دراسة: 10 ساعات من الصيام تحسن مستوى السكر في الدم

دراسة: 10 ساعات من الصيام تحسن مستوى السكر في الدم
TT

دراسة: 10 ساعات من الصيام تحسن مستوى السكر في الدم

دراسة: 10 ساعات من الصيام تحسن مستوى السكر في الدم

وفقًا لدراسة حديثة نُشرت نتائجها بمجلة «Diabetoligia»، فإن فترة 10 ساعات من تناول الطعام المقيد (نوع من الصيام المتقطع) يوميًا يمكن أن يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
وداء السكري من النوع 2 هو نوع من مرض السكري حيث تصبح خلايا الجسم مقاومة للأنسولين (هرمون يساعد عادة على نقل الغلوكوز من الدم في الخلايا لإنتاج الطاقة).
وشملت الدراسة الصغيرة 14 مريضًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة في هولندا والذين يعانون أيضًا من مرض السكري من النوع 2.
وقد أثبت البحث أن نافذة تناول الطعام المقيدة بوقت لمدة 10 ساعات خفضت مستويات السكر في الدم، كما خفضت نسبة الغلوكوز الصائم مقارنة بفترة تناول الطعام لمدة 14 ساعة، وذلك حسبما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، طُلب من المشاركين في دراسة مرض السكري من النوع 2 تقييد استهلاك الطعام لمدة 10 ساعات يوميًا، مع إغلاقه في الساعة 6 مساءً. وتم استهداف 14 بالغًا بأجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة التي تقيس مستويات السكر في الدم لديهم على فترة 15 دقيقة.
وفي هذا الاطار، قالت الباحثة الرئيسية للدراسة طالبة الدكتوراه شارلوت أندريسن بقسم التغذية وعلوم الحركة بجامعة ماستريخت الهولندية «إن تناول الطعام المقيّد بالوقت قد يكون نهجًا فعالاً لتحسين الصحة الأيضية لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، ولكن نحتاج الى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتيجة».
كما طُلب من المشاركين في الدراسة تناول الطعام لأنهم يأكلون عمومًا خلال نافذتهم لاستهلاك الطعام، مع عدم وجود قيود غذائية محددة. وفي فترة عدم وجود النوافذ سُمح لهم بشرب الماء والشاي والقهوة السوداء والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية.
ولقد أمضى المستهدفون 3 أسابيع باتباع صيام متقطع، ثم ثلاثة أسابيع أخرى بتناول الطعام كما يفعلون عمومًا كلما فضلوا ذلك. وفي النافذة المقيدة بالوقت، انتهى الأمر بالمشاركين إلى الحصول على مستويات طبيعية من السكر في الدم بالمتوسط ​​15 ساعة يوميًا، مقارنة بمتوسط ​​12 ساعة يوميًا عند أكلهم متى شاءوا.
وفي ذلك تقول أندريسن «في الغالب، أفاد المشاركون بأنهم وجدوا نظام الأكل المقيّد بالوقت ممكنًا. كانت اللحظات الأكثر أهمية خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما لم يُسمح لهم بتناول أو شرب شيء (بخلاف الماء) في الحفلات أو التجمعات الاجتماعية الأخرى».


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».