كومبيوترات محمولة بأسعار منخفضة من «لينوفو»

3 نماذج جديدة بمزايا متنوعة

جهاز «آيدياباد 100»  -  كومبيوتر «زد51» مع خيار لكاميرا مجسمة
جهاز «آيدياباد 100» - كومبيوتر «زد51» مع خيار لكاميرا مجسمة
TT

كومبيوترات محمولة بأسعار منخفضة من «لينوفو»

جهاز «آيدياباد 100»  -  كومبيوتر «زد51» مع خيار لكاميرا مجسمة
جهاز «آيدياباد 100» - كومبيوتر «زد51» مع خيار لكاميرا مجسمة

كشفت شركة «لينوفو» الصينية الإلكترونية عن ثلاثة كومبيوترات محمولة قليلة التكلفة، من بينها «أيدياباد 100»، بقياس شاشة 14 بوصة، والذي يبدأ سعره من 249 دولارا فقط. ولم تصل إلا تفاصيل قليلة حول الإصدارات الثلاثة لحواسبها المحمولة قليلة التكلفة: «أيدياباد 100» للمبتدئين، و«زي 4» بقياس شاشة 14 بوصة، و«زي 51» وهو الأكبر حجما مع كاميرا اختيارية ثلاثية الأبعاد.
والهدف من الإصدارات الثلاثة هو إعطاء دفعة لريادة «لينوفو» في سوق الكومبيوتر العالمية، والتي تقلصت بشكل طفيف خلال الربع الرابع إلى 19.5 في المائة مقارنة بـ20 في المائة خلال الربع السابق.

* إصدارات جديدة
* «أيدياباد100». يبدأ سعر «أيدياباد 100» Ideapad 100 من 249 دولارا، ولم يتم الكشف بعد عن السعر في المملكة المتحدة وأستراليا، وهو جهاز للمبتدئين فعليا، فهو يمكنه أن يخوض منافسة شرسة مع «كروم بوك». ويأتي «أيدياباد» بشاشة مقاس 14 أو15 بوصة، بدقة 1.366 x 768 بيكسل. وبالنسبة إلى وحدة المعالجة، تقول «لينوفو» إن الجهاز سوف يستعين بما يرقى لإنتل باي تريل – إم إن 3540، مما يوحي باستخدام الإصدار، نوعا ما من المعالجات أقل سرعة بعض الشيء.
وسوف يستوعب الجهاز أقراص تخزين صلبة بسعة 128 غيغابايت، أو وحدة تخزين أساسية بسعة 500 غيغابايت، وذاكرة وصول عشوائي بسعة تصل إلى 8 غيغابايت. وتقول «لينوفو» إن «أيدياباد 100» سوف يكون مزودا ببطارية تعمل لأربع ساعات في كل مرة يتم شحنها، كما يشتمل على فتحة «يو إس بي 3.0« وفتحة «يو. إس. بي 2.0» إلى جانب منفذ «إتش. دي. إم. آي»، وقارئ بطاقات ذاكرة. وهو ليس الأخف وزنا، فالإصدار قياس 14 بوصة يزن 4.19 رطل (1.9 كيلوغرام)، وقياس 15 بوصة يزن 5.07 رطل (2.3 كيلوغرام). ويبلغ سمك الإصدار ذي الـ14 بوصة 0.8 بوصة (20.2 ملم) في مقابل 0.89 بوصات (22.6 ملم) لقياس 15 بوصة.

* كومبيوترات قوية
* «لينوفو زد 41» و«زد 51». سعر الإصدارين «زد 41» وزد 51 Lenovo Z41 and Z51 أعلى قليلا، وإن ظل معقولا. يتمتع كلا الإصدارين، «زد 41» قياس 14 بوصة، و«زد 51» قياس 15 بوصة، بدقة وضوح عالية 1080p، مع مجموعة متنوعة من خيارات الضبط، وجميعها يبدأ بسعر 499 دولارا.
وللتمتع بأعلى المواصفات، يمكنك الحصول على معالج Core i7، ووحدات تخزين «إس. إس. إتش. دي» أو «إتش. دي. دي». بسعة 1 تيرا بايت، وذاكرة وصول عشوائي سعة 16 غيغابايت، وإما معالج رسومات «أر 7 - إيه إم دي – إم 360» للإصدار «زي 41» أو «أر 9 - إيه إم دي - إم 375» للإصدار «زي 51». وبالقطع سيكلفك هذا أكثر من 500 دولار.
يزن «زد 41» 4.63 رطل (2.1 كيلوغرام) وأبعاده 347 x 249 x 24.4ملم، بينما يزن «زد 51» 5.07 رطل (2.3 كيلوغرام) وأبعاده 384 x 265 x 24.6 ملم.
وبـ«زد 51» كاميرا ثلاثية الأبعاد من نوع «ريل سنس»، التي يمكن استخدامها لعمل مسح ضوئي ثلاثي الأبعاد، أو اللعب، أو حتى للتحكم عن طريق وضع الإيماءات. ومع إضافة الكاميرا ثلاثية الأبعاد سيكون السعر الأولي للإصدار «زد 51» 599 دولارا. وستكون جميع الإصدارات الثلاثة متوفرة هذا الشهر يونيو (حزيران).



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.