آرسنال وكريستال بالاس لضربة بداية الدوري الإنجليزي... والأنظار على سيتي

توخيل منزعج من صفقات تشيلسي المحدودة... وتن هاغ يأمل تصحيح مسار يونايتد

خيسوس ضمن صفقات آرسنال الجديدة التي ينتظر أن تسهم في الارتقاء بالفريق (أ.ف.ب)
خيسوس ضمن صفقات آرسنال الجديدة التي ينتظر أن تسهم في الارتقاء بالفريق (أ.ف.ب)
TT

آرسنال وكريستال بالاس لضربة بداية الدوري الإنجليزي... والأنظار على سيتي

خيسوس ضمن صفقات آرسنال الجديدة التي ينتظر أن تسهم في الارتقاء بالفريق (أ.ف.ب)
خيسوس ضمن صفقات آرسنال الجديدة التي ينتظر أن تسهم في الارتقاء بالفريق (أ.ف.ب)

تنطلق اليوم بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بمباراة كريستال بالاس وآرسنال، لكن الأنظار ستكون مسلطة على بداية مشوار الهداف النرويجي الشاب إرلينغ هالاند مع مانشستر سيتي عندما يحل حامل اللقب ضيفا على وستهام الأحد.
ويأمل الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال أن يكون مسار فريقه موازيا لما حققه في التجارب التمهيدية للموسم، حيث حقق نتائج جيدة وقدم مستويات رائعة في جولته الأميركية كان أبرزها الفوز برباعية على جاره اللندني تشيلسي.
ويأمل أرتيتا في الاستفادة من كفاءة وخبرة لاعبين سبق أن عمل معهما في مانشستر سيتي، حيث يسعى للبناء على التقدم الذي حققه مع آرسنال الموسم الماضي حيث حل خامسا.
واستسلم فريق آرسنال الشاب في المباريات الأخيرة للموسم الماضي، حيث شاهد غريمه التقليدي توتنهام هوتسبير ينتزع المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم كرة القدم الجميلة التي قدمها آرسنال في بعض الفترات خلال الموسم الماضي ظهرت بعض نقاط الضعف في الفريق التي تحرك أرتيتا لعلاجها خلال الصيف. ومع توالي الصفقات المدوية، كشف توقيع المهاجم البرازيلي غابرييل خيسوس والظهير الأوكراني أولكسندر زينتشنكو مقابل 75 مليون جنيه إسترليني عن النوايا الحقيقية لآرسنال في الموسم الجديد.
وبينما اعتبر سيتي البطل هذا الثنائي زائدا عن حاجته، فإنه لا يوجد أدنى شك في الجودة والخبرة التي سيضيفها اللاعبان لتشكيلة آرسنال في سعيه للعودة إلى المربع الذهبي.
وقال خيسوس بعد انضمامه لآرسنال: «أثق بنسبة مائة في المائة في أرتيتا. قضيت وقتا ممتعا معه من قبل. يتمتع بشخصية رائعة وهو مدرب جيد جدا. لقد ساعدني كثيرا».
وكان زينتشنكو جنديا مجهولا أيضا في سيتي، وسيضيف مرونة على الجانب الأيسر وهو مثل خيسوس يملك عقلية انتصارية.
ومن بين الصفقات الصيفية الأخرى لأرتيتا اللاعب فابيو فييرا من بورتو البرتغالي الذي يمكنه القيام بأكثر من دور في وسط الملعب.

كلوب جدد قوة ليفربول الهجومية وافتتح الموسم بلقب السوبر (رويترز)

