قال الوسيط الأميركي في النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل، آموس هوكشتاين، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال متفائلاً بإحراز تقدم نحو اتفاق ويتطلع للعودة إلى المنطقة للتوصل إلى «ترتيب نهائي».
وأدلى هوكشتاين بهذه التصريحات بعد لقاء مع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري في القصر الجمهوري ببعبدا.
ووصل هوكشتاين إلى بيروت، أمس، حاملاً طرحاً جديداً إلى المسؤولين اللبنانيين، ينظرون إليه على أنه «خطوة إيجابية تسهم في دفع ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل قدماً، بما يتيح للبنان التنقيب عن ثرواته البحرية».
واستبقت وزارة الخارجية الأميركية وصوله بالتأكيد على أن زيارة هوكشتاين إلى بيروت تهدف إلى مناقشة الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في لبنان، بما في ذلك التزام إدارة بايدن بتسهيل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية. وأضافت في بيان أنّ «التوصل إلى حل أمر ضروري وممكن، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات والدبلوماسية».
وقبل ساعات على وصوله، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هوكشتاين «سيعرض اقتراحاً إسرائيلياً جديداً يتضمن حلاً يسمح للبنانيين بتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع الحفاظ على الحقوق التجارية لإسرائيل». وقال المسؤول الإسرائيلي، دون الخوض في التفاصيل، إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسوف يتمكن اللبنانيون من القيام «ببعض التنقيب هناك». وأضاف المسؤول: «العرض الذي نُقل هو اقتراح جاد يمكن أن يحول لبنان من بلد خراب اقتصادي يعاني أزمة طاقة إلى دولة منتجة للغاز الطبيعي، من خلال تمكينه من استخراج هذا المورد».
هوكشتاين «متفائل» بالتوصل إلى اتفاق في النزاع البحري اللبناني-الإسرائيلي
هوكشتاين «متفائل» بالتوصل إلى اتفاق في النزاع البحري اللبناني-الإسرائيلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة