بريطانيا «تُرجِّح» زرع روسيا ألغاماً مضادة للأفراد في دونباس

جنود روس عند الحدود الأوكرانية - الروسية (أرشيفية - رويترز)
جنود روس عند الحدود الأوكرانية - الروسية (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا «تُرجِّح» زرع روسيا ألغاماً مضادة للأفراد في دونباس

جنود روس عند الحدود الأوكرانية - الروسية (أرشيفية - رويترز)
جنود روس عند الحدود الأوكرانية - الروسية (أرشيفية - رويترز)

رجحت بريطانيا، اليوم (الاثنين)، أن تكون روسيا زرعت ألغاماً مضادة للأفراد على خطوطها الدفاعية في منطقة دونباس بأوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية على «تويتر» أن روسيا حاولت على الأرجح في دونيتسك وكراماتورسك استخدام ألغام «بي إف إم - 1» و«بي إف إم - 1 إس» المضادة للأفراد، والتي يطلق عليها عادة «لغم الفراشة».
وقالت الوزارة في نشرتها الدورية إن هذه «أسلحة عشوائية مثيرة للجدل». ولم يتسن لوكالة «رويترز» التحقق من صحة التقرير.
وكانت الاستخبارات البريطانية قالت، أمس، بأنه يُعتقد أنه جرت إقالة ما لا يقل عن ستة من قادة الجيش الروسي منذ انطلاق غزو روسيا لأوكرانيا قبل نحو ستة أشهر.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن الأداء الضعيف للقوات المسلحة خلال العمليات كانت له تداعياته على القيادة العسكرية، ومن المرجح أنه أدى إلى إقالة ما لا يقل عن ستة من القادة.
ومن بين القادة المقالين الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، بعد تكليفه بالقيادة العامة للعملية في أوكرانيا. وأضاف التقرير البريطاني أن ما لا يقل عن عشرة جنرالات روس قتلوا في المعارك في أوكرانيا.
ورجح التقرير أن تكون التغييرات ساهمت في تفاقم الصعوبات التكتيكية والعملياتية لروسيا في أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.