عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن سلطان القباني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، التقى أول من أمس، نظيره الأميركي جوناثان ج برات. وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون والتنسيق في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> أمل سلامة، سفيرة مصر لدى فيتنام، استقبلها أول من أمس، وزير الموارد الطبيعية والبيئة الفيتنامي تشان هونج ها، حيث تناولا سبل تعزيز العمل المشترك في المجالات المتصلة بحماية البيئة والتصدي لتغير المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية ورفع كفاءة استخدام الطاقة، وإدارة المحميات الطبيعية. واستعرضت السفيرة الجهود الوطنية في المجالات البيئية، وتناولت التحضيرات الجارية لتنظيم مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27)، معربة عن تطلع مصر لمشاركة فيتنامية رفيعة المستوى بالمؤتمر.
> حمد أحمد العثمان، سفير دولة الإمارات لدى الصومال، استقبل أول من أمس، جيمس سوان، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصومال. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين سفارة دولة الإمارات ومكتب الأمم المتحدة في مقديشو، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> محمد الصادق عطية، سفير دولة ليبيا لدى مملكة ماليزيا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين مصطفى بالله شاه. ونقل السفير خلال مراسم اعتماده، تحيات رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي إلى الملك. وأكد على عمق العلاقة الليبية الماليزية، معرباً عن التطلع إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الصعد، مؤكداً حرصه الكامل على تعزيز أواصر علاقات التعاون المشترك ذات الأولوية بين البلدين.
> ماريان ألكساندر وربا، سفير جمهورية النمسا لدى مملكة البحرين والمقيم في الكويت، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية النمسا، وتدارس سبل تعزيز أوجه التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين على مختلف الصعد، والمضي به قدماً نحو مستويات أرحب بما يخدم التطلعات والأهداف المشتركة، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك.
> محمد بن عتو، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، بمكتبه في نواكشوط، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين، خاصة ما يتعلق بمجالات تدخل المفوضية. وجرى اللقاء بحضور المفوض المساعد الرسول ولد الخال، ومدير العمل الإنساني القطب ولد أحويري، ومدير العلاقات مع المجتمع المدني إسلمو ولد علي، ومدير حقوق الإنسان المساعد اللب ولد هنون.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبله أول من أمس، وزير المالية الباكستاني مفتاح إسماعيل، في مكتبه. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
> مارك برايسون ريتشاردسون، سفير بريطانيا في بغداد، التقى أول من أمس، وزير العمل والشؤون الاجتماعية القاضي سالار عبد الستار، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وبريطانيا. وأكد الوزير خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة. من جانبه، عبرّ السفير عن رغبة بلاده في توطيد العلاقات والتعاون مع العراق، لا سيما في دعم المديرية العامة لشؤون الناجيات، مؤكداً دعم بلاده للوزارة والحكومة العراقية للبدء بتنفيذ الخطط والبرامج التي تخص هذه الفئة.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير شؤون الإعلام البحريني رمزان بن عبد الله النعيمي، حيث أشاد الوزير بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون في المجال الإعلامي. من جانبه، أعرب السفير عن شكره للوزير على حسن استقباله، مؤكداً حرص حكومة بلاده على تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتطويرها على الصعد كافة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.



تونس تسرّع وثيرة إقفال ملفات «الفساد والتآمر» على أمن البلاد

الرئيس التونسي عند استقباله وزيرة العدل لحثها على اختصار آجال البت في القضايا المحالة على المحاكم (الرئاسة)
الرئيس التونسي عند استقباله وزيرة العدل لحثها على اختصار آجال البت في القضايا المحالة على المحاكم (الرئاسة)
TT

تونس تسرّع وثيرة إقفال ملفات «الفساد والتآمر» على أمن البلاد

الرئيس التونسي عند استقباله وزيرة العدل لحثها على اختصار آجال البت في القضايا المحالة على المحاكم (الرئاسة)
الرئيس التونسي عند استقباله وزيرة العدل لحثها على اختصار آجال البت في القضايا المحالة على المحاكم (الرئاسة)

كثفت السلطات الأمنية والقضائية التونسية تحركاتها لإسدال الستار على الملفات المتراكمة المتعلقة بالأمن، وفي مقدمها «تفكيك مئات الألغام» الموروثة عن العقود والأعوام الماضية، والقضايا المرفوعة منذ مدة طويلة ضد عشرات المتهمين في قضايا ذات صبغة سياسية - أمنية، بينها «الضلوع في الإرهاب»، و«التآمر على أمن الدولة»، و«الفساد الإداري والمالي».

واجتمع الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخراً مع رئيس الحكومة كمال المدوري، ووزيرة العدل ليلى جفال، ووزيري الدفاع والداخلية خالد السهيلي وخالد النوري، وطالب بتبسيط إجراءات التقاضي، وإقفال الملفات الأمنية والعدلية في «أقرب الآجال».

وحدة من قوات مكافحة الإرهاب التونسية (الشرق الأوسط)

كما أعلنت صفحات رئاسة الجمهورية والحكومة عن إصدار أوامر للحكومة «للتحرك بسرعة ونجاعة»، وتجنب «طول الإجراءات والتسويف»، وضمان «نجاعة المسؤولين». وشملت القرارات إدارات الأمن الداخلي والخارجي، وملفات محاربة الإرهاب والمخدرات، والتهريب والجريمة المنظمة.