من جهته يقدم كريستال بلاس تحت قيادة مدربه الفرنسي باتريك فييرا، الذي لعب بجوار أرتيتا سابقا في آرسنال، مستويات جيدة وعروضا مشوقة رغم الإمكانات المالية المحدودة للفريق.
وأعلن كريستال بالاس مؤخرا عن تدعيم صفوفه بالمدافع الدولي الأميركي كريس ريتشاردز (22 عاما) من بايرن ميونيخ مقابل 8.5 مليون جنيه إسترليني مبدئيا (10.33 مليون دولار). وقال ريتشاردز لموقع بالاس: «متحمس للغاية لمشروع النادي وخطط باتريك فييرا، الذي رأيته في النادي هنا جذبني. يوجد الكثير من اللاعبين الشبان المقاتلين. بالاس فريق يقاتل دائما».
ويخوض مانشستر سيتي حامل اللقب امتحانا صعبا ضد وستهام في العاصمة الإنجليزية، حيث سيكون مهاجمه هالاند في بؤرة الاهتمام. ودعم مانشستر سيتي صفوفه أيضا بلاعب الوسط الدفاعي الدولي كالفن فيليبس والمهاجم الأرجنتيني الواعد خوليان ألفاريز، لكن صفقة انتقال هالاند من بوروسيا دورتموند إلى بطل إنجلترا، كانت هي الأبرز في الدوري.
ومن المتوقع أن يعزز قدوم النرويجي العملاق من قوة مانشستر سيتي الفائز بلقب بطل الدوري الإنجليزي أربع مرات في السنوات الخمس الأخيرة. بيد أن موسم سيتي وهالاند لم يحقق الانطلاقة المرجوة بالخسارة أمام ليفربول 1 - 3 السبت الماضي في مباراة درع المجتمع التقليدية.
في المقابل كان وستهام قاب قوسين أو أدنى من حرمان سيتي من اللقب الموسم الماضي عندما تقدم عليه 2 - صفر في نهاية الشوط الأول في المرحلة قبل الأخيرة، قبل أن ينتزع الفريق الشمالي نقطة ثمينة كانت الفارق بينه وبين ليفربول في حسم اللقب.
وعزز وستهام الذي حقق نتائج لافتة الموسم الماضي ونافس بقوة على المراكز الأربعة الأولى معظم فترات الموسم قبل أن يتراجع مستواه في الأمتار الأخيرة إلى المركز السابع، صفوفه من خلال التعاقد مع المهاجم الإيطالي الواعد جانلوكا سكاماكا لتخفيف العبء على المهاجم مايكل أنطونيو.
وقال مدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا: «ندرك المعايير (في الدوري الإنجليزي) وسنبلغها بأسرع وقت ممكن والحفاظ على ما حققناه سابقا. لا أشعر بأننا بعيدون عن ذلك كثيرا، لكن المباراتين الأوليين ضد وستهام وبورنموث ستحددان مستوانا وما يتعين علينا القيام به».
في المقابل، يحل ليفربول غدا السبت ضيفا على فولهام العائد إلى الدرجة الممتازة، بعد موسم واحد بالدرجة الأولى.
واستهلت كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب الموسم بتوجيه رسالة إلى مانشستر سيتي بأنها جاهزة لانتزاع اللقب هذا الموسم، من خلال فوز منطقي 3 - 1 في درع المجتمع.
وإذا كان ليفربول الذي يضم النجم المصري محمد صلاح خسر جهود مهاجمه السنغالي ساديو ماني أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام والمنتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني، فإنه في المقابل ضم المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز الذي تألق في صفوف بنفيكا البرتغالي في الموسمين الأخيرين بتسجيله 32 هدفا في 57 مباراة.
وكان نونيز افتتح رصيده في صفوف ليفربول بشكل لافت عندما سجل رباعية في مرمى لايبزيغ في مباراة ودية انتهت لصالح فريقه 5 - صفر، قبل أن يسجل هدف الاطمئنان 3 - 1 في مرمى سيتي في الدرع الخيرية.
ويشمل برنامج اليوم لقاء قويا بين توتنهام المتجدد بقيادة المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي مع ساوثهامبتون، بينما يستضيف نيوكاسل يونايتد الوافد الجديد على الممتاز نوتنغهام فورست، ويلعب ليدز يونايتد مع ولفرهامبتون، وبورنموث مع أستون فيلا.
