بريطانيا «تُرجِّح» زرع روسيا ألغاماً مضادة للأفراد في دونباس

جنود روس عند الحدود الأوكرانية - الروسية (أرشيفية - رويترز)
جنود روس عند الحدود الأوكرانية - الروسية (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا «تُرجِّح» زرع روسيا ألغاماً مضادة للأفراد في دونباس

جنود روس عند الحدود الأوكرانية - الروسية (أرشيفية - رويترز)
جنود روس عند الحدود الأوكرانية - الروسية (أرشيفية - رويترز)

رجحت بريطانيا، اليوم (الاثنين)، أن تكون روسيا زرعت ألغاماً مضادة للأفراد على خطوطها الدفاعية في منطقة دونباس بأوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية على «تويتر» أن روسيا حاولت على الأرجح في دونيتسك وكراماتورسك استخدام ألغام «بي إف إم - 1» و«بي إف إم - 1 إس» المضادة للأفراد، والتي يطلق عليها عادة «لغم الفراشة».
وقالت الوزارة في نشرتها الدورية إن هذه «أسلحة عشوائية مثيرة للجدل». ولم يتسن لوكالة «رويترز» التحقق من صحة التقرير.
وكانت الاستخبارات البريطانية قالت، أمس، بأنه يُعتقد أنه جرت إقالة ما لا يقل عن ستة من قادة الجيش الروسي منذ انطلاق غزو روسيا لأوكرانيا قبل نحو ستة أشهر.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن الأداء الضعيف للقوات المسلحة خلال العمليات كانت له تداعياته على القيادة العسكرية، ومن المرجح أنه أدى إلى إقالة ما لا يقل عن ستة من القادة.
ومن بين القادة المقالين الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، بعد تكليفه بالقيادة العامة للعملية في أوكرانيا. وأضاف التقرير البريطاني أن ما لا يقل عن عشرة جنرالات روس قتلوا في المعارك في أوكرانيا.
ورجح التقرير أن تكون التغييرات ساهمت في تفاقم الصعوبات التكتيكية والعملياتية لروسيا في أوكرانيا.



روسيا: أميركا تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة

نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا: أميركا تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة

نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين قوله، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة.

وأضاف باتروشيف أن واشنطن تسعى إلى اضطراب سوق الطاقة من خلال زعزعة استقرار الشحنات البحرية، مشيراً إلى أن أميركا تسعى للضغط على الصين والهند لتهيئة الظروف لإعادة تقسيم سوق الطاقة.

وتابع باتروشيف، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المجلس البحري الروسي: «هناك تصعيد آخر يلوح في الأفق بالشرق الأوسط ومناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية بتواطؤ من الأميركيين... إنهم يخفون خططاً لإثارة التوترات في المنطقة».