المتابعة التلفزيونية لـ«بوندسليغا» تشهد ارتفاعًا

ملل الجماهير الألمانية من هيمنة بايرن ميونيخ على القمة لم يمنع من ارتفاعها

هيمنة بايرن ميونيخ على البطولات الألمانية لم تقلل من المتابعة التلفزيونية (أ.ب)
هيمنة بايرن ميونيخ على البطولات الألمانية لم تقلل من المتابعة التلفزيونية (أ.ب)
TT

المتابعة التلفزيونية لـ«بوندسليغا» تشهد ارتفاعًا

هيمنة بايرن ميونيخ على البطولات الألمانية لم تقلل من المتابعة التلفزيونية (أ.ب)
هيمنة بايرن ميونيخ على البطولات الألمانية لم تقلل من المتابعة التلفزيونية (أ.ب)

أظهرت إحصائيات نشرت اليوم أن نسبة المتابعة التلفزيونية لمباريات الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) شهدت ارتفاعا في الموسم المنقضي، رغم أن هيمنة بايرن ميونيخ على القمة دفعت بعض النقاد والخبراء لوصف المسابقة بأنها مملة.
وسجل برنامج «أكتويله شبورتشتوديو» الذي يذاع على تلفزيون «زد.دي.إف» متوسطا لعدد المشاهدين بلغ 15.‏2 مليون رغم أنه يبث في الساعة الحادية عشرة مساء (21:00 بتوقيت غرينتش)، ويعادل هذا الرقم نسبة 8.‏12 في المائة من إجمالي حجم المتابعة التلفزيونية في نفس التوقيت. وفي الموسم السابق، كان عدد المشاهدين للبرنامج قد بلغ 13.‏2 مليون بينما شكلت نسبته من الإجمالي 6.‏12 في المائة. كذلك شهد برنامج «شبورتشو» الذي يذاع على تلفزيون «إيه.آر.دي» في السادسة والنصف مساء (1630 بتوقيت غرينتش) ارتفاعا في عدد المشاهدين من 15.‏5 مليون إلى 32.‏5 مليون وارتفعت نسبته من إجمالي حجم المتابعة
التلفزيونية في ألمانيا بالتوقيت نفسه من 8.‏23 في المائة إلى 2.‏24 في المائة.
وقال ديتر جروشفيتز مدير البرامج الرياضية بشبكة زد.دي.إف «اهتمامات مشجعي كرة القدم هنا لا تقتصر فقط على التركيز على بطل ألمانيا».
وجاء الصراع المثير الذي شهده الموسم المنقضي من أجل تفادي الهبوط والذي استمر حتى اليوم الأخير من الموسم، بعد أن حسم بايرن ميونيخ اللقب قبلها بأسابيع، ليساعد على رفع نسب المشاهدة التلفزيونية. كذلك سجلت متابعة جماهيرية كبيرة للدور الفاصل بين هامبورغ وكارلسروه، وحققت مباراتا الذهاب والإياب 3.‏9 مليون و49.‏9 مليون مشاهد على الترتيب، وهو ما يقارب حجم المتابعة التلفزيونية لمباريات المنتخب الأول. كذلك أبدت شبكة «سكاي»، التي تبث جميع مباريات البوندسليغا على الهواء من خلال اشتراكات وتعد أكبر شريك مالي لرابطة الدوري الألماني، رضاها لأن عدد المشتركين ارتفع إلى 2.‏4 مليون، بفضل مباريات كرة القدم. وقال كريستيان شايفرت الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الألماني في تصريحات لمجلة كيكر لدى سؤاله بشأن حجم المتابعة التلفزيونية للبوندسليغا، التي يأمل المسؤولون زيادتها في الموسم المقبل إذا دخل فريق مثل فولفسبورغ في منافسة قوية مع بايرن ميونيخ «هذا لا يعني عدم وجود حماس».
وفي حالة تحقيق تلك الزيادة، فسيمنح ذلك الدوري فرصة أكبر خلال المفاوضات بشأن العقد التلفزيوني المقبل والذي من المتوقع إبرامه في النصف الأول من عام 2016. وتبلغ قيمة العقد الحالي، ومدته أربعة أعوام، 5.‏2 مليار يورو (8.‏2 مليار دولار) ومن المفترض أن ينتهي في 2017.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.