ثاني تسجيل فيديو خلال أسبوع يظهر حرق جثة في العراق

اتهامات لعناصر في الشرطة الاتحادية بالتورط في الجريمة

ثاني تسجيل فيديو خلال أسبوع يظهر حرق جثة في العراق
TT

ثاني تسجيل فيديو خلال أسبوع يظهر حرق جثة في العراق

ثاني تسجيل فيديو خلال أسبوع يظهر حرق جثة في العراق

تكررت مؤخرا حالات حرق جثث يزعم أنها لمسلحين ينتمون لتنظيم داعش لقوا حتفهم في المعارك مع القوات الأمنية العراقية. وأمس أظهر شريط فيديو تم تناقله في مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الأشخاص، قيل إنهم من عناصر للشرطة الاتحادية، وهم يحيطون بجثة أحد القتلى بعد إشعال النار فيها وهم يرددون بعض العبارات الطائفية منها «هذا عبد الرحمن السعودي» و«هذا مصير كل «داعشي» و«إلى إخواننا في القطيف».
ويقول بعض الخبراء المختصين بأن الجثة وجدت في منطقة قريبة من ناحية العلم أثناء معارك تحرير مدينة تكريت في شهر فبراير (شباط) الماضي وكانت طائرات التحالف الدولي قد قصفت الكثير من العجلات لتنظيم داعش وقتلت الكثير من مسلحيه بعد دخول القوات العراقية وكانت غالبيتها من قوات الشرطة الاتحادية وميليشيات الحشد الشعبي.
ويعتقد أن عناصر تابعة للشرطة الاتحادية قامت بإحراق الجثة بعد التعرف على الهوية التي كان يحملها القتيل. ويأتي بث تسجيل الفيديو هذا بعد أسبوع من بث تسجيل فيديو آخر يظهر مسلحين في ميليشيات الحشد الشعبي وهم يحرقون شابا في منطقة الكرمة غربي بغداد.
من جهته، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب حاكم الزاملي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «نحن ضد التمثيل بالجثث وإن كان هذا الشخص مسيئًا أو من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي».
وأضاف الزاملي «علينا ألا نتخذ هذه البدعة التي تسيء إلى روح الجهاد وروح القتال وروح التضحية، وهذا الأمر يرفضه الإسلام وأمتنا ومراجعنا الكرام». وأشار الزاملي إلى أن «إجراءات قانونية ستتخذ بحق كل من يثبت عليه القيام بأعمال منافية لأصول القتال في الحرب وستتم محاسبته وإنزال العقوبات القانونية بحقه».
بدوره، قال عضو البرلمان العراقي رئيس لجنة حقوق الإنسان، النائب رعد الدهلكي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «تكلمنا كثيرًا بأنه يجب أن تكون هناك وقفة جادّة من قبل الحكومة لتشخيص هؤلاء ومحاسبة القاتل على جرمه، ويجب كذلك أن يكون هناك إطار قانوني لمن يحمل السلاح وفق مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة من يتطاول على القانون وأن يكون أمام المحاسبة القانونية، لكن مع الأسف لم يتم تحقيق هذا الإجراء في ظل التخبط الأمني وانعدام المؤسسات العسكرية وسحب البساط من تحت أقدام القوات الأمنية الحقيقية مثل الجيش والشرطة وشبه نزع السلاح من المؤسسات العسكرية والتوجه إلى مجاميع غير مؤطرة بأطر قانونية». وأضاف: «نطالب من الحكومة إنزال القصاص بحق كل من ارتكب الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي».



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.