أكد حسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي قدرة السعودية على استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية وأن المجلس سيقدم لها دعما مطلقا، معتبرا أن ترشيحها يعتبر خطوة مهمة نحو زيادة شعبية الرياضات الشتوية في منطقة غرب آسيا.
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي أعلن أمس الخميس تلقيه طلبا رسميا من السعودية لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة عام 2029 في منطقة تروجينا بنيوم، مبديا ترحيبه بهذا الطلب.
وقال المسلم: «أعتقد أن أحدا لم يفكر باستضافة دورة ألعاب آسيوية شتوية بهذا الحجم في منطقة الشرق الأوسط خصوصا في منطقة الخليج، إنه تحد ولكن توجد قدرة على هذه الاستضافة، وإذا تمت الاستضافة وحصلت سيكون نجاحا كبيرا وتحديا كبيرا وكذلك إرثا كبيرا».
وتابع: «الدول التي تتقدم عادة لاستضافة الدورة لديها ثلوج وجبال، ومنذ بداية الألعاب الآسيوية الشتوية في مدينة سابورو 1986، تتنقل الدورة دائما ما بين اليابان والصين وكوريا وكازاخستان، واليوم هناك طلب للاستضافة من المملكة العربية السعودية في غرب آسيا، ونحن من واجبنا أن ندعمها في هذه الاستضافة المهمة».
ويعلن المجلس الأولمبي الآسيوي إسم المدينة المضيفة للألعاب الآسيوية الشتوية بعد اجتماع جمعيته العمومية في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بنوم بنه عاصمة كمبوديا.
وأضاف المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي: «كما تقام دورة ألعاب أولمبية شتوية، فهناك دورة ألعاب آسيوية شتوية، وكل إمكانات المجلس الأولمبي ستكون مسخرة لدعم مطلق للمملكة»، موضحاً: «نحن يسعدنا أن تستضيف دول مجلس التعاون أو أي دولة دورة كبيرة، فهناك شروط كالخدمات والمنشآت والبنية التحتية، المطار والسكن والطرق والقرية الأولمبية... لأننا نبني شيئا بمتطلبات دولية وكأنك تبني مدينة جديدة».
وعن الخطة السعودية أكد: «أعتقد أن الخطة الموضوعة طموحة، فنحن نحتاج إلى تأكيد النجاح عبر العمل الجماعي وتطبيق القواعد الدولية وقوانين الاتحادات الدولية الشتوية، وأعتقد أنه إذا تم النجاح سيكون توجها بعد الدورة إلى مدينة يمكن أن تسبح فيها في البحر الأحمر وأن تمارس الألعاب الشتوية في الوقت نفسه، وسيكون لذلك تأثير إيجابي على السياحة».
وتقع تروجينا في وسط نيوم على بعد 50 كيلومترا من ساحل خليج العقبة في منطقة تتميز بمجموعة بأعلى القمم الجبلية في السعودية، بارتفاع يصل إلى نحو 2600 متر فوق سطح البحر.
وختم المسلم بالقول: «الاهتمام بتطوير الرياضة سيؤثر إيجابيا على تطوير المجتمع، بالعمل الجماعي والصحي والتفكير بخدمة الوطن وتمثيله، فالرياضة تشمل جميع القطاعات سواء كانت رياضية أو فنية أو طبية أو سياحية».
يذكر أن العاصمة السعودية الرياض كانت فازت أواخر العام الماضي باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الصيفية عام 2034، وهي أكبر دورة ألعاب متعددة الرياضات يشرف عليها المجلس الأولمبي الآسيوي.
«الأولمبي الآسيوي»: السعودية قادرة على استضافة الألعاب الشتوية
الإعلان عن الدولة الفائزة في أكتوبر المقبل
«الأولمبي الآسيوي»: السعودية قادرة على استضافة الألعاب الشتوية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة