الحارس المصري أبو جبل: سأقاضي النصر في الفيفا... أريد عقدي كاملاً

الحارس المصري أبو جبل: سأقاضي النصر في الفيفا... أريد عقدي كاملاً
TT

الحارس المصري أبو جبل: سأقاضي النصر في الفيفا... أريد عقدي كاملاً

الحارس المصري أبو جبل: سأقاضي النصر في الفيفا... أريد عقدي كاملاً

أعلن الدولي المصري محمد أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر عن تقدمه بشكوى ضد نادي النصر السعودي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بشأن العقد الموقع بين الطرفين ولم يتم الاعتراف به من جانب النصر بحسب اللاعب أبو جبل.
ونشرت شركة «صدى المحتوى الرياضي» للتسويق والاستشارات القانونية الرياضية التي تدير أعمال اللاعب بياناً صحافياً قالت فيه: «كثرت الأحاديث والأقاويل في الفترة الماضية، وكان اللاعب وقتها ملتزماً الصمت تقديراً لاسم ومكانة ناديي الزمالك والنصر ولجماهيرهما التي يكنّ لها كل الاحترام والتقدير ولكن الآن وبعد استنفاد كافة الحلول بين اللاعب وإدارة نادي النصر وجب علينا التوضيح».
وأشارت الشركة في بيانها: «كما هو واضح ومعلن من خلال برنامج الـ« تي إم س» تاريخ بداية ونهاية كل دوريات العالم بأن الدوري المصري يبدأ في سبتمبر (أيلول) 2021 وينتهي في يونيو (حزيران) هذا العام، وطبقاً لقواعد وقوانين الفيفا فمن حق أي لاعب التوقيع مع أي نادٍ عند دخوله الفترة الحرة».
وأوضح البيان الصحافي: «اللاعب أبو جبل دائماً يضع الزمالك في الأولوية ولكن لعدم الاستقرار وتعاقب اللجان في النادي، كان عليه البحث عن وجهته المقبلة، وبعد دراسة العروض المقدمة للاعب وافق على عرض النصر السعودي ووقع معه لبداية عقده في أغسطس (آب) الحالي».
واستمر البيان الصحافي في نشر تفاصيل ما أعقب التوقيع للنصر: «بعد تمديد جدول الدوري المصري لمشاركة المنتخب إذ سينتهي الدوري في نهاية أغسطس الحالي، إلا أن اللاعب حرص على عقده مع النصر وبالفعل تم عمل مخالصة تسوية بينه وبين الزمالك وهذا موقف يحسب لإدارة النادي».
وعن الخطوات التي قام بها أبو جبل بعد فسخ عقده، أوضح البيان: «تم الطلب مراراً وتكراراً عن طريق محاميه باستخراج تأشيرة الدخول للسعودية وإصدار تذاكر السفر إلا أنه فوجئ بالرد من جانب النصر بأن العقد المبرم غير معترف به وبطلانه لأسباب غير منطقية».
وواصل البيان الإيضاح: «هو عقد مكتمل من حيث الأركان ومطابقة النصوص، وقد حرص محامي اللاعب على تسوية الأمور إذ يتسلم اللاعب جزءاً من عقده ويتنازل عن بقية المدة وتم الرفض ولم يجد قبولاً لدى إدارة النصر، وقاموا بعرض مبلغ أقل من ذلك بكثير ولم يقبل به اللاعب».
وأشار البيان إلى أن أبو جبل بات لاعباً حرا يمكنه التوقيع لأي نادٍ آخر باعتراف النصر بالدفع عبر مراسلاتهم ببطلان العقد وعدم استمرار العمل به دون الرجوع للاعب.
وختم البيان: «سيترتب على ذلك رفع العقد الموقع بين الطرفين إلى المحكمة المختصة بالفيفا، والمطالبة بكامل العقد المالي مع النصر، وتقديم كل ما يثبت من أضرار تكبدها النصر بحق اللاعب أبو جبل والمطالبة بالتعويض دون التنازل».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».