تركيا تؤكد إبحار سفينتي حبوب أخريين من أوكرانيا

سفينة شحن تحمل حبوباً أوكرانية شوهدت في البحر الأسود بالقرب من إسطنبول (رويترز)
سفينة شحن تحمل حبوباً أوكرانية شوهدت في البحر الأسود بالقرب من إسطنبول (رويترز)
TT

تركيا تؤكد إبحار سفينتي حبوب أخريين من أوكرانيا

سفينة شحن تحمل حبوباً أوكرانية شوهدت في البحر الأسود بالقرب من إسطنبول (رويترز)
سفينة شحن تحمل حبوباً أوكرانية شوهدت في البحر الأسود بالقرب من إسطنبول (رويترز)

قالت وزارة الدفاع التركية، إن سفينتين أخريين تحملان الحبوب أبحرتا من ميناء تشورنومورسك الأوكراني اليوم (الثلاثاء)، في إطار اتفاق للسماح بتدفق الصادرات البحرية الأوكرانية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافت أن السفينة «أوشن لايون» غادرت إلى كوريا الجنوبية حاملة 64 ألفاً و720 طناً من الذرة، بينما تحمل السفينة الثانية «رحمي ياجتشي» 5 آلاف و300 طن من مسحوق دوار الشمس إلى إسطنبول في تركيا.

وأفادت وثيقة إجراءات طال انتظارها، وافقت عليها روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة أمس (الاثنين)، واطلعت عليها «رويترز»، بأنه ستتم حماية السفن التي تصدر الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بمنطقة عازلة تبلغ 10 أميال بحرية.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في هذا الاتفاق الشهر الماضي، بعد تحذيرات من الأمم المتحدة بأن توقف شحنات الحبوب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى نقص حاد في الغذاء.
ومنذ ذلك الحين، غادر عدد من شحنات الحبوب، بشكل رئيسي على متن السفن التي علقت في أوكرانيا منذ غزو موسكو في فبراير (شباط)، في رحلات تجريبية.

وتسعى شركات التأمين وشركات الشحن إلى الحصول على مزيد من التفاصيل حول كيفية عمل الممر للسفن قبل تحميلها، والتي ستبحر إلى 3 موانٍ أوكرانية تشارك في هذه المبادرة، هي أوديسا وتشورنومورسك ويوجني.



لاغارد: النمو في منطقة اليورو قد يضعف والمخاطر السلبية تهيمن

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

لاغارد: النمو في منطقة اليورو قد يضعف والمخاطر السلبية تهيمن

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في جلسة استماع برلمانية، يوم الأربعاء، إن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكون أضعف في الأشهر المقبلة، وإن التوقعات متوسطة الأجل تكتنفها حالة من عدم اليقين، مع هيمنة المخاطر السلبية.

وكان اقتصاد منطقة اليورو راكداً تقريباً خلال الشهور الثمانية عشرة الماضية، ولم يتحقق التعافي المنتظر منذ فترة طويلة. ورغم أن النمو الضعيف ساعد في ترويض التضخم المرتفع، فإن بعض صناع السياسات يشعرون بالقلق من أن النمو الضعيف قد يدفع التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، كما كان الحال في السنوات التي سبقت الجائحة، وفق «رويترز».

وقالت لاغارد للجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل: «تشير البيانات المستندة إلى المسح إلى أن النمو سيكون أضعف في الأمد القريب، في ظل تباطؤ النمو في قطاع الخدمات واستمرار انكماش قطاع التصنيع».

وأضافت أن «التوقعات الاقتصادية متوسطة الأجل غير مؤكدة، ومع ذلك، تهيمن عليها المخاطر السلبية. المخاطر الجيوسياسية مرتفعة، مع تزايد التهديدات للتجارة الدولية». وأوضحت أن الحواجز التجارية تشكّل تهديداً لصناعة التصنيع والاستثمار بالنظر إلى الطبيعة المفتوحة للكتلة.

ومع ذلك، قالت لاغارد إنه قد يكون هناك بعض التعافي في المستقبل، مدفوعاً بزيادة الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي نتيجة لارتفاع المداخيل الحقيقية.

وحول التضخم، الذي لا يزال فوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، توقعت لاغارد أن يرتفع في الربع الأخير من عام 2024، لكنه سيعود إلى الهدف في العام المقبل، مؤكدة توجيهاتها بشأن الأسعار.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه في 12 ديسمبر (كانون الأول)، ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يخفّض البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، وهي الخطوة الرابعة من نوعها هذا العام.

ولم تفعل لاغارد الكثير لتغيير تلك التوقعات، قائلة فقط إن البنك سيتبع نهجاً يعتمد على البيانات واجتماعاً بعد اجتماع.