استقرار سياسي في النيبال بعد الزلزال المدمر

إنهاء جدل حول دستور جديد بعد تجاوز المهلة عدة مرات

استقرار سياسي في النيبال بعد الزلزال المدمر
TT

استقرار سياسي في النيبال بعد الزلزال المدمر

استقرار سياسي في النيبال بعد الزلزال المدمر

قالت الأحزاب السياسية المتنافسة في النيبال، أمس (الاثنين)، انها اتفقت على تقسيم البلاد الى ثمانية اقاليم اتحادية لينهوا بذلك جدلا بشأن الدستور الجديد الذي يهدف الى اعادة الاستقرار للبلاد بعد حرب أهلية وإلغاء الملكية.
وجاء الاتفاق بعد شهر من زلزالين مدمرين هزا النيبال.
وقال محللون ان الساسة ربما أظهروا قدرا أكبر من الاستعجال في التغلب على العقبات بعد انتقاد تعاملهم مع الكارثة.
وتجاوزت النيبال عدة مرات الموعد النهائي المحدد لكتابة أول دستور بعد اسقاط الملكية في الدولة البالغ عدد سكانها 28 مليونا.
وكان أبرز الخلافات القائمة هو تحديد عدد الاقاليم وحدودها الداخلية ومنحها أسماء مستمدة من الخلفيات العرقية، وهو ما طالب به الماويون في البلاد الذين شنوا تمردا لعشر سنوات ضد الدولة حتى 2006.
وقالت أربعة أحزاب كبيرة من بينها الماويون في بيان "ستشكل الحكومة لجنة اتحادية لاصلاح الحدود الداخلية للولايات". وقالوا ان أسماء الولايات ستقررها أغلبية ثلثي أعضاء المجالس المحلية والتي ستنتخب بعد إعداد الدستور.
لكن عشرات الاحزاب الصغيرة رفضت الاتفاق قائلة ان حدود وأسماء الولايات مهمة للغاية ولا يمكن تركها دون تحديد. وقال هريداييش تريباثي من حزب تاراي مادهيس لوكتانتريك "هذه ضربة للاتحادية".
وكان دستور جديد وضع أحد شروط اتفاق السلام مع الماويين بعد صراع أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص. واسقطت الملكية التي تعود الى 239 عاما بعد عامين من انتهاء الحرب الأهلية.
ويقول بعض المحللين ان الزلزال وتابعه دفعا الساسة - الذين ينظر اليهم باعتبارهم أنانيين وبمنأى عن محنة الفقراء في النيبال - لاظهار احساس أكبر بالهدف العام.
يذكر أن زلزالين تسببا في 25 أبريل (نيسان) و12 مايو (أيار) في مقتل 8773 شخصا وتدمير أكثر من 500 ألف منزل، ما دفع ملايين الاشخاص للعيش دون سقف ملائم يحميهم مع اقتراب الموسم السنوي للامطار الذي يبدأ الاسبوع المقبل.



54 مصاباً جراء انفجار بمسجد في العاصمة الإندونيسية

أفراد من الشرطة المسلحة والجيش يحرسون منطقة بالقرب من منطقة انفجار وقع في مجمع مدرسي في جاكرتا بإندونيسيا... 7 نوفمبر 2025 (رويترز)
أفراد من الشرطة المسلحة والجيش يحرسون منطقة بالقرب من منطقة انفجار وقع في مجمع مدرسي في جاكرتا بإندونيسيا... 7 نوفمبر 2025 (رويترز)
TT

54 مصاباً جراء انفجار بمسجد في العاصمة الإندونيسية

أفراد من الشرطة المسلحة والجيش يحرسون منطقة بالقرب من منطقة انفجار وقع في مجمع مدرسي في جاكرتا بإندونيسيا... 7 نوفمبر 2025 (رويترز)
أفراد من الشرطة المسلحة والجيش يحرسون منطقة بالقرب من منطقة انفجار وقع في مجمع مدرسي في جاكرتا بإندونيسيا... 7 نوفمبر 2025 (رويترز)

أفادت الشرطة في إندونيسيا بإصابة العشرات ونقلهم إلى مستشفيات جراء انفجار في مسجد في أثناء صلاة الجمعة داخل مجمع مدارس في العاصمة جاكرتا.

وقال قائد شرطة المدينة أسيب إيدي سوهيري في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون إن الشرطة تحقق لمعرفة سبب الانفجار الذي وقع في منطقة كيلابا جادينج بشمال جاكرتا.

أفراد من الشرطة المسلحة يقفون حراسة خارج منطقة بعد وقوع انفجار في مجمع مدرسي في جاكرتا بإندونيسيا... 7 نوفمبر 2025 (رويترز)

وأضاف أن عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات بلغ 54، مشيراً إلى أن الإصابات تتنوع ما بين الطفيفة والخطيرة وشملت حروقاً.

وعرضت قناتان تلفزيونيتان لقطات لصف من قوات الشرطة حول المدرسة وسيارات إسعاف على أهبة الاستعداد. ولم تظهر صور للمسجد أي أضرار جسيمة.

وأوضح اسيب إيدي سوهيري قائد شرطة المدينة في تصريحات نقلتها قناة «كومباس تي في» أن «المعلومات الأولية التي وردتنا تشير إلى إصابة حوالى 54 شخصاً بجروح. بعضهم إصاباتهم طفيفة، وبعضهم الآخر متوسطة، وعدد منهم غادر المستشفى».


الصين تدشن حاملة طائرات جديدة في إطار سعي بكين لتوسيع نفوذها

أحدث حاملات الطائرات الصينية «فوجيان» تبحر في بحر الصين الشرقي (أ.ف.ب)
أحدث حاملات الطائرات الصينية «فوجيان» تبحر في بحر الصين الشرقي (أ.ف.ب)
TT

الصين تدشن حاملة طائرات جديدة في إطار سعي بكين لتوسيع نفوذها

أحدث حاملات الطائرات الصينية «فوجيان» تبحر في بحر الصين الشرقي (أ.ف.ب)
أحدث حاملات الطائرات الصينية «فوجيان» تبحر في بحر الصين الشرقي (أ.ف.ب)

أفادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، الجمعة، بأن بكين دشنت حاملة طائرات جديدة، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إلى توسيع نفوذها إلى ما وراء البحار.

وأضافت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، الجمعة، أن الصين أدخلت أحدث حاملة طائرات لديها إلى الخدمة، بعد تجارب بحرية مكثفة، حيث يقول خبراء إنها ستساعد البحرية الأكبر في العالم بالفعل في توسيع قوتها إلى ما هو أبعد من مياهها الإقليمية.

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بنقطة قريبة من جزيرة تايوان في جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية (أرشيفية - رويترز)

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، الجمعة، أنه تم إدخال السفينة فوجيان إلى الخدمة في سانيا بحزيرة هاينان، الأربعاء، في مراسم حضرها الرئيس شي جينبينغ.

وفوجيان هي ثالث حاملة طائرات صينية وأول حاملة طائرات تصممها وتبنيها الصين بنفسها. وربما هي المثال الأبرز حتى الآن على الإصلاح والتوسع العسكري الشامل الذي يقوده الزعيم شي جينبينغ والذي يهدف إلى بناء قوة عسكرية حديثة بحلول عام 2035 وقوة «عالمية المستوى» بحلول منتصف القرن، وهو ما يعني أنها قادرة على مقارعة نظيرتها الأميركية.

وبهذا، تتخذ بكين خطوة أخرى نحو سد الفجوة مع البحرية الأميركية وأسطولها من حاملات الطائرات وشبكة القواعد التي تسمح لها بالحفاظ على وجودها بمختلف أنحاء العالم.

سفينة تبحر بين توربينات الرياح في مضيق تايوان قبالة ساحل جزيرة بينغتان مقاطعة فوجيان الصين (أرشيفية - رويترز)

وتتنافس الصين والولايات المتحدة على النفوذ البحري في آسيا والهادئ، ويرى خبراء أن واشنطن تتفوق إجمالاً على صعيد القدرات العسكرية. لكن بكين خصصت مليارات الدولارات خلال الأعوام الماضية لتعزيز جيشها، في خطوة أثارت قلق دول في شرق القارة، على رغم تأكيد الصين أن غاياتها سلمية.

