الكرملين يتهم كييف بقصف محطة زابوريجيا النووية ويحذر من «عواقب كارثية»

محطة زابوريجيا النووية (رويترز)
محطة زابوريجيا النووية (رويترز)
TT

الكرملين يتهم كييف بقصف محطة زابوريجيا النووية ويحذر من «عواقب كارثية»

محطة زابوريجيا النووية (رويترز)
محطة زابوريجيا النووية (رويترز)

اتهم الكرملين، اليوم (الاثنين)، قوات كييف بالوقوف خلف قصف أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا محذراً من «عواقب كارثية» على أوروبا، في وقت تتهم كييف الجيش الروسي بقصف منشآت المحطة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن قصف موقع محطة زابوريجيا النووية «من قبل القوات المسلحة الأوكرانية... قد ينطوي على خطورة قصوى» و«قد تكون له عواقب كارثية بالنسبة لمنطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية». وأضاف أن روسيا «تنتظر من الدول التي لها تأثير على القادة الأوكرانيين أن تستخدم نفوذها لمنع تواصل عمليات قصف مماثلة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1556594318261059586
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم، أن «نظام الرئيس الأوكراني زيلينسكي، ارتكب عملاً جديداً يندرج تحت بند الإرهاب النووي في منشآت البنية التحتية للطاقة في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا».
وتابع: «قامت الوحدات الأوكرانية من لواء المدفعية رقم 44. من منطقة قرية (مارغانيتس)، على الضفة المقابلة لخزان (كاخوفكا)، بقصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا».
ونتيجة للقصف الأوكراني، وفقاً للبيان، «تضرر خط كاخوفسكايا للجهد العالي، الذي كان يوفر الكهرباء لمنطقتي زابوريجيا وخيرسون، وحدث ارتفاع في التيار الكهربائي في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مما تسبب في دخان بمجموعة المفاتيح الكهربائية المفتوحة للمحطة»، وأضاف: «بما أن نظام الحماية كان يعمل، فقد أدى ذلك إلى إيقاف مصدر الطاقة». وختم البيان: «نجحت فرقة الإطفاء التي وصلت في القضاء على الدخان، ولمنع تعطيل الكادر الفني لتشغيل محطة الطاقة النووية، تم تخفيض طاقة الوحدتين الخامسة والسادسة إلى 500 ميغاواط».
تعرضت محطة زابوريجيا الواقعة في جنوب أوكرانيا تحت سيطرة القوات الروسية، لعمليتي قصف طالتا بعض منشآتها خلال الأيام الأخيرة. وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالوقوف خلف القصف.
وكانت القوات الروسية أطلقت النار على مبان إدارية في المحطة خلال هجومها للسيطرة عليها في مارس (آذار)، مما أثار مخاوف من حادث نووي خطير. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، على أن «أي هجوم على محطات الطاقة النوويّة هو أمر انتحاري».



احتدام الخلاف حول ميزانية إسرائيل مع توجه وزير المالية سموتريتش إلى أميركا

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
TT

احتدام الخلاف حول ميزانية إسرائيل مع توجه وزير المالية سموتريتش إلى أميركا

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)

غادر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات رفيعة المستوى، تاركا وراءه أزمة متزايدة في الائتلاف الحاكم مع أحزاب ممثلة لليهود المتزمتين دينيا تقول إنها حُرمت من مخصصات ميزانية 2025 التي وُعدت بها.

ووفقا لـ«رويترز»، تقول الأحزاب، التي يمكن أن تؤدي إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا انسحبت من الائتلاف، إنه تم الاتفاق مع سموتريتش على هذه المخصصات لكن المبلغ الكامل لم يُضف إلى الميزانية الرئيسية لعام 2025.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء في وقت لاحق من اليوم جزءا من الميزانية التي نالت تصويتا أوليا في البرلمان لكنها لا تزال بحاجة إلى موافقة نهائية بحلول الموعد النهائي في 31 مارس (آذار) لتجنب خطر إجراء انتخابات مبكرة.

وطالبت أحزاب اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، والتي تمثل مجتمعات تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي، بما يزيد على مليار شيقل (277 مليون دولار) لمعاهدها الدينية وغيرها من المجالات ذات الأهمية للحريديم.

وقال وزير الإسكان إسحاق جولدكنوب، ورئيس حزب «يهدوت هتوراه» (التوراة اليهودي المتحد)، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتم حسم أي من الميزانيات المخصصة لمجتمع الحريديم وفقا لما تم الاتفاق عليه.

وأضاف: «أدعو زملائي زعماء الحزب إلى الانتباه إلى هذا الأمر والتأكد من عدم تخلف مجتمع الحريديم عن الركب... يتعين علينا الإصرار على ترتيب هذه المخصصات دون تأخير ووفقا لاتفاقات الائتلاف التي وقعناها».

وقال سموتريتش في منشور على منصة «إكس»، من داخل الطائرة، إنه سيجري محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في واشنطن لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والولايات المتحدة ودعم المبادرات الاقتصادية المشتركة وتعميق التحالف الاستراتيجي بين البلدين.

وأضاف سموتريتش، الذي من المقرر أن يلتقي بيسنت غدا الأربعاء، «سأشدد خلال لقاءاتي على موقف إسرائيل الحازم في الحرب على الإرهاب والحاجة إلى الدعم الأمريكي الواضح لاستمرار عملياتنا الأمنية خلال الحرب».

وقال جولدكنوب، ردا على ذلك، إنه يتوقع من سموتريتش أن «ينهي الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها منظومة التعليم للحريديم».