أوكرانيا تدعو لبنان لعدم السماح بمغادرة سفينة الحبوب «المسروقة»

السفينة الأولى (رازوني) التي تحمل ما يزيد على 26 ألف طن من الذرة إلى لبنان تغادر ميناء أوديسا (أ.ف.ب)
السفينة الأولى (رازوني) التي تحمل ما يزيد على 26 ألف طن من الذرة إلى لبنان تغادر ميناء أوديسا (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تدعو لبنان لعدم السماح بمغادرة سفينة الحبوب «المسروقة»

السفينة الأولى (رازوني) التي تحمل ما يزيد على 26 ألف طن من الذرة إلى لبنان تغادر ميناء أوديسا (أ.ف.ب)
السفينة الأولى (رازوني) التي تحمل ما يزيد على 26 ألف طن من الذرة إلى لبنان تغادر ميناء أوديسا (أ.ف.ب)

دعت أوكرانيا اليوم (الخميس) لبنان إلى التراجع عن قرار أصدرته محكمة في طرابلس يسمح بمغادرة سفينة سورية محتجزة تحمل ما تقول كييف إنه حبوب أوكرانية مسروقة.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إنها تشعر بخيبة أمل من قرار المحكمة بالسماح للسفينة لاوديكيا التي ترفع العلم السوري بالمغادرة، وذكرت أن موقف كييف لم يؤخذ في الاعتبار، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
في سياق متصل، غادرت سفينة الحبوب «رازوني» مضيق البوسفور، أمس (الأربعاء)، متجهة إلى ميناء طرابلس في لبنان بعد تفتيشها بواسطة فريق من مركز التنسيق المشترك في إسطنبول ضم ممثلين عن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة للتأكد من عدم حملها أي أسلحة أو معدات عسكرية، فيما قال مسؤول تركي كبير إن ثلاث سفن قد تغادر الموانئ الأوكرانية يومياً بدلاً من سفينة واحدة في اليوم، بعد أن نجحت أول سفينة تحمل حبوباً في مغادرة ميناء أوديسا وتم السماح لها بالمرور عبر مضيق البوسفور بعد عمليات التفتيش. ونفذت أعمال التفتيش وفق الأسس المتفق عليها في «وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية»، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وكانت قد رست السفينة في منطقة «روملي فنار» شمال مضيق البوسفور، الذي وصلت إليه مساء الثلاثاء، وبدأ تفتيشها صباح الأربعاء واستغرق نحو ساعة ونصف الساعة.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».