فوز 23 فيلماً بدعم «صندوق البحر الأحمر»

من بين 300 طلب تنافست على مِنح تصل إلـى 25 ألف دولار

فوز 23 فيلماً بدعم «صندوق البحر الأحمر»
TT

فوز 23 فيلماً بدعم «صندوق البحر الأحمر»

فوز 23 فيلماً بدعم «صندوق البحر الأحمر»

نجح 23 فيلماً في الفوز بفرصة الدعم من صندوق البحر الأحمر، من بين أكثر من 300 طلب تقدم للمشاركة في المسابقة، فيما أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن انطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة للمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، والتي تهدف إلى دعم صانعي الأفلام ورواد الثقافة السينمائية في السعودية والعالم العربي وأفريقيا، والمساهمة في تحويل الرؤى إلى إبداعات ماثلة على أرض الواقع.
وأعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن تلقيها أكثر من 300 طلب للمشاركة في المرحلة الثانية من مسابقة صندوق البحر الأحمر، واختارت لجنة التحكيم التي تعاملت مع مستوى متميز من الأفلام المتقدمة، 23 فيلماً للفوز بمنح الصندوق التي تصل إلى 25 ألف دولار للفيلم الواحد، إضافة لفرصة عرض الأفلام في حال إنجازها، في النسخة القادمة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نهاية العام الحالي.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي، إن جوهر العمل في مهرجان البحر الأحمر السينمائي هو الارتقاء بصناعة السينما المحلية والإقليمية، والدفع بالسينما إلى مستويات جديدة، من خلال خلق فرص تنافسية.
وأشار إلى أن تلقي أكثر من 300 طلب للمشاركة في مسابقة الصندوق، يدل على الحراك السينمائي الذي باتت تشهده السعودية، وأن نوعية الأعمال التي اختيرت تحمل تجربة سينمائية عميقة ووجهات نظر إبداعية وجريئة تبشر بمستقبل مزدهر لصناعة الأفلام في المنطقة.
وتنوعت فئات الأفلام التي فازت بالدعم بين فئات المسابقة والدول المشاركة، ومثلت 11 مشروعاً من المنطقة العربية و5 مشاريع من أفريقيا و7 مشاريع من السعودية، حيث تم اختيار 13 فيلماً روائياً طويلاً من عدد من البلدان، منها ليبيا ومصر والأردن والمغرب والعراق وموريتانيا وفلسطين والسودان وألمانيا والسويد وسويسرا وكندا وفرنسا وإيطاليا وغانا، وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة تم اختيار ثلاثة أفلام من السعودية، وعن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة تم اختيار ثلاثة أفلام من بينها دول مثل مصر والعراق وسويسرا، وعن فئة أفلام التحريك تم اختيار فيلم واحد من السعودية، وعن فئة المسلسلات فازت ثلاثة أفلام من فرنسا والسنغال والمغرب.
ويسعى صندوق البحر الأحمر في الحملة التي أطلقها لدعم أكثر من 100 مشروع، بمنح تصل إلى 500 ألف دولار لكل مشروع وفي مراحلها الإنتاجية كافة، سواء لتطوير المشاريع، أو إنتاجها، أو دعم عمليات قيد الإنجاز، إلى إثراء تجربة المشاهد، عبر تشجيع الأفكار والرؤى المبتكرة والجريئة التي تعمل على سرد مواضيع متنوعة، وتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها، عبر منصة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبناء جسور التواصل، ودعم وتطوير الجيل الجديد من المواهب الواعدة.



إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

أندريس إنييستا (أ.ف.ب)
أندريس إنييستا (أ.ف.ب)
TT

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

أندريس إنييستا (أ.ف.ب)
أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو، قبل أن يتطلع إلى دخول معترك التدريب في المستقبل.

وأعلن إنييستا (40 عاماً)، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اعتزاله اللعب بعد مسيرة مظفرة شهدت تتويجه بكأس أوروبا مرتين، وبكأس العالم مرة واحدة في صفوف منتخب إسبانيا.

وحظي الجمهور، الذي قدِّر بـ45 ألف متفرج في طوكيو، بفرصة أخيرة للتمتع بمهارات اللاعب الذي أحرز بطولة إسبانيا 9 مرات في صفوف برشلونة، وأحرز 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا خلال 16 عاماً قضاها مع الفريق الكاتالوني. أسهمت تمريراته العرضية في أواخر المباراة في تسجيل دفاع ريال مدريد هدفاً بخطأ في مرماه، ليخرج برشلونة فائزاً 2 - 1.

وقال إنييستا، الذي دافع عن ألوان فيسيل كوبي الياباني لمدة 5 سنوات بعد رحيله عن برشلونة عام 2018: «أعتقد بأنها كانت مباراة رائعة للجماهير اليابانية».

وأضاف: «إذا عادوا إلى المنزل راضين فأنا سعيد للغاية».

ولعب إنييستا إلى جانب شريكه السابق في خط وسط برشلونة تشافي هيرنانديز، وأيضاً مع نجوم كبار سابقين في برشلونة أمثال البرازيلي ريفالدو، والمكسيكي رافايل ماركيس، والأرجنتيني خافيير سافيولا.

في المقابل، شارك أبرز نجوم ريال مدريد السابقين أمثال البرازيلي روبرتو كارلوس، والإيطالي فابيو كانافارو، والحارس إيكر كاسياس.

ونشأ إنييستا في أكاديمية «لا ماسيا» الشهيرة في برشلونة، وشارك لأول مرة مع الفريق وهو في الـ18 من عمره. شارك في 674 مباراة، وفاز بما مجموعه 32 لقباً خلال فترة وجوده في «كامب نو».

انتقل بعدها إلى نادي فيسيل كوبي الياباني، قبل أن يلعب موسماً أخيراً مع نادي الإمارات الإماراتي.