التلوث البيئي و«تربية الأطفال» يدفعان فيتل لاعتزال «الفورمولا»

هاميلتون وفيرستابن يشيدان بمسيرة السائق الألماني المخضرم

التلوث البيئي أحد الأسباب التي دفعت السائق الألماني المخضرم لترك مقود فورمولا (أ.ف.ب)  -  فيتل أعلن أنه سيعتزل سباقات الفورمولا مع نهاية العام الجاري (أ.ب)
التلوث البيئي أحد الأسباب التي دفعت السائق الألماني المخضرم لترك مقود فورمولا (أ.ف.ب) - فيتل أعلن أنه سيعتزل سباقات الفورمولا مع نهاية العام الجاري (أ.ب)
TT

التلوث البيئي و«تربية الأطفال» يدفعان فيتل لاعتزال «الفورمولا»

التلوث البيئي أحد الأسباب التي دفعت السائق الألماني المخضرم لترك مقود فورمولا (أ.ف.ب)  -  فيتل أعلن أنه سيعتزل سباقات الفورمولا مع نهاية العام الجاري (أ.ب)
التلوث البيئي أحد الأسباب التي دفعت السائق الألماني المخضرم لترك مقود فورمولا (أ.ف.ب) - فيتل أعلن أنه سيعتزل سباقات الفورمولا مع نهاية العام الجاري (أ.ب)

