تايوان ترسل طائرات وسفناً للرد «بشكل مناسب» على التدريبات الصينية

طائرات تابعة لسلاح الجو التايواني تحلّق في سماء الجزيرة (رويترز)
طائرات تابعة لسلاح الجو التايواني تحلّق في سماء الجزيرة (رويترز)
TT

تايوان ترسل طائرات وسفناً للرد «بشكل مناسب» على التدريبات الصينية

طائرات تابعة لسلاح الجو التايواني تحلّق في سماء الجزيرة (رويترز)
طائرات تابعة لسلاح الجو التايواني تحلّق في سماء الجزيرة (رويترز)

قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم (الأحد)، إنها أرسلت طائرات وسفناً للرد «بشكل مناسب» على التدريبات العسكرية الصينية حول الجزيرة.
وقالت الوزارة في الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، في بيان صحافي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الكثير من السفن العسكرية والطائرات والطائرات المسيّرة واصلت إجراء تدريبات مشتركة بالقرب من تايوان، صباح اليوم (الأحد)، لمحاكاة هجمات على تايوان والسفن التايوانية.
وواصلت الصين تدريباتها العسكرية المثيرة للجدل حول تايوان صباح اليوم، فيما يُنتظر أن يكون آخر يوم من المناورات التي زادت إلى حد كبير من التوترات في المنطقة.
وذكر الجيش التايواني أن 20 طائرة صينية و14 سفينة حربية شاركت في تدريبات، أمس، في الوقت الذي قامت فيه طائرات صينية من دون طيار مجدداً بتنفيذ عمليات مراقبة فوق جزيرة كينمن التي تسيطر عليها تايوان، والتي تقع على بُعد 10 كيلومترات فقط من مدينة شيامن الساحلية في البر الرئيسي للصين.
وأطلقت القيادة الصينية في بكين المناورات رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى تايبيه الأسبوع الماضي.
وتعد التدريبات أكبر استعراض للقوة العسكرية الصينية منذ التدريبات الصاروخية التي نفّذتها في تسعينيات القرن الماضي، والتي أدت بالولايات المتحدة إلى إرسال حاملتي طائرات إلى مضيق تايوان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).