الولايات المتحدة تطلب من موظفيها غير الأساسيين مغادرة مالي

مواطنون يستقبلون جنودا ماليين أحبطوا هجوما في ضواحي باماكو في 22 يوليو (أ.ب)
مواطنون يستقبلون جنودا ماليين أحبطوا هجوما في ضواحي باماكو في 22 يوليو (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تطلب من موظفيها غير الأساسيين مغادرة مالي

مواطنون يستقبلون جنودا ماليين أحبطوا هجوما في ضواحي باماكو في 22 يوليو (أ.ب)
مواطنون يستقبلون جنودا ماليين أحبطوا هجوما في ضواحي باماكو في 22 يوليو (أ.ب)

طلبت الولايات المتحدة من موظّفيها غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة مالي بسبب تزايد مخاطر وقوع هجمات، حسبما أعلنت وزارة الخارجية. ولم تذكر الولايات المتحدة تهديداً محدداً لموظفيها، لكنها قالت إن هناك خطراً متزايداً لوقوع أعمال عنف تطال الغربيين في بلد يعاني هجمات إرهابية منذ سنوات.
وقالت وزارة الخارجية في تحديث لتنبيهات السفر إلى مالي، إنه «في 29 يوليو (تموز) 2022، طلبت الوزارة مغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وعائلاتهم لتزايد خطر وقوع هجمات إرهابية في مناطق يرتادها الغربيون». وجاء في التنبيه أن «الجماعات الإرهابية والمسلّحة تواصل التخطيط لعمليات خطف وهجمات في مالي»، محذراً من وقوع هجمات تستهدف أماكن، مثل «النوادي الليلية والفنادق والمطاعم وأماكن العبادة والبعثات الدبلوماسية الدولية».
واستهدف الإرهابيون شمال مالي، للمرة الأولى في 2012، وانضموا إلى تمرد إقليمي، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وبعدما قامت القوات الفرنسية بتفريقهم في العام التالي، أعادوا تجميع صفوفهم. وفي 2015، شنوا هجمات في مناطق الوسط التي تشهد اضطرابات عرقية، ونفّذوا غارات عبر الحدود على النيجر وبوركينا فاسو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الجيش المالي إنه أحبط هجوماً جديداً على معسكر للجيش في وسط البلاد، بعد أيام من وقوع هجوم انتحاري دامٍ قرب العاصمة. وكانت تلك المرة الأولى منذ عام 2012 التي تقع فيها هجمات منسّقة قرب باماكو.
ويحكم مالي منذ أغسطس (آب) 2020 مجلس عسكري، بعد أن أطاح ضباط الجيش الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا، بسبب الإخفاق في دحر الإرهابيين.


مقالات ذات صلة

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية مؤرخة 3 أغسطس 2024 تُظهر خليل الرحمن حقاني وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» المؤقتة وهو يتحدث مع الصحافيين في كابل (إ.ب.أ)

إجراءات أمنية مشدَّدة استعداداً لجنازة وزير أفغاني قُتل في تفجير انتحاري

فرضت أفغانستان إجراءات أمنية مشددة، الخميس، قبل جنازة وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» خليل حقاني الذي قُتل في تفجير انتحاري.

«الشرق الأوسط» (كابل - إسلام آباد)
آسيا خليل حقاني يلقي كلمة بعد صلاة الجمعة في كابل عام 2021... كان شخصية بارزة في صعود «طالبان» إلى السلطة (نيويورك تايمز)

أفغانستان: عائلة حقاني وزير شؤون اللاجئين تعلن مقتله في انفجار كابل

قال أنس حقاني، ابن شقيق القائم بأعمال وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» بأفغانستان، خليل الرحمن حقاني، إن الوزير وستة آخرين قُتلوا في تفجير بالعاصمة كابل.

«الشرق الأوسط» (كابل - إسلام آباد)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».