وخُصص جزء أساسي من هذا الإنفاق لتعزيز البحرية الصينية في وقت يسعى قادة البلاد إلى تعزيز حضورها في المحيط الهادئ في مواجهة الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.

وبعدما أجرت اختبارات بحرية خلال الأشهر الماضية، تنضم فوجيان رسمياً في الخدمة إلى حاملتي الطائرات الصينيتين «لياونينغ» و«شاندونغ».

ويقول خبراء إن فوجيان تتمتع بأنظمة إقلاع أكثر تطوراً؛ ما يتيح للقوات الجوية الصينية بأن تنشر في عرض البحر، طائرات حربية مزودة بكميات أكبر من الذخائر والوقود.


كوريا الشمالية تُطلق صاروخاً باليستياً باتجاه بحر الشرق

أشخاص يجلسون بالقرب من شاشة تلفزيون تعرض بثاً إخبارياً يحتوي على لقطات لاختبار صاروخي كوري شمالي بمحطة سكة حديد في سيول (أ.ف.ب)
أشخاص يجلسون بالقرب من شاشة تلفزيون تعرض بثاً إخبارياً يحتوي على لقطات لاختبار صاروخي كوري شمالي بمحطة سكة حديد في سيول (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تُطلق صاروخاً باليستياً باتجاه بحر الشرق

أشخاص يجلسون بالقرب من شاشة تلفزيون تعرض بثاً إخبارياً يحتوي على لقطات لاختبار صاروخي كوري شمالي بمحطة سكة حديد في سيول (أ.ف.ب)
أشخاص يجلسون بالقرب من شاشة تلفزيون تعرض بثاً إخبارياً يحتوي على لقطات لاختبار صاروخي كوري شمالي بمحطة سكة حديد في سيول (أ.ف.ب)

أعلنت سيول، الجمعة، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً واحداً غير محدد على الأقل، بعد نحو أسبوع من موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مخطط لكوريا الجنوبية لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية: «أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً غير محدد باتجاه بحر الشرق»، في إشارة إلى بحر اليابان.

وأعلن ترمب أن كوريا الجنوبية ستبني الغواصة في الولايات المتحدة، حيث تعدّ التقنية النووية من أكثر الأسرار العسكرية حساسية وحراسة.

وعلى عكس الغواصات التي تعمل بالديزل ويجب أن تطفو على السطح للتزود بالوقود، يمكن للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية أن تبقى تحت الماء لفترة أطول بكثير.

ويقول محللون إن تطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية يمثل نقلة نوعية لكوريا الجنوبية ويضعها في مصاف مجموعة مختارة من الدول تمتلك هذه التقنية.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الولايات المتحدة، وأستراليا، والصين، وروسيا، والهند، وفرنسا وبريطانيا هي الدول الوحيدة التي اتجهت نحو امتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وأكد المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية أن سيول في حاجة إلى موافقة واشنطن على هذا المشروع من أجل الحصول على المواد والتقنيات اللازمة لبناء الغواصة التي يقتصر استخدامها على النواحي العسكرية.

وتسرّع كوريا الشمالية من وتيرة اختبار أسلحتها في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إطلاق ما يزعم أنه صواريخ أسرع من الصوت وصواريخ كروز الشهر الماضي، والتي قالت إنها وسَّعت من قدرات جيشها المسلح نووياً.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد قال في وقت سابق إنه رصد إطلاق الشمال 10 دفعات من المدفعية في مياهه الغربية، الاثنين الماضي، بالتزامن مع بدء وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث زيارة لكوريا الجنوبية مدتها يومان.

وقالت هيئة الأركان المشتركة أيضاً إن كوريا الشمالية أطلقت العدد نفسه من الدفعات بعد ظهر السبت، قبل قمة بين الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ والرئيس الصيني شي جينبينغ في مدينة جيونجو الكورية الجنوبية، حيث دعا لي إلى دور أقوى لبكين لإقناع الشمال بالعودة إلى الحوار مع واشنطن وسيول.

ويوم الخميس، أدانت كوريا الشمالية أحدث عقوبات إدارة ترمب التي تستهدف الجرائم الإلكترونية التي تساعد في تمويل برنامجها غير المشروع للأسلحة النووية.