الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من قيادات «الجهاد»

بينهم قائد منطقة جنوب غزة

صورة نشرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» تظهر القياديين في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور (يمين) وتيسير الجعبري (يسار)
صورة نشرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» تظهر القياديين في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور (يمين) وتيسير الجعبري (يسار)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من قيادات «الجهاد»

صورة نشرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» تظهر القياديين في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور (يمين) وتيسير الجعبري (يسار)
صورة نشرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» تظهر القياديين في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور (يمين) وتيسير الجعبري (يسار)

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد)، مقتل ثلاثة من قيادات حركة «الجهاد الإسلامي»، بينهم قائد منطقة جنوب غزة بالحركة.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر موقع «تويتر»، أنه تم قتل خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في «الجهاد»، إلى جانب عدد من مساعديه.

وأضاف أنه يبدو أن العملية أسفرت عن مقتل قياديين بارزين آخرين بالحركة.
وتعهدت حركة «الجهاد» بأن «دماء الشهداء لن تضيع هدراً»، كما تعهدت باستهداف المستوطنات الإسرائيلية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1556197201600208896
وأفادت مصادر فلسطينية، اليوم (الأحد)، بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 29 مع تواصل غارات إسرائيل على قطاع غزة لليوم الثالث.
واشتعلت جولة التوتر، التي بدأت أول من أمس (الجمعة)، بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفت القيادي العسكري البارز في حركة «الجهاد» تيسير الجعبري، داخل شقة سكنية بدعوى تخطيطه لعمليات ضد إسرائيل.

وتعد جولة التوتر الحالية في غزة هي الأكثر حدة منذ مايو (أيار) 2021 عندما اندلع قتال عسكري عنيف بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل واستمر 11 يوماً وتسبب في مقتل أكثر من 255 فلسطينياً و13 في إسرائيل.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».