ويحل تشيلسي، ثالث الموسم الماضي، ضيفا على إيفرتون في مباراة تجمع فريقين لديهما الكثير من الأسباب للتخوف من الموسم الجديد. ولم تسر الأمور كما يشتهي المالك الجديد لتشيلسي رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي في سوق الانتقالات، حيث اشتكى مدربه الألماني توماس توخيل من البرنامج المنهك لفريقه في جولته الأميركية، حيث سقط بقوة أمام جاره اللندني آرسنال برباعية نظيفة، ومن عدم إتمام صفقات كبرى حتى الآن ما يجعل فريقه «غير جاهز» بحسب قوله.
وخسر تشيلسي جهود مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي عاد إلى صفوفه مطلع الموسم الحالي من دون أن يكون فعالا أمام المرمى، فأعاره إلى فريقه السابق إنتر الإيطالي. ولا يثق توخيل أيضا بمواطنه المهاجم الآخر تيمو فيرنر وقد يتخلى عنه أيضا إلى فريقه السابق لايبزيغ الألماني في ظل تقارير صحافية أشارت إلى إمكانية التعاقد مع مهاجم برشلونة الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ.
وحصل تشيلسي حتى الآن على خدمات الجناح الإنجليزي الدولي رحيم سترلينغ من مانشستر سيتي، وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي من نابولي.
أما إيفرتون الذي يشرف عليه أسطورة وسط تشيلسي السابق فرنك لامبارد، فيستهل الموسم من دون مهاجمه البرازيلي ريشارليسون المنتقل إلى توتنهام، في حين ذكرت تقارير أن مهاجمه الآخر دومينيك كالفرت لوين سيغيب أيضا لفترة خمسة أسابيع بداعي الإصابة.
وكان إيفرتون عانى كثيرا الموسم الماضي للبقاء ضمن أندية النخبة، منهياً الموسم في المركز السادس عشر.
ويخوض مدرب مانشستر يونايتد الجديد الهولندي إريك تن هاغ مباراة افتتاحية ثأرية عندما يستقبل برايتون الأحد على ملعب «أولد ترافورد».
وكان مانشستر يونايتد سقط سقوطاً مدوياً برباعية نظيفة، أمام برايتون في أواخر الدوري الإنجليزي في موسم سيئ للغاية للشياطين الحمر، مكتفيا بالمركز السادس الذي يؤهله للمشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
بيد أن مهمة تن هاغ لن تكون سهلة، وما زادها صعوبة المشاكل التي يواجهها في الحصول على خدمات لاعب وسط برشلونة الهولندي فرنكي دي يونغ، بالإضافة إلى رغبة نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو في الرحيل، أملا في الانضمام إلى فريق يشارك في دوري أبطال أوروبا. وانتظم رونالدو مؤخرا في تدريبات يونايتد وما زال تن هاغ يؤمن بأن النجم البرتغالي قادر على التناغم مع أسلوبه في اللعب، لكن بشرط استعادة الهداف التاريخي للياقته البدنية لضمان الدخول في التشكيلة.
وغاب رونالدو عن رحلة يونايتد استعدادا للموسم الجديد في تايلاند وأستراليا كما لم يشارك في مباراة ودية خسر فيها فريقه أمام أتلتيكو مدريد الإسباني لكنه شارك في 45 دقيقة خلال تعادل يونايتد 1 - 1 مع رايو فايكانو الإسباني الأحد الماضي.
وقال تن هاغ: «رونالدو لاعب رائع. ولقد أثبت ذلك مرات كثيرة. لكن الحكم على أي شخص يعتمد على مستواه الحالي وما يمثله حاليا وما يقدمه حاليا».
ويشكل انتقال المدافع الأرجنتيني الصلب مارتينيز فأل خير بالنسبة إلى مانشستر يونايتد الذي عانى دفاعياً كثيراً الموسم الماضي وذلك رغم وجود مدافعين من العيار الثقيل أمثال الفرنسي رافائيل فاران، بطل العالم عام 2018، وقائد الفريق هاري ماغواير الذي واجه انتقادات قوية الموسم الماضي. لكن السيرة الذاتية للمدافع الدولي الأرجنتيني الذي يطلق عليه لقب «الجزار» لا تتضمن الكثير، فهو خاض في صفوف فريقه السابق أياكس أمستردام 20 مباراة في دوري الأبطال على مدى ثلاثة مواسم معظمها في دور المجموعات من دون أن يحقق فريقه أي انتصار في مواجهة الفرق المصنفة في المراكز الـ16 الأولى أوروبيا. لا يتمتع مارتينيز بطول فارع لشغل مركز قلب الدفاع (175 سنتم) لكنه يعوض ذلك من خلال تمركزه الجيد وقراءته الجيدة على أرضية الملعب.
ويلعب الأحد أيضا ليستر سيتي مع برنتفورد.


مقالات ذات صلة

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