كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ في مواجهة «جدري القردة»

تعزيزا لجهود التطعيم

أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
TT

كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ في مواجهة «جدري القردة»

أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)

أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمس (الاثنين) حالة الطوارئ في الولاية بسبب انتشار فيروس جدري القردة من أجل «تعزيز جهود التطعيم في الولاية».
وقال نيوسوم في بيان أوردته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»: «تعمل كاليفورنيا بشكل عاجل عبر جميع مستويات الحكومة لإبطاء انتشار جدري القردة، والاستفادة من اختباراتنا القوية وتتبع المخالطين والشراكات المجتمعية التي تم تعزيزها خلال الوباء لضمان أن يكون الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم تركيزنا من أجل الحصول على اللقاحات والعلاج والتوعية».
وتم تأكيد ما يقرب من 800 حالة إصابة بجدري القرود في كاليفورنيا، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا.
وذكرت الولاية أن 98.3 بالمائة من هذه الحالات تم تأكيدها لدى الرجال، ومعظمهم يعتبرون جزءا من مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا.
وقال مكتب نيوسوم إن كاليفورنيا وزعت أكثر من 25 ألف جرعة من اللقاح من إجمالي 61 ألف جرعة تم تلقيها حتى الآن. ولا يزال هناك نقص في لقاح «جينيوس» على وجه الخصوص في جميع أنحاء البلاد.



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.