اتصالات لتطويق إشكال بين عناصر من «حزب الله» وأهالي بلدة جنوبية

تحدثت مصادر لبنانية عن مساعٍ بُذلت أمس، لتطويق تداعيات إشكال بين عناصر من «حزب الله» وأهالي من بلدة رميش القريبة من الحدود مع إسرائيل وقع ليل أول من أمس. ورميش بلدة ذات غالبية مسيحية واستدعى الإشكال اتصالات سياسية وأمنية لمعالجته. وأُفيد أمس عن اجتماع عُقد في دار البلدية في رميش ضم رئيس البلدية، وممثلاً للجيش اللبناني، وممثلاً عن «حزب الله»، وممثلاً عن جمعية «أخضر بلا حدود» التابعة للحزب، حيث كان «اتفاق على التهدئة ومنع تفاقم الأمور»، كما أفادت مصادر محلية. وكان إشكال قد وقع بين عناصر من الحزب وأبناء بلدة رميش، على خلفية قطع الأشجار في المنطقة، وصل إلى حد مناشدة أهالي البلدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) حماية بلدتهم.
وأُفيد مساء أول من أمس بقيام عدد من الشبان بقطع الأشجار، ما أدى إلى تدخل عناصر من الجمعية، واعتدوا على الشبان وصادروا منهم ما قطعوه من الأشجار. وقال عدد من أبناء البلدة، وفق ما نقلت عنهم وسائل إعلام لبنانية، إن المسلحين أطلقوا النار باتجاه شبان البلدة قبل أن يتدخل الجيش ويعمل على التهدئة والحد من تطور الوضع.