«ستيم ديك»... جهاز للاعبين المحترفين

«ستيم ديك»... جهاز للاعبين المحترفين
TT
20

«ستيم ديك»... جهاز للاعبين المحترفين

«ستيم ديك»... جهاز للاعبين المحترفين

صدر هذا العام جهازٌ جديدٌ للألعاب الإلكترونية، يصعب الحصول عليه، فلا يُباع إلا عبر الإنترنت، وربّما لم يسمع به معظم اللاعبين العاديين. وأيضاً ليس «بلاي ستيشن» أو «إكس بوكس».
جهاز ألعاب جديد
الجهاز هو «ستيم ديك» Steam Deck (400 دولار) الذي يُحمل باليد، ويتميّز بهيكلٍ ضخم قليلاً، مصنوع من البلاستيك الأسود، ويضمّ أداة تحكّم مدمجة، ما يجعله أقرب إلى كومبيوتر كبير مزوّد بشاشة تعمل باللمس. ويبدو الجهاز وكأنّه كومبيوتر مخصص للعب أو نسخة مصغّرة من جهاز «نينتندو سويتش».
بدأت شركة «فالف» في بالفيو، بواشنطن، وهي تملك متجر «ستيم» الإلكتروني الشهير لبيع ألعاب الفيديو، باستقبال طلبات شراء «ستيم ديك» منذ العام الماضي، لكنّ الأجهزة لم تصل إلى أصحابها إلّا قبل مدّة قصيرة. ولم تنشر الشركة أرقام مبيعاتها، لكنّ التقديرات ترجّح أنّها شحنت مئات آلاف الوحدات. أمّا الزبائن الذين يطلبون الجهاز اليوم، فلن يحصلوا عليه قبل الخريف المقبل.
بمعنى آخر، أصبح «ستيم ديك» بديلاً واعداً لأجهزة اللعب التقليدية على عكس «ستاديا»، المنصّة التي طوّرتها شركة غوغل، ودعمتها بتقنية السحابة.
يُعتبر «ستيم ديك» ثمرة الجهود الطموحة التي بذلتها شركة «فالف» لجمع مكاسب أجهزة اللعب العصرية، كالكومبيوترات المخصصة للعب، و«نينتندو سويتش» المحمول باليد، الذي يركّز على الألعاب المناسبة للعائلات، و«بلاي ستيشن 5» من «سوني» و«إكس بوكس سيريز إكس» من «مايكروسوفت» المصمّمين لغرفة المعيشة، والمزوّدين برقائق حوسبية أسرع للألعاب القويّة.
منصّة واحدة جامعة
يعمل جهاز «ستيم ديك»، الذي يسعى للتحوّل إلى منصّة واحدة تجمع كلّ هذه الأجهزة، ببرنامج «لينوكس» التشغيلي المفتوح المصدر، الذي يتيح للمستخدم تنزيل عددٍ هائل من الألعاب الجديدة، حتّى العناوين المصمّمة لأجهزة الكومبيوتر و«بلاي ستيشن» و«إكس بوكس». وكما أجهزة الكومبيوتر، يستطيع اللاعب تخصيص «ستيم ديك» لتشغيل ألعاب قديمة، من خلال تنزيل برنامج محاكٍ، وهو عبارة عن مجموعة من التطبيقات التي تشغّل نسخاً رقمية من الألعاب المصمّمة لأجهزة اللعب القديمة.
بعد اختبار وتجربة «ستيم ديك»، توصلنا إلى الحكم التّالي؛ يناسب هذا الجهاز اللاعبين المحترفين الذين لا يمانعون من إجراء بعض التعديلات للاستمتاع بألعاب جديدة وقديمة. ولكنّه في المقابل ينطوي على عيوبٍ كثيرة وبارزة، أي أنّه لا يناسب الأشخاص الذي يبحثون عن تجربة لعب سلسة كتلك التي تقدّمها الأجهزة الشائعة التقليدية.
وعلى عكس أجهزة اللعب الشائعة كـ«بلاي ستيشن» و«نينتندو» اللذين يشغّلان ألعاباً محفوظة على أقراص أو خراطيش، يتميّز «ستيم ديك» بهيكل رقمي بالكامل، أي أنّه يشغّل الألعاب المحمّلة من الإنترنت فقط. يحصل مستخدمو الجهاز على عناوين الألعاب من متجر تطبيقات «ستيم»، لذا يجب أن يملكوا حساب «ستيم» لتحميل الألعاب قبل البدء.
ومن هنا، تصبح الخيارات كثيرة. يستطيع اللاعبون الاختيار من مكتبة «ستيم» التي تحتوي على عشرات آلاف الألعاب، ومن بينها ألعاب شهيرة
كـ«كاونتر سترايك» Counter - Strike و«أمونغ آس» Among Us، بالإضافة إلى عناوين مهمّة أخرى كانت محصورة بأجهزة «بلاي ستيشن» كـ«فاينل فانتازي 7».
