صاروخ من المعدن المقوى ذو 6 شفرات قتل الظواهري

أحد الأسلحة المفضلة للجيش الأميركي للاغتيالات الدقيقة

الصاروخ يستخدم لشن ضربات جوية دقيقة تقضي على الإرهابيين دون انفجار (أ.ب)
الصاروخ يستخدم لشن ضربات جوية دقيقة تقضي على الإرهابيين دون انفجار (أ.ب)
TT

صاروخ من المعدن المقوى ذو 6 شفرات قتل الظواهري

الصاروخ يستخدم لشن ضربات جوية دقيقة تقضي على الإرهابيين دون انفجار (أ.ب)
الصاروخ يستخدم لشن ضربات جوية دقيقة تقضي على الإرهابيين دون انفجار (أ.ب)

قتلت غارة جوية أميركية «دقيقة» زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابل ليل السبت الماضي. قُتل الظواهري عندما خرج إلى شرفة منزله الآمن بعد إصابته بصواريخ «Hellfire» من طائرة أميركية بدون طيار.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1554437817094356992
إليكم خصائص الصاروخ المستخدم:
-وفقاً لمسؤولين أميركيين، فإن صاروخ «R9X Hellfire» سري للغاية ويستخدم لشن ضربات جوية دقيقة تقضي على الإرهابيين دون انفجار، مما يقلل بشكل كبير من الأضرار ومن احتمال وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
-يحتوي الصاروخ، وهو نسخة معدلة من صاروخ «Hellfire» المعروف، على رأس حربي غير نشط.
-يهدف إلى قتل هدفه دون تعريض الأشخاص أو الممتلكات المجاورة للخطر عن طريق إلقاء أكثر من 100 رطل من المعدن عبر السيارات أو المباني بدلاً من الانفجار.
-وفقاً لتقرير صادر عن وكالة «أسوشييتد برس»، ظهر صاروخ «R9X Hellfire» في البداية عام 2017 بعد مقتل زعيم «القاعدة» البارز أبو الخير المصري. وأكدت الدراسة أن الصور لم تظهر أي دليل على وقوع انفجار مما يشير إلى عملية إطلاق صاروخ.
-حصل الصاروخ على ألقاب مثل «الجينسو الطائر»، المستوحى من إعلان تلفزيوني شهير في الثمانينيات لما بدا أنه سكاكين مطبخ يابانية، و«قنبلة النينجا».
-يحمل الصاروخ 45 كيلوغراما من المعدن المقوى في طرفه مع ستة شفرات قابلة للتمديد مصممة لتمزيق الهدف عند الاصطدام دون التسبب في انفجار يمكن أن يكون مميتاً لمن هم في مكان قريب.
-أصبح الصاروخ أحد الأسلحة المفضلة للجيش الأميركي في عمليات الاغتيالات الدقيقة.
-وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، أكدت قيادة العمليات الخاصة المشتركة العسكرية السرية استخدام الصاروخ مرتين، في 2019 و2020. لكن ورد أنه تم استخدامه فيما يقرب من 12 عملية أخرى للقضاء على أهداف محددة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1554440627030413314



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.