«نيوم» تقيم معرضاً لتصاميم «ذا لاين» في جدة

يتيح المعرض لزائريه التعرف على معالم وإمكانات «ذا لاين» المعمارية والهندسية (واس)
يتيح المعرض لزائريه التعرف على معالم وإمكانات «ذا لاين» المعمارية والهندسية (واس)
TT

«نيوم» تقيم معرضاً لتصاميم «ذا لاين» في جدة

يتيح المعرض لزائريه التعرف على معالم وإمكانات «ذا لاين» المعمارية والهندسية (واس)
يتيح المعرض لزائريه التعرف على معالم وإمكانات «ذا لاين» المعمارية والهندسية (واس)

تحتضن مدينة جدة يوم الاثنين المقبل معرضاً تقيمه «نيوم» يتضمن تصاميم تفصيلية لمدينة المستقبل «ذا لاين»، وعروضاً معمارية وهندسية، بعد إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة «نيوم» مؤخراً عن هذه التصاميم.
ويتيح المعرض لزائريه التعرف على معالم وإمكانات «ذا لاين» المعمارية والهندسية عن قرب وفهم أعمق لفكرة التصاميم بشكل مباشر. ويقام في «جدة سوبردوم» خلال الفترة بين 1 وحتى 14 أغسطس (آب)، لينتقل بعد ذلك إلى المنطقة الشرقية ومن ثم العاصمة الرياض، حيث يمكن حجز التذاكر مجاناً عبر تطبيق «هلا يلا» للفعاليات.
ويستطيع الزوار التجول فيه من 10 صباحاً حتى 11 مساءً، حيث سيقدم 50 جولة يومياً بمعدل ساعة لكل جولة لمشاهدة محتوياته، سيرافقهم فيها مرشدون باللغتين العربية والإنجليزية.
وتمتاز تصاميم «ذا لاين» بمقومات فريدة تجعلها نموذجاً عالمياً لما يجب أن تكون عليه مدن المستقبل، حيث تتمحور حول الإنسان، وتتناغم مع الطبيعة، ويبلغ عرضها 200 متر، وتمتد لـ170 كيلومتراً، وارتفاع يبلغ 500 متر فوق سطح البحر. وستبنى على مساحة لا تتجاوز 34 كيلومتراً مربعاً. حيث ستقوم هذه المساحة الصغيرة مقارنة بالمدن الأخرى بالإسهام في المحافظة على 95 في المائة من أراضي «نيوم» للطبيعة، كما ستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وهو أمر غير مسبوق تماماً في مدن بهذا الحجم.
يشار إلى أن تصاميم مدينة «ذا لاين» تأتي انعكاساً لما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة، مما يجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة، بدلاً من أولوية النقل والبنية التحتية كما في المدن التقليدية.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.