مصدر أردني: مصرع شخصين حاولا اختراق الحدود السورية - الأردنية

مصدر أردني: مصرع شخصين حاولا اختراق الحدود السورية - الأردنية
TT

مصدر أردني: مصرع شخصين حاولا اختراق الحدود السورية - الأردنية

مصدر أردني: مصرع شخصين حاولا اختراق الحدود السورية - الأردنية

صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم (الاثنين)، أنه قتل شخصان حاولا اجتياز الحدود من سوريا الليلة الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن المصدر قوله، إن "المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود شاهدت الليلة الماضية شخصين يحاولان اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأضاف المصدر "وعلى إثر ذلك تعاملت جماعة رد الفعل السريع في قوات حرس الحدود مع الموقف بقوة وحزم وطبقت قواعد الاشتباك المتبعة في مثل هذه الحالات، ما أدى إلى مقتل المتسللين". كما أكد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية لا ولن تتهاون في التعامل بأقصى درجات القوة مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن".
وذكرت "بترا" أن قوات حرس الحدود استقبلت 167 لاجئا سوريا خلال الـ 48 ساعة الماضية، وقامت بتأمينهم إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.