15 عنصرًا من «فرسان العزة» أمام القضاء الفرنسي بتهمة الإعداد لاعتداءات

15 عنصرًا من «فرسان العزة» أمام القضاء الفرنسي بتهمة الإعداد لاعتداءات
TT

15 عنصرًا من «فرسان العزة» أمام القضاء الفرنسي بتهمة الإعداد لاعتداءات

15 عنصرًا من «فرسان العزة» أمام القضاء الفرنسي بتهمة الإعداد لاعتداءات

تبدأ اليوم (الاثنين) في باريس، محاكمة 15 عنصرًا من مجموعة «فرسان العزة» بعد الاشتباه بأنهم اعدّوا لاعتداءات تحت غطاء محاربة معاداة الاسلام.
وفي صلب القضية «أمير» المجموعة محمد الشملان (37 سنة)، الذي أسس موقعًا يحمل الاسم نفسه، ويسعى رسميا لمكافحة معاداة الاسلام. إلّا أن بعض تصريحاته العنيفة أدت إلى مثوله أمام القضاء في 2011 بتهمة التحريض على التمييز العنصري والديني.
ونظمت المجموعة تظاهرات خصوصا ضد القانون الذي يحظر النقاب. وفي يناير (كانون الثاني) 2012، حُلّت المجموعة بقرار من وزارة الداخلية التي اتهمتها بالتحريض على النهج المسلح.
واثر القرار، نُشر نص على الانترنت يطالب بـ«رحيل كل القوات الفرنسية عن الاراضي ذات الغالبية المسلمة من دون شروط أو مُهل»، بالاضافة إلى «سحب القوانين المشينة ضد الحجاب والنقاب».
وحذّر النص أنه «في حال عدم أخذ مطالبنا في الاعتبار فإننا سنعتبر أن الحكومة دخلت في حرب ضد المسلمين».
وتم رصد أعضاء المجموعة على الانترنت، حيث يبحث الشملان عن ضبط مناظير البنادق والسترات الواقية. كما أنه توعّد في دردشة خاصة بالحاق جراح بفرنسا.
وفي 28 مارس (آذار) 2012 ألقي القبض على الشملان ورفاقه في مختلف أنحاء فرنسا التي كانت تشهد حملات الانتخابات الرئاسية. وضبطت أسلحة لديهم.
وأشار محققون إلى مخطط لخطف قاض في ليون، إلّا أنّ مدعي باريس نفسه أشار إلى مخطط «دون محاولة البدء في التنفيذ».
ويبدو أن التحقيق لا يستهدف مجرد نشاط دعائي، بل «مجموعة من العناصر الناشطين ونواة صلبة حول محمد الشملان يمكن أن تنفذ أعمالا ارهابية في فرنسا».
وعثر المحققون على أجهزة الكمبيوتر للعديد من عناصر المجموعة «ارشادات للتجنيد» وجهها «الامير» تتضمن خصوصا «ضرورة التعليم على الرماية (البحث عن نوادي رماية قريبة منكم)».
إلّا أنّ بيرانجيه تورنيه محامي الشملان اعتبر أنّ الادعاء ليس لديه اتهام ملموس ضد موكله، الذي أسس «فرسان العزة لمكافحة معاداة الاسلام على الصعيد الاعلامي».



بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
TT

بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن تحالفاً دولياً تقوده بريطانيا ولاتفيا لإمداد أوكرانيا بمسيّرات سيرسل 30 ألف مسيّرة جديدة إلى كييف.

وأكّدت الوزارة، في بيان، أن هذا التحالف الذي تأسّس في مطلع 2024 قدّم طلبية بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) للحصول على هذه المسيّرات.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن هذه الشحنة، الخميس، من قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، حيث شارك في اجتماع لحلفاء أوكرانيا بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقل البيان عن الوزير قوله إن «شجاعة الشعب الأوكراني ما زالت تُلهم العالم، وهذا الاجتماع الذي يضمّ أكثر من 50 دولة يرسل رسالة واضحة إلى بوتين».

جنديان أوكرانيان يشغّلان مسيرة للتجسس قرب الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)

إلى ذلك، أعلنت بريطانيا أن ست دول بينها ألمانيا والبرتغال والدنمارك، قدّمت مساهمات جديدة إلى الصندوق الدولي لأوكرانيا الذي تديره، بقيمة إجمالية بلغت 190 مليون جنيه إسترليني (227 مليون يورو).

والصندوق الذي يهدف إلى تلبية احتياجات كييف من الأسلحة يضمّ حالياً أكثر من 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.55 مليار يورو).

ويتكوّن التحالف لمدّ أوكرانيا بالمسيرات، من بريطانيا والدنمارك وهولندا ولاتفيا والسويد، ويهدف إلى تنظيم إنتاج هذه الطائرات «على نطاق واسع وبأسعار معقولة».

وقالت لندن إن المسيّرات الجديدة ستكون «متطورة» تكنولوجيّاً، وستسمح «بتجاوز الدفاعات الجوية الروسية لاستهداف المواقع والمركبات المدرعة العدوّة».

جنديان أوكرانيان في إقليم دونيتسك يتحكمان بمسيرة أطلقت باتجاه المواقع الروسية (أ.ف.ب)

وستزوّد هذه المسيّرات بنظّارات تعكس الواقع الافتراضي وتسمح لقائديها برؤية صور الأماكن مباشرة كما لو كانوا على متن المسيّرة.

وقدّمت بريطانيا 15 مليون جنيه إسترليني (18 مليون يورو) لهذا التحالف، الذي يبلغ إجمالي استثماراته نحو 73 مليون جنيه إسترليني (87 مليون يورو).

وتعهّدت حكومة حزب العمال التي تولت السلطة في المملكة المتحدة في يوليو (تموز)، تقديم ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليار يورو) سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً حتى عام 2030 - 2031.