«أرامكو السعودية» تستحوذ على أعمال المنتجات العالمية لشركة «فالفولين» الأميركية

يتيح الاستحواذ الاستفادة من شبكة التصنيع والتوزيع القوية التابعة لشركة «فالفولين» (الشرق الأوسط)
يتيح الاستحواذ الاستفادة من شبكة التصنيع والتوزيع القوية التابعة لشركة «فالفولين» (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو السعودية» تستحوذ على أعمال المنتجات العالمية لشركة «فالفولين» الأميركية

يتيح الاستحواذ الاستفادة من شبكة التصنيع والتوزيع القوية التابعة لشركة «فالفولين» (الشرق الأوسط)
يتيح الاستحواذ الاستفادة من شبكة التصنيع والتوزيع القوية التابعة لشركة «فالفولين» (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» اليوم (الاثنين)، عن توقيع اتفاقية شراء للاستحواذ على فالفولين للمنتجات العالمية التابعة لشركة فالفولين الأميركية، ويُشار إليها اختصاراً (فالفولين غلوبال برودكتس «VGP” أو «في جي بي»)، وذلك بقيمة 2.65 مليار دولار، خاضعة لبعض التعديلات المعتادة المنصوص عليها في اتفاقية الشراء.
«فالفولين» شركة عالمية رائدة ولها تاريخ طويل وعريق في مجال إنتاج وتوزيع زيوت التشحيم المتميّزة، ذات علامة تجارية مشهورة، للسيارات والاستخدامات الصناعية، وكذلك المواد الكيميائية للسيارات.
وستستفيد «أرامكو السعودية» من شبكة التصنيع والتوزيع القوية التابعة لشركة فالفولين، وشراكاتها القوية مع المستخدمين والموردين، وشهرة علامتها التجارية العالمية التي تمتد 150 عاماً.
وقال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في «أرامكو» السعودية، محمد بن يحيى القحطاني: «يتوافق قطاع المنتجات العالمية التابع لشركة فالفولين تماماً مع استراتيجية النمو التي تنتهجها (أرامكو) السعودية فيما يتعلق بزيوت التشحيم لأنها ستضيف قيمة لإنتاجنا من زيوت الأساس حول العالم، وكذلك ستطوّر قدراتنا في البحث والتطوير في هذا المجال، وأيضاً ستمكّننا من الانتفاع بعلاقاتنا مع شركات تصنيع المعدات الأصلية. وسيستمر تطوير العلامة التجارية الشهيرة لشركة فالفولين وحضورها العالمي وتوسيع نطاقها تحت إشراف أرامكو السعودية. ونحن سعداء بانضمام الكوادر المميّزة في شركة فالفولين الذين يوجدون في أكثر من 37 دولة إلى عائلة أرامكو السعودية، في الوقت الذي نواصل فيه تنفيذ استراتيجيتنا الطموحة».
وبعد إتمام الصفقة، ستركز شركة فالفولين على أعمالها الرائدة في مجال خدمات البيع بالتجزئة في السوق، بما في ذلك تعزيز مسار نموها ونموذج خدماتها. ومن المتوقع أن تستفيد خدمات البيع بالتجزئة من المركز المالي القوي والاستراتيجية الواضحة لتحقيق القيمة، بما في ذلك توسيع نطاق نموذج خدمات الصيانة الوقائية للسيارات ذي المستوى العالمي لمالكي السيارات الكهربائية، والأساطيل مع زيادة عدد السيارات المسجلة.
من جهته، قال كبير الإداريين التنفيذيين في شركة فالفولين، سام ميتشيل: «يمثّل بيع أعمال المنتجات العالمية المحصلة الناجحة لاستراتيجيتنا الرامية إلى تحقيق القيمة الكاملة بعيدة المدى لخدمات البيع بالتجزئة، والمنتجات العالمية القوية والمتميّزة. لقد أنشأنا شركتين رائدتين وهما في وضع جيد يتيح لهما مواصلة النجاح مع سعيهما لتحقيق أولوياتهما الاستراتيجية الفردية. ويسرنا أن يصبح لفريق الشركة موقع استراتيجي جديد في أرامكو السعودية، مع تطوير العلامة التجارية لتصبح رائدة في مجال زيوت التشحيم».
وتخضع عملية إتمام الصفقة لشروط الإقفال المعمول بها، بما في ذلك موافقات الجهات التنظيمية.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.