الساعة 4:45 مساءً بالتوقيت المحلي، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وتوقفت الرحلة في أوكلاند بنيوزيلندا للتزوّد بالوقود وتبديل طاقم الطائرة، ما يحول دون نيلها لقب أطول رحلة مباشرة في العالم.
وتستغرق الرحلة بين الصين والأرجنتين أكثر من 25 ساعة، فيما يستغرق مسار العودة أربع ساعات إضافية، وهو ما يمنحها لقب أطول مسار رحلة تجارية في العالم.
وأُقيمت احتفالات في كل من شنغهاي وبوينس آيرس للاحتفال بهذا الحدث البارز، في حين استضافت أوكلاند مراسم ترحيب بالطائرة عند وصولها. وستُسيَّر طائرة «بوينغ 777-300ER»، التي تتسع لـ316 مقعداً، مرتين أسبوعياً على مدى العام، وتهدف إلى تلبية احتياجات الجالية الكبيرة من أصول شرق آسيوية في الأرجنتين، وهي من أسرع المجتمعات نمواً في هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية.
وتتصدر هذه الخدمة الآن قائمة أطول خطوط الطيران التجارية في العالم، متجاوزةً خدمة الخطوط الجوية السنغافورية التي تستغرق 19 ساعة بين نيويورك وسنغافورة، والتي كانت تحمل اللقب سابقاً. وأعلنت شركة الطيران الأسترالية الوطنية «كانتاس» عن خطط لتسيير رحلات «مشروع شروق الشمس» بين سيدني ولندن ونيويورك. وستكون الطائرة قادرة على الطيران لمدة تصل إلى 22 ساعة دون توقف، بفضل خزان وقود إضافي بسعة 20 ألف لتر.