أمّا المغامرون فيمكنهم التوسّع خارج «ستيم» للحصول على ألعاب أكثر. يتطلّب هذا الأمر منهم الانتقال إلى وضع سطح المكتب، الذي يحوّل «ستيم ديك» إلى كومبيوتر «لينوكس» مصغّر، يمكن التحكّم به بواسطة لوحة مفاتيح وشريحة تتبّع صغيرة افتراضيتين مدمجتين في أداة التحكّم.
هنا، يتيح لكم الجهاز فتح متصفّح لتحميل بعض الملفّات الخاصّة بضبط «ستيم ديك» للعمل مع «إكس بوكس غيم باس» وتشغيل ألعاب «إكس بوكس»، أو تثبيت محاكيات لتشغيل ألعاب مصمّمة لأجهزة قديمة كـ«أتاري» الكلاسيكية من السبعينات و«بلاي ستيشن بورتابل» من عام 2005.
مزايا ونقائص
خلال الاختبارات، وجدنا أنّ استخدام «ستيم ديك» مع ألعاب «ستيم» ممتعٌ جداً، لأنّ الجهاز يشغّل الألعاب العصرية ذات الرسوميات القوية كـ«مونستر هانتر رايز» بسلاسة، فضلاً عن أنّ أداة التحكّم التي تتضمّن محفّزات وعصي لعب وأزراراً مريحة جداً أثناء الاستخدام.
لكنّ العبث بالجهاز لتشغيل ألعاب من خارج متجر «ستيم» كان مهمّة منهكة ومثيرة للجنون في بعض الأحيان. لقد شاهدنا عدّة فيديوهات تعليمية لتشغيل «إيميو ديك»، السيناريو الذي يثبّت المحاكيات على الجهاز، وتطلّبت العملية أكثر من ساعة، واضطررنا أخيراً إلى استخدام لوحة مفاتيح وشريحة تتبّع من خارج الجهاز، لأنّ شريحة التتبع ولوحة المفاتيح الخاصتين بـ«ستيم» لم تسجّلا النقرات وضربات المفاتيح في معظم الأحيان.
من جهتها، اعترفت شركة «فالف» بأنّها تعمل على تحسين ملاحة سطح المكتب، وأنّ المستخدمين احتاجوا في بعض الحالات إلى وصل لوحة مفاتيح وفأرة طرف ثالث.
بعد النجاح أخيراً بتشغيل المحاكيات، حصلنا على إعداد جيّد يشغّل الألعاب القديمة والجديدة والعصرية كـ«فامباير سورفايفرز» و«بيرسونا 4» و«كرايسيس كور... فاينل فانتازي 7».
والخلاصة، يفتقر جهاز «ستيم ديك» إلى الصقل والعملانية التي تتميّز بها أجهزة الألعاب المنتشرة، لذا لن نوصي به للاعبين العاديين.
يصلح استخدام «ستيم ديك» في المنزل، لكنّنا لا ننصح بحمله خلال رحلة ما أو في مقهى، الأمر الذي يتعارض مع وظيفته جهازاً محمولاً. علاوةً على ذلك، يعاني الجهاز من عيب فادح، هو بطاريته التي دامت بالكاد 90 دقيقة خلال الاختبارات، قبل الاضطرار لشحنها، رغم أننا شغّلنا لعبة «فامباير سورفايفرز» القليلة الرسوميات.
من ناحية أخرى، يعاني الجهاز من ثقل الوزن (نحو 0.5 كيلوغرام تقريباً) والعرض المبالغ به (12 بوصة) بالنسبة لجهاز ألعاب محمول، ما يرجح الكفّة لصالح «نينتندو سويتش» الأصغر حجماً والأقلّ وزناً، والذي يعمل لمدّة 4 ساعات متواصلة قبل الحاجة لشحنه من جديد.
قد تكون فكرة العبث وتعديل الإعداد اختيارية، ولكنّها واحدة من أبرز نقاط الترويج التي يعتمد عليها الجهاز، ومقارنة باستخدام كومبيوتر للعب، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ تخصيص «ستيم ديك» ليس ممتعاً ولا سهلاً مع لوحة المفاتيح والفأرة وبرنامج سطح المكتب.
وأخيراً، قد لا يمانع البعض بمقاربة الحصرية الرقمية التي يعتمدها «ستيم ديك» لشراء الألعاب، إلّا أنّ آخرين كثراً أيضاً ممن يفضّلون امتلاك أقراص وخراطيش – لمشاركتها بسهولة مع الأصدقاء أو بيعها – سيرون فيها سبباً يمنعهم من شراء الجهاز.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.