الدوري السعودي للمحترفين: القبعة الأوروبية تهيمن على مقاعد التدريب

البرتغاليون الأكثر حضوراً... وحامل اللقب يتمسك باللاتينية... والمناعي «العربي الوحيد»

دياز سيكون في مواجهة ساخنة مع نظرائه الأوروبيين (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
دياز سيكون في مواجهة ساخنة مع نظرائه الأوروبيين (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الدوري السعودي للمحترفين: القبعة الأوروبية تهيمن على مقاعد التدريب

دياز سيكون في مواجهة ساخنة مع نظرائه الأوروبيين (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
دياز سيكون في مواجهة ساخنة مع نظرائه الأوروبيين (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

سيطرت القبعة الأوروبية على مقاعد التدريب في أندية دوري المحترفين السعودي، وذلك قبل انطلاق الموسم الجديد «25 أغسطس (آب) الحالي»، إذ اتجهت إدارات أندية عديدة للتعاقد مع مدربين من القارة العجوز، فيما خطت الأخرى نحو تمديد التعاقد مع المديرين الفنيين الموجودين منذ الموسم الماضي.
ومن أصل 16 نادياً في الدوري السعودي للمحترفين، سيقود الأوروبيون الدفة الفنية لـ13 نادياً، وهو رقم كبير جداً يعكس التحول الواضح في أسلوب اللعب، حيث كانت الأندية في السنوات الماضية تعتمد بصورة كبيرة على المدربين البرازيليين بشكل خاص، أو مدربين من القارة اللاتينية بشكل عام، فيما كان الوجود الأوروبي محدوداً للغاية.
وسجلت مدرسة التدريب البرتغالية الحضور الأكبر من بين باقي الجنسيات الأوروبية التي تشرف على تدريب فرق الدوري بواقع 3 مدربين من أصل 13، هم نونو سانتو الذي تعاقد معه نادي الاتحاد مؤخراً، وبيدرو ميغيل الذي سيدير الأمور الفنية في نادي الطائي، وثالثهم بيدرو إيمانويل الذي تعاقد معه نادي الخليج الصاعد حديثاً لمصاف أندية دوري المحترفين.

غارسيا (المركز الإعلامي بنادي النصر)

كما وُجد مدربان من كل فرنسا وكرواتيا، وذلك بعد تعاقد نادي النصر مع المدرب الفرنسي رودي غارسيا، فيما مدد نادي الاتفاق عقد مدربه الفرنسي كارتيرون، أما الكرواتيان آلين هورفات مدرب نادي الباطن، وكشمير ريزيتش مدرب نادي ضمك فقد أبقت إدارتا ناديهما عليهما في الإشراف على الأمور الفنية بعد تحقيقهما نتائج إيجابية في منافسات الموسم الماضي.
واتخذت إدارتا الفيحاء والفتح الموقف نفسه بتمديد عقدي مدربيهما، وذلك بعد أن قام الأول بالاستمرار تحت إدارة مدربه الصربي فوك رازوفيتش الذي حقق إنجازاً كبيراً للفيحاء الموسم الماضي بالتتويج بكأس الملك أمام الهلال، وكذلك نادي الفتح الذي مدد عقد مدربه اليوناني جورجوس دونيس، بعد أن حقق نتائج إيجابية ضمنت بقاء الفريق ضمن مصاف أندية دوري المحترفين.
وفي السياق نفسه، كانت إدارة نادي أبها قد نجحت في التعاقد مع المدرب البلجيكي ستيفن فاندنبروك لقيادة تدريب الفريق لمدة موسمين مقبلين، ونفس الحال مع نادي الرائد التي تمكن من كسب خدمات المدرب الروماني سوموديكا، وكذلك نادي الشباب الذي سيقوده الإسباني فيسينتي مورينو، وأخيراً نادي الوحدة الصاعد مؤخراً لدوري المحترفين الذي تعاقد مع المدرب الإيطالي برونو أكرابوفيتش.
أما من ناحية المدرسة التدريبية اللاتينية التي كانت تحضر دوماً بعدد أكبر من غيرها للإشراف على الجوانب الفنية في الأندية، فلم تشكل حضورها القوي هذا الموسم إلا من خلال ناديين فقط، هما الهلال الذي يشرف عليه المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي تمكن من الفوز مع النادي العاصمي بلقب الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الماضي، والثاني هو شاموسكا المدرب البرازيلي الذي تعاقدت معه إدارة نادي التعاون، فيما كان المدرب الوحيد خارج مدربي القارتين الأوروبية واللاتينية، هو التونسي يوسف المناعي مدرب نادي العدالة الذي نجح في الصعود بفريقه من مصاف أندية دوري الدرجة الأولى إلى أندية دوري المحترفين.
وبالعودة للنظر للمدرسة التدريبية المتفوقة منذ انطلاقة منافسات الدوري السعودي للمحترفين موسم 2008 - 2009 ومن خلال 14 موسماً ماضياً، نجد أن المدربين اللاتينيين تمكنوا من تحقيق لقب الدوري 7 مرات.
وجاءت نتائج المدربين اللاتينيين في تحقيق لقب الدوري السعودي عن طريق الأرجنتيني كالديرون مع نادي الاتحاد عام 2009، وكذلك للمدرب نفسه، لكن هذه المرة مع نادي الهلال عام 2011، ومن ثم الأوروغوياني جوزيه كارينيو الذي فاز بلقب الدوري مع نادي النصر عام 2014، ليعقبه كذلك مواطنه خورخي داسيلفا الذي تمكن من تحقيق الدوري كذلك مع النصر عام 2015، ليكمل الأرجنتيني رامون دياز سلسلة الإنجازات للمدربين اللاتينيين بفوزه مع الهلال بلقب الدوري عام 2017، ليحقق بعده مواطنه خوان براون لقب الدوري أيضاً مع الهلال عام 2018، قبل أن يعود رامون دياز لتدريب الهلال في منتصف الموسم الماضي، ويتمكن من استعادة لقب الدوري للمدربين اللاتينيين بعد سيطرة الأوروبيين عليه لمدة ثلاثة مواسم متتالية.
أما من ناحية المدرسة التدريبية الأوروبية، فقد تمكنت من الفوز بلقب الدوري السعودي للمحترفين منذ انطلاقه موسم 2008 - 2009 في 6 مناسبات، بدأها البلجيكي إيريك غيريتس الذي فاز بلقب الدوري مع الهلال عام 2010، ومن ثم مواطنه ميشال برودوم الذي حقق الدوري مع نادي الشباب عام 2012، ليغيب بعدها لقب الدوري عن المدرسة الأوروبية لثلاثة مواسم متتالية، قبل أن ينتزع السويسري كريستيان غروس لقب الدوري مع نادي الأهلي عام 2016، ومن ثم المدرب البرتغالي روي فيتوريا الذي حقق اللقب مع نادي النصر عام 2019، وعقبه المدرب الروماني رازفان لوشيسكو الذي فاز بالدوري مع نادي الهلال عام 2020، ليحافظ المدرب البرتغالي خوسيه مورايس على لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي مع نادي الهلال عام 2021.
يذكر أن هناك دورياً واحداً فقط خلال 14 موسماً تمكن فيه مدرب من خارج القارتين الأوروبية واللاتينية من تحقيق الفوز بلقب الدوري السعودي للمحترفين، هو المدرب التونسي فتحي الجبال، الذي تمكن من وضع بصمة فريدة من نوعها عندما نجح في الفوز باللقب مع نادي الفتح عام 2013.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.