تايوان: طائراتنا اعترضت 27 مقاتلة صينية دخلت مجالنا الجوي

مقاتلات حربية صينية خلال مناورات سابقة (أرشيفية)
مقاتلات حربية صينية خلال مناورات سابقة (أرشيفية)
TT

تايوان: طائراتنا اعترضت 27 مقاتلة صينية دخلت مجالنا الجوي

مقاتلات حربية صينية خلال مناورات سابقة (أرشيفية)
مقاتلات حربية صينية خلال مناورات سابقة (أرشيفية)

أعلنت تايبيه أن 27 طائرة حربية صينية دخلت مجال الدفاع الجوي لتايوان، اليوم (الأربعاء)، فيما كانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تجري زيارتها المثيرة للجدل إلى الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في تغريدة إن «27 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي ... دخلت المنطقة المحيطة بـ(جمهورية الصين)، في الثالث من أغسطس (آب) 2022» في إشارة إلى تايوان.
وذكرت الوزارة أن تايوان سارعت بإطلاق مقاتلات لإبعاد 27 طائرة صينية في منطقة الدفاع الجوي بالجزيرة، مضيفة أن 22 منها عبرت خط المنتصف الفاصل بين الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي والصين وسط تصاعد حدة التوتر.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الاختراق الصيني شمل 16 مقاتلة صينية من طراز سوخوي-30 و11 طائرة أخرى.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونيينغ، قالت في إيجاز صحافي روتيني إن «إجراء الجيش الصيني مناورات عسكرية في البحر قرب تايوان الصينية، خطوة ضرورية ومشروعة لتوفير حماية حازمة للسيادة الوطنية».
وأضافت: «في الصراع الحالي المحيط بزيارة بيلوسي إلى تايوان، فإن الولايات المتحدة هي المحرّض، الصين هي الضحية. وجاء الاستفزاز المشترك من الولايات المتحدة وتايوان أولاً، وجاء بعده دفاع الصين».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.