ساق صناعية تحاكي أحاسيس ساق حقيقية

تساعد على الركض وركوب الدراجة والتسلق

ساق صناعية تحاكي أحاسيس ساق حقيقية
TT

ساق صناعية تحاكي أحاسيس ساق حقيقية

ساق صناعية تحاكي أحاسيس ساق حقيقية

كشف باحثون في فيينا عن أول ساق صناعية قادرة على محاكاة أحاسيس ساق حقيقية. وكان الجراحون قد حققوا النجاح بإعادة توصيل نهايات أعصاب القدم المتبقية فيما تبقى من ساق المريض بالنسيج السليم في الفخذ. ثم جرى تركيب ستة حساسات في باطن قدم الساق الصناعية وربطها بمحفزات داخل التجويف الذي به ما تبقى من ساق المريض، حسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال النمساوي مبتور الطرف فولفجانج رانجر الذي فقد ساقه اليمنى في 2007 «إن الأمر أشبه بالحصول على فرصة جديدة للعيش». وأضاف: «إنها تشبه أن لدي قدما من جديد. فلم أعد أنزلق على الجليد ويمكنني القول ما إذا كنت أسير على حصى أو أرض صلبة أو حشائش أو رمال. حتى إنه يمكنني الشعور بالحصوات الصغيرة». ويقول رانجر (54 عاما) إنه يستطيع الركض الآن وركوب الدراجة والتسلق.
وقال البروفسور هوبرت ايجر في جامعة لينتس في شمال النمسا «في القدم السليمة تقوم مستقبلات الجلد بهذه الوظيفة ولكنها مفقودة بكل وضوح هنا. غير أن موصلات المعلومات وهي الأعصاب ما زالت موجودة ولكنها غير محفزة».
ويقلل هذا الطرف الصناعي أيضا الألم الشبحي الذي عادة ما يشعر به مبتورو الأطراف.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».