أعلن الألماني سيباستيان فيتل الذي سبق الفوز ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات أربع مرات الخميس أنه سيعتزل السباقات في نهاية موسم 2022 الحالي، قائلا إن أهدافه تغيرت وإنه يرغب في التركيز بشكل أكبر على شؤون أسرته واهتمامات أخرى خارج عالم الرياضة.
وتوج فيتل (35 عاما) سائق أستون مارتن حاليا بالألقاب العالمية الأربعة مع رد بول خلال الفترة ما بين 1010 و2013 كما سبق له القيادة لستة أعوام مع فريق فيراري.
وجاء إعلان فيتل المقيم في سويسرا قبل جائزة المجر الكبرى الجولة 13 من سباقات الموسم الحالي والجولة الأخيرة قبل عطلة البطولة في أغسطس (آب) المقبل.
وقال فيتل في بيان مصور شرح فيه أسباب القرار عبر موقع إنستغرام: «الآن أعلن اعتزالي سباقات بطولة فورمولا 1 في نهاية الموسم».
وأضاف البيان: «أحب هذه الرياضة والتي كانت دوما وحسبما أتذكر محورية في حياتي. لكن إلى جانب وجود حياة في حلبة السباق فهناك أيضا حياة بالنسبة لي خارج المضمار. لم يقتصر اهتمامي أبدا على سباقات السيارات فقط. إلى جانب السباقات لدي عائلة منذ وقت طويل، وأحب التواجد بالقرب من أفرادها وتنامت لدي اهتمامات أخرى خارج فورمولا 1 أيضا».
وأشار فيتل الذي بدأ يهتم بأمور مثل التغير المناخي إلى أن فورمولا 1 بدأت تتعارض مع اهتماماته وحياته الشخصية.
وقال السائق المخضرم عن ذلك: «تحولت اهتماماتي من الفوز بالسباقات والقتال على ألقاب البطولة إلى الاهتمام بتربية أطفالي ونقل قيمي إليهم ومساعدتهم على النهوض عند التعثر والاستماع إليهم عندما يحتاجونني وعدم الاضطرار لتركهم، والأهم من ذلك التعلم منهم والاسترشاد بآرائهم».
وقال فيتل في مايو (أيار) الماضي إن التغير المناخي دفعه للتساؤل عن وظيفته كسائق في هذه السباقات ودور السباقات في التلوث البيئي.
وجاء في بيان فيتل أيضا أنه «أب لثلاثة أطفال ولدي زوجة رائعة».
وأكد فيتل أنه «يجب الكمال. ومتسامح ويؤمن بالمساواة في الحق‭‭‬‬‬‬ في الحياة بين جميع البشر»، وتابع: «أحب التواجد خارج الجدران وأحب الطبيعة وعجائبها… لوني المفضل هو الأزرق… أؤمن بالتغيير والتقدم وبأن كل شيء مهما كان صغيرا يحدث فارقا، أنا متفائل وأعتقد أن الناس طيبون».
وفيتل هو صاحب المركز الثالث في قائمة السائقين الأكثر فوزا في سباقات البطولة على مر التاريخ برصيد 53 فوزا خلف بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون (103 انتصارات) والألماني المعتزل مايكل شوماخر (91 انتصارا).
وآخر انتصار حققه فيتل كان مع فيراري في حلبة مونزا الإيطالية في 2019.
ويبقى فيتل بطل العالم الأصغر سنا طوال تاريخ البطولة بعد فوزه بلقبه الأول وعمره 23 عاما لكنه خسر رقمه القياسي كأصغر فائز سنا بأحد سباقات البطولة لصالح الهولندي ماكس فرستابن في 2016.
وأول ظهور لفيتل في فورمولا 1 كان في سباق جائزة أمريكا الكبرى في 2007 كبديل للبولندي روبرت كوبيتسا مع بي.إم.دبليو ساوبر.
وفي العام التالي حصل على مركز أول المنطلقين لأول مرة وحقق أول فوز مع تورو روسو (حاليا ألفا تاوري) في جائزة إيطاليا الكبرى وأصبح أول فائز بسباق في فريق رد بول في الصين في 2009. وسيكون سباقه الأخير في أبوظبي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل السباق رقم 300 خلال مسيرته.
وقال لورنس سترول مالك فريق أستون مارتن: «أوضحنا له أننا نريده أن يستمر معنا في الموسم المقبل. لكنه في النهاية فعل ما يراه الصواب لنفسه ولأسرته، وبالطبع نحن نحترم ذلك». وأضاف سترول «أدى سباقات رائعة مع فريقنا وخلف الكواليس أفادنا بصورة هائلة بفضل خبرته وتجربته. هو أحد أعظم من أنجبت فورمولا 1».
كما تلقى السائق الألماني المخضرم الكثير من كلمات الثناء والمدح من زملائه في سباقات سيارات فورمولا1، عقب القرار الذي اتخذه بإنهاء مسيرته مع اللعبة بنهاية الموسم الحالي.
وكان البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، الفائز ببطولة العالم 7 مرات، ضمن أبرز المودعين لفيتيل.
وكتب هاميلتون الذي أنهى هيمنة فيتيل عقب فوزه بستة ألقاب متتالية مع فريق مرسيدس بدءا من عام 2014، على حسابه الخاص بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، اليوم الخميس: «سيب، إنه لشرف كبير أن أدعوك بالمنافس ولشرف أعظم من أي وقت مضى أن أتصل بك يا صديقي».
وأضاف هاميلتون: «ترك هذه الرياضة أفضل مما كنت تجدها هو الهدف دائماً. ليس لدي أدنى شك في أن كل ما سيأتي بعد ذلك سيكون مثيراً وذا مغزى ومجزيا. أحبك يا رجل».
ووجه الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم الحالي ومتصدر الترتيب العام في فئة السائقين هذا الموسم، مديحا كثيرا لفيتيل.
وتحدث سائق فريق ريد بول في مؤتمر صحافي قبل سباق الجائزة الكبرى المجري، الذي يجرى يوم الأحد المقبل، عن فيتيل قائلا: «لقد أنجز الكثير في هذه الرياضة لدرجة أنه من المفهوم تماما أن يعتزل». وأوضح فيرستابن: «بالطبع هو سفير عظيم لهذه الرياضة».
من جانبه، تمنى ميك شوماخر، سائق فريق هاس، ونجل مايكل شوماخر، الخير لمواطنه.
وغرد شوماخر قائلا: «أنا حزين لرحيلك للغاية، لكن في نفس الوقت متحمس لك وللفصل الجديد من حياتك. لقد كنت وما زلت شخصاً مهماً بالنسبة لي وأنا ممتن لصداقتنا».
وتابع شوماخر: «شكراً لك على كل ما ساهمت به في هذه الرياضة التي نحبها معاً، ولا يمكنني انتظار آخر سباقاتنا معاً. شكراً لك، سيب - أنت مصدر إلهام».


