«طالبان» تدرس الرد على مقتل الظواهري

قالت مصادر عدّة في «طالبان» أمس الخميس، إن قادة الحركة الأفغانية أجروا مناقشات حول كيفية الرد على الضربة الأميركية التي قتلت زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في كابل الأحد الماضي.
وبينما طَرحَ وجود الظواهري في العاصمة الأفغانية، أسئلة حول تعهد الحركة الأفغانية بعدم إيواء جماعات إرهابية، قالت حكومة «طالبان» في بيان رسمي إنه لم تكن لديها معلومات عن وجود الظواهري في كابل.
وقال سهيل شاهين، ممثل «طالبان» المُعيَّن لدى الأمم المتحدة ومقره الدوحة، في بيان: «لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بمزاعم» وجود الظواهري في كابل. وأضاف: «التحقيق جارٍ الآن لمعرفة مدى صحة هذه المزاعم»، مضيفاً أنَّه سيتم نشر نتائج التحقيق علناً.
وكانت هذه المرة الأولى التي تأتي فيها «طالبان» على ذكر اسم الظواهري، منذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن مقتله.
وشكل قتل الظواهري أكبر ضربة لتنظيم «القاعدة» منذ اغتيال القوات الأميركية الخاصة، أسامة بن لادن عام 2011.
في غضون ذلك، أصدرت الخارجية الأميركية «تحذيراً عالمياً» حول خطر شن هجمات انتقامية ضد مواطنين أميركيين في الخارج في أعقاب الغارة الجوية التي قتلت الظواهري في العاصمة الأفغانية. وقالت الخارجية الأميركية «نشعر بالقلق إزاء استمرار التهديد بشن هجمات إرهابية ومظاهرات وأعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج، ونعتقد أنَّ هناك احتمالاً كبيراً بحدوث أعمال عنف ضد الولايات المتحدة بعد مقتل الظواهري». وأضاف البيان أنَّ «المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية ستواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية في مناطق عدة في جميع أنحاء العالم».
....المزيد