تأجيل يليه تأجيل

حسب بلاغ نشرته صفحة رئاسة الجمهورية، فقد أمر الرئيس التونسي خلال جلسة عمل مع وزيرة العدل بـ«احترام الزمن القضائي في حسم القضايا المعروضة أمام المحاكم... حتى يأخذ كل ذي حق حقه، وفق القانون الذي يتساوى أمامه جميع المتقاضين»، منتقداً «التأجيل الذي يتلوه تأجيل في بعض القضايا المعروضة منذ أكثر من عشرة أعوام»، بما يوحي بقدر من «تمييع دور العدالة والقضاء».

عبير موسي المعتقلة بتهمة التآمر على أمن البلاد (موقع الحزب)

يُذكر أن دوائر الاتهام وقضاة التحقيق أنهوا مؤخراً الإجراءات التمهيدية لإقفال ملفات التحقيق في قضايا عشرات المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة»، و«الضلوع في الإرهاب»، و«الفساد»، بينهم رجال أعمال وسياسيون وبرلمانيون ووزراء، وأمنيون وعسكريون سابقون، وعدد من قادة الأحزاب السياسية، بينهم عبير موسي زعيمة الحزب «الدستوري»، وراشد الغنوشي وعلي العريض، ونور الدين البحيري والعجمي الوريمي، ومنذر الونيسي عن حزب «النهضة»، وعصام الشابي الأمين العام للحزب «الجمهوري»، وغازي الشواشي عن حزب «التيار الديمقراطي» اليساري، ورضا بالحاج وجوهر بن مبارك وشيماء عيسى ورياض الشعيبي عن جبهة «الخلاص» المعارضة، إضافة لرجلي الأعمال المثيرين للجدل والسياسيين المستقلين كمال اللطيف وخيام التركي. علماً بأن متهمين آخرين أحيلوا أمام محاكم أخرى، بعد أن وجهت إليهم اتهامات مختلفة، تصل عقوبتها للإعدام.

عسكريون ضحايا الإرهاب

في أعقاب جلسات عمل جديدة مع وزراء الدفاع والعدل والداخلية، أمر الرئيس التونسي بتسوية وضعيات عائلات ضحايا الإرهاب والعنف من الأمنيين والعسكريين والمدنيين، وتفعيل مؤسسة «فدا»، التي أحدثتها الدولة قبل نحو عامين لهذا الغرض.

راشد الغنوشي المعتقل بتهمة الإرهاب (د.ب.أ)

كما أمر الرئيس سعيد بتسوية ملفات مئات الجرحى، وعائلات شهداء انتفاضة 2010 -2011، خاصة من عرفوا بـ«شهداء الثورة وجرحاها»، وهم بضعة مئات ممن أصيبوا بالرصاص أثناء المواجهات مع قوات الأمن خلال الأسابيع الأخيرة من حكم الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.

وكانت الحكومات والبرلمانات والمحاكم، ومنظمات المجتمع المدني، قد دخلت منذ عام 2011 في جدال سياسي قانوني حول العدد الحقيقي لمن يمكن وصفهم بـ«شهداء الثورة وجرحاها». كما ظلت عائلات عشرات الأمنيين الذين قتلوا، أو أصيبوا بجراح خطيرة خلال المواجهات مع المسلحين والعصابات الإرهابية منذ 2011 دون سند مالي واجتماعي، إلى أن أحدثت رئاسة الجمهورية قبل عامين مؤسسة «فدا»، وقررت التكفل بكل الحالات الإنسانية مالياً واجتماعياً.

تفكيك الألغام الموروثة

أعلن وزير الدفاع الوطني قبل أيام أمام البرلمان أن القوات المسلحة تابعت طوال عام 2014 تحركاتها لتفكيك الألغام القديمة والجديدة، من بينها «ألغام يدوية الصنع» موروثة عن مرحلة الصراع بين السلطات والمجموعات المسلحة الإرهابية في جبال المحافظات الغربية للبلاد، والتي تسببت مراراً في مقتل أمنيين وعسكريين وتفجير عرباتهم.

ورغم تنويه السلطات الأمنية بنجاحها خلال العشرية الماضية في القضاء على أكثر من 90 في المائة من نشطاء المجموعات المسلحة، التي تنتمي إلى «تنظيم داعش»، و«القاعدة» وغير ذلك، فقد ظلت ألغام تنفجر وتتسبب في سقوط قتلى وجرحى بين الرعاة والسكان والأمنيين خلال عبورهم تلك الجبال.

ولذلك نظمت حملة واسعة خلال الأشهر الماضية أسفرت عن تفجير حوالي 500 لغم، أغلبها يدوية الصنع.

عدد من المتهمين بالتآمر ضد أمن الدولة (الموقع الرسمي لغازي الشواشي)

وأعلنت مصادر أمنية أنه في سياق الجهود المتواصلة للتصدي للعناصر المتطرفة، تم في محافظة سوسة اعتقال تكفيرييْن، كانا في حالة فرار، بعد أن وجهت إليهما تهمة «الانتماء إلى تنظيم إرهابي»، دون الكشف عن اسم هذا التنظيم.

وأسفرت الحملات الأمنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية عن إيقاف عشرات المتهمين في قضايا مماثلة تحال على دوائر مكافحة الإرهاب والفساد، وتبييض الأموال، وتهريب السلع والمهاجرين غير النظاميين. لكن طالبت عدة شخصيات حقوقية مستقلة، وقيادات سياسية، ومنظمات نقابية وحقوقية مواقف بالإفراج عن غالبية الموقوفين، وإحالتهم إن لزم الأمر على القضاء في حالة سراح.