واحد من أكثر الأفلام تكلفة... لماذا تم سحب «الفتاة الوطواط» قبل عرضه؟

بطلة فيلم «الفتاة الوطواط» (دي سي)
بطلة فيلم «الفتاة الوطواط» (دي سي)
TT

واحد من أكثر الأفلام تكلفة... لماذا تم سحب «الفتاة الوطواط» قبل عرضه؟

بطلة فيلم «الفتاة الوطواط» (دي سي)
بطلة فيلم «الفتاة الوطواط» (دي سي)

سحبت شركة «وارنر براذرز» فيلم «الفتاة الوطواط» (batgirl) الذي يعتبر من بين أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ السينما الأميركية، بعد حصوله على نتائج سلبية في العروض الأولية.
والفيلم الذي تم تصويره بالكامل في غلاسكو، حقق فائدة اقتصادية كبيرة للمدينة، حسبما نقلت «سكاي نيوز» البريطانية عن المجلس المحلي، مشيرة إلى أن تكلفة إنتاجه وصلت إلى 100 مليون دولار، وهو من بين أغلى الأفلام التي تم سحبها أثناء مرحلة ما بعد الإنتاج.
ويتناول الفيلم، وهو واحد من أفلام سلسلة «دي سي»، قصة البطلة الخارقة باربرا جوردون، ابنة مفتش الشرطة بمدينة جوثام جيمس جوردن، وهو من إخراج البلجيكيين من أصول مغربية، عادل العربي وبلال فلاح.
وكان من المقرر عرض الفيلم على خدمة البث (HBO Max) في خريف العام الحالي، وبشكل مفاجئ قررت شركة الإنتاج سحبه، بعدما شاهدته عينة من الجمهور في الاختبارات الأولية التي تجرى، قبل عرض الفيلم الرسمي، وكان الفيلم قد صور بالكامل، وما زال في مرحلة ما بعد الإنتاج، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
لكن شبكة «بي بي سي» نقلت عن شركة «وارنر براذرز» قولها إن هذه الخطوة تعكس «التحول الاستراتيجي لقيادتها... ليزلي جريس ممثلة موهوبة وهذا القرار ليس انعكاساً لأدائها».
وجاءت هذه الخطوة غير المعتادة في أعقاب تغيير في القيادة بعد اندماج شركة «وارنر براذرز» مع «ديسكوفاري» في مايو (أيار) 2021. مع ديفيد زاسلاف رئيسها التنفيذي الجديد.
ونقلت «بي بي سي» عن صحافيي هوليوود، أن زاسلاف أعطى الأولوية لتدابير خفض التكاليف وإعادة تركيز الشركة على إنشاء أفلام مسرحية بدلاً من مشاريع البث.
وبحسب «سكاي نيوز» ارتفعت تكلفة الفيلم، بسبب المشاهد المتعلقة بإطلاق النار على بطلة الفيلم الرئيسي، أثناء جائحة فيروس «كورونا»، في حين أن ميزانية الفيلم تعد أقل من المتوسط، مقارنة مع سلسلة أفلام «دي سي» للأبطال الخارقين.
أداء الفيلم كان سيئاً لدرجة تقليص الخسائر
وبحسب مصدر لم يتم ذكر اسمه لـ«نيويورك بوست»، الميزانية تجاوزت بالفعل 100 مليون دولار، وأن الفيلم كان أداؤه سيئاً خلال العروض الأولية، مما استدعى تقليص الخسائر من قبل شركة «وارنر براذرز».
حدث نادر
ووفقاً لـ«بي بي سي»، تواجه الأفلام جميع أنواع المشاكل أثناء الإنتاج. وتقفز المشاريع من استوديو إلى آخر، يأتي المخرجون والممثلون ويذهبون، وغالباً ما تتعثر النصوص فيما يُعرف باسم «جحيم التطوير»، لكن ما حدث مع «الفتاة الوطواط» كان أكثر غرابة، فعندما يكون في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبتكلفة ملايين الدولارات، فمن النادر جداً ألا يرى ضوء النهار.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.