تعطيل الدوام بالعراق بسبب ارتفاع درجات الحرارة

عراقي يحمي رأسه بورق مقوى من حرارة الطقس (وكالة الأنباء العراقية «واع»)
عراقي يحمي رأسه بورق مقوى من حرارة الطقس (وكالة الأنباء العراقية «واع»)
TT

تعطيل الدوام بالعراق بسبب ارتفاع درجات الحرارة

عراقي يحمي رأسه بورق مقوى من حرارة الطقس (وكالة الأنباء العراقية «واع»)
عراقي يحمي رأسه بورق مقوى من حرارة الطقس (وكالة الأنباء العراقية «واع»)

ما زالت المحافظات العراقية تحت وطأة ارتفاع درجات الحرارة، لليوم الثاني وسط تحذيرات من اقتراب درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية في 8 محافظات عراقية، بينها العاصمة بغداد، مما دفع السلطات إلى تعطيل الدوام الرسمي حفاظاً على سلامة المواطنين.
وأعلنت، أمس الأربعاء، عدد من المحافظات، تعطيل الدوام الرسمي في دوائرها بسبب ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 50 مئوية بحسب ما نشرته هيئة الأنواء الجوية.
وأعلنت محافظة البصرة تعطيل الدوام الرسمي اليوم، وكذلك يومي الأحد والاثنين المقبلين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية (واع).
فيما أعلنت محافظتا واسط وبابل أيضاً تعطيل الدوام الرسمي، وكذلك محافظة النجف، فيما قررت محافظة ديالى استثناء طلبة السادس الإعدادي.
ووجهت الدوائر الأمنية والخدمية بتنظيم حركة الواجبات لمنسوبيهم المكلفين بالعمل بالطرقات العامة والسيطرات وما شابه حفاظاً على سلامتهم.
وفي محافظ الديوانية، أعلن زهير علي الشعلان تعطيل الدوام الرسمي لكافة دوائر الدولة بالمحافظة، اليوم، باستثناء الدوائر الأمنية والصحية والفرق الخدمية وموظفي ديوان المحافظة وطلبة السادس الإعدادي.
يذكر أن هيئة الأنواء الجوية قد أعلنت في وقت سابق، عن ارتفاع درجات الحرارة في عدد من المحافظات إلى 50 درجة وأكثر، وخاصة في المناطق الوسطى والجنوبية.



الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف في إسرائيل وتحذير يمني من التصعيد

دخان متصاعد من سفينة أصابها صاروخ حوثي (رويترز)
دخان متصاعد من سفينة أصابها صاروخ حوثي (رويترز)
TT

الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف في إسرائيل وتحذير يمني من التصعيد

دخان متصاعد من سفينة أصابها صاروخ حوثي (رويترز)
دخان متصاعد من سفينة أصابها صاروخ حوثي (رويترز)

أعلنت الجماعة الحوثية استهداف إسرائيل بإطلاق صاروخ باليستي صوب تل أبيب وطائرة مسيّرة صوب عسقلان تضامناً مع غزة ولبنان، وفقاً لبيان عن الجماعة المدعومة من إيران.وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أُطْلِقَ من اليمن بعد سماع دوي صفارات الإنذار وانفجارات في وقت مبكر من صباح الجمعة، في حين زعم العميد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان: «حققت العمليتان أهدافهما بنجاح». وتابع قائلاً: «سننفذ مزيداً من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي؛ انتصاراً لدماء إخواننا في فلسطين ولدماء إخواننا في لبنان... ولن نتوقف عن عمليات الإسناد العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك على لبنان».

ويعدّ هذا الهجوم هو الثالث الذي تتبناه الجماعة الحوثية على تل أبيب منذ إعلانها التدخل.

في الأثناء، قالت الجماعة إنها استهدفت ثلاث مدمرات أميركية في البحر الأحمر، باستخدام 23 صاروخاً باليستياً ومجنَّحاً وطائرة مُسيّرة، وفق ما نشرت «رويترز».

وقال مسؤول أميركي إن سفناً حربية أميركية اعترضت أثناء مرورها عبر مضيق باب المندب عدداً من المقذوفات التي أطلقتها جماعة «الحوثي».

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم ذكره بالاسم، أن المقذوفات شملت صواريخ وطائرات مسيرة، ولم تتسبب في أضرار لأي من السفن الحربية الثلاث بالمنطقة.

خشية يمنية من العواقب

يخشى الأكاديمي محمد الحميري من أن أي أعمال تصعيد إسرائيلية رداً على الهجمات الحوثية ستأتي بالمآسي على اليمنيين، والمزيد من الدمار في البنية التحتية، خصوصاً وأنه لم تتبقَ منشآت حيوية ذات طبيعة استراتيجية تحت سيطرة الجماعة الحوثية سوى ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وأي استهداف لهما سيضاعف من حجم الكارثة الإنسانية في البلاد.ويتوقع الحميري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن استهداف إسرائيل لميناء الحديدة قد يسبقه تفاهم مع الولايات المتحدة ودول عظمى أخرى لما للميناء من أهمية حيوية في معيشة اليمنيين، غير أنه لم يستبعد أن يأتي الرد الإسرائيلي غير مبالٍ بأي جانب إنساني.وتبنت الجماعة هجوماً مميتاً بطائرة مسيرة في التاسع عشر من يوليو (تموز) الماضي، وصاروخ باليستي أعلنت إسرائيل اعتراضه منتصف الشهر الحالي، إلى جانب هجمات عديدة استهدفت مناطق أخرى.وردت إسرائيل على الهجوم الأول بغارات جوية استهدفت ميناء الحديدة في العشرين من يوليو (تموز) الماضي، أي بعد يوم واحد من الهجوم بالطائرة المسيرة، وأدى الهجوم إلى احتراق منشآت وخزانات وقود استمر عدة أيام، وسقط نتيجة الهجوم عدد من عمال الميناء.وتزعم الجماعة الحوثية امتلاك تقنيات عالية تمكنها من تجاوز منظومات الدفاع الإسرائيلية، وتقدر المسافة التي تقطعها الصواريخ التي تبنت إطلاقها باتجاه تل أبيب بأكثر من 2000 كيلومتر.ويرى الباحث السياسي فارس البيل أن هذا الهجوم الحوثي يأتي في إطار تبادل الأدوار وتنسيق المواقف بين الأذرع العسكرية الإيرانية في المنطقة، وهي بحسب البيل رغبة إيرانية للمناورة وتوزيع المهام بين ميليشياتها، مقابل النأي بنفسها عن الدخول المباشر في المعركة.