ارتفاع الحاجة للسيولة في المغرب إلى 7.7 مليار دولار

زاد البنك المركزي من حجم ضخ السيولة لديه حيث بلغ المتوسط الأسبوعي 8.88 مليار دولار (الشرق الأوسط)
زاد البنك المركزي من حجم ضخ السيولة لديه حيث بلغ المتوسط الأسبوعي 8.88 مليار دولار (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع الحاجة للسيولة في المغرب إلى 7.7 مليار دولار

زاد البنك المركزي من حجم ضخ السيولة لديه حيث بلغ المتوسط الأسبوعي 8.88 مليار دولار (الشرق الأوسط)
زاد البنك المركزي من حجم ضخ السيولة لديه حيث بلغ المتوسط الأسبوعي 8.88 مليار دولار (الشرق الأوسط)

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بالمغرب، أخيراً، بأن احتياجات السيولة لدى البنوك زادت، في الفصل الثاني، من 2022، بعد تراجع في الفصلين الأخيرين، لتصل إلى معدل أسبوعي قدره 77.7 مليار درهم (7.77 مليار دولار)، بعد 64.6 مليار درهم (6.46 مليار دولار) في الفصل الأول من 2022، و69.9 مليار درهم (6.99 مليار دولار) في الفصل الرابع من 2021.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الظرفية لشهر يوليو (تموز)، أنه في هذا السياق، زاد البنك المركزي من حجم ضخ السيولة لديه، حيث بلغ المتوسط الأسبوعي 88.8 مليار درهم (8.88 مليار دولار) بعد 75.5 مليار درهم (7.55 مليار دولار) في الفصل الأول 2022، و83.4 مليار درهم (8.34 مليار دولار) في الفصل الرابع 2021.
ويبلغ سعر الفائدة المتوسط المرجح بين البنوك اليومي، فقد ظل مستقراً تقريباً منذ 18 يونيو (حزيران) 2020، ويتماشى مع سعر الفائدة الرئيسي عند 1.5 في المائة، بينما انخفض متوسط حجم التعاملات بين البنوك، مقارنة بالفصل الأول من عام 2022، بنسبة 11.5 في المائة، ليبلغ 3.9 مليار درهم (390 مليار دولار). إلى ذلك، أشارت المديرية إلى أنه من أجل مواصلة الدعم للنشاط الاقتصادي، قرر بنك المغرب المركزي، الحفاظ على التوجه التوافقي للسياسة النقدية، وبالتالي الحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي الحالي عند 1.5 في المائة. ويأخذ هذا القرار في الاعتبار تأثير القرارات المتخذة في إطار الاتفاقية الاجتماعية في 30 أبريل (نيسان) 2022، وطبيعة الضغوط التضخمية، خاصة ذات الأصل الخارجي، والعودة المتوقعة للتضخم إلى مستويات معتدلة في 2023.
وفيما يتعلق بتطور معدلات الإقراض، انخفض المتوسط المرجح لسعر الفائدة على أساس ربع سنوي بمقدار 16 نقطة أساس ليقف عند 4.28 في المائة في الفصل الأول من عام 2022، بعد زيادات طفيفة في الفصل الرابع من 2021 (تمثل زيادة 9 نقاط أساس) وفي الربع الثالث من 2021.
وشهدت قائمة التمويل، انخفاض قروض المعدات 26 نقطة أساس إلى 4.30 في المائة، وتراجع العقارات 22 نقطة أساس إلى 4.6 في المائة، وهبط مستوى النقد 21 نقطة أساس إلى 3.9 في المائة، بينما ارتفعت معدلات الائتمان الاستهلاكي بشكل طفيف بمقدار 3 نقاط أساس لتصل إلى 6.5 في المائة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.