مقالات ذات صلة

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

الرياضة جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

تتكرّر كلمة «ممل» في مفردات بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، بعدما سيطر فريق «ريد بول» وسائقاه الهولندي ماكس فيرستابن (حامل اللقب في العامين الماضيين)، والمكسيكي سيرخيو بيريس، على بداية الموسم الحالي، حيث يأمل عشاق السرعة في سيناريو مخالف، مع استقبال ميامي الجولة الخامسة، يوم الأحد. سرقت النسخة الأولى من «جائزة ميامي»، العام الماضي، الأنظار في الفئة الأولى على خلفية الاحتفالات التي رافقت السباق، وأحدثت ضجّة في الولايات المتحدة؛ بسبب توافد عديد من المشاهير وشخصيات اجتماعية حرصت على أن تظهر في السلسلة الوثائقية الخاصة بالبطولة «درايف تو سورفايف» التي تبثها منصة «نتفليكس». انعكس تأثير هذه السلسلة إي

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الرياضة جائزة أذربيجان الكبرى: المكسيكي بيريز يحرز اللقب أمام زميله فيرستابن

جائزة أذربيجان الكبرى: المكسيكي بيريز يحرز اللقب أمام زميله فيرستابن

أحرز المكسيكي سيرخيو بيريز سائق فريق ريد بول لقب جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد، بتقدمه بفارق ثانيتين على زميله في فريق ريد بول بطل العالم في آخر سنتين الهولندي ماكس فيرستابن، الأحد في باكو. وفيما واصل ريد بول هيمنته على بداية هذا الموسم، حلّ سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو في المركز الثالث أمام الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن، ليمنح الفريق الأحمر أول منصة هذه السنة. وبعد تتويجه بلقب سباق السبرينت السبت، قلّص بيريز الفارق مع فيرستابن في صدارة الترتيب العام للسائقين إلى ست نقاط (93 - 87)، علماً بأن الموسم يتألف من 23 سباقاً.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الرياضة جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير يتعرض لحادث... وينطلق من المركز الأول

جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير يتعرض لحادث... وينطلق من المركز الأول

تعرض شارل لوكلير سائق فيراري لحادث في لفته الأخيرة لكنه سينطلق من المركز الأول في أول سباق سرعة مستقل في جائزة أذربيجان الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم السبت. واكتمل الانطلاق من المركز الأول للسائق القادم من موناكو الذي سينطلق أيضا من المقدمة في سباق الغد بعد تصدره للتجارب أمس الجمعة. وسينضم المكسيكي سيرجيو بيريز إلى لوكلير في الصف الأول في سباق السرعة بينما يأتي زميله في فريق رد بول ماكس فرستابن متصدر البطولة في المركز الثالث وجورج راسل سائق مرسيدس في المركز الرابع.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الرياضة فورمولا واحد: «فيا» يعتمد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت

فورمولا واحد: «فيا» يعتمد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» الثلاثاء أن جائزة أذربيجان الكبرى، الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد الأحد، ستشهد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت (القصيرة) مع مزيد من التجارب التأهيلية مقابل تقليص عدد التجارب الحرة. وقال «فيا» في بيان مشترك مع شركة «ليبرتي ميديا» الأميركية، مالكة الحقوق التجارية للبطولة العالمية، قبيل تنظيم أول سباق سبرينت هذا الموسم: «سيعزز هذا مشهد عطلة نهاية الأسبوع لسباقات السبرينت، ويدخل المزيد من الإثارة على الحلبة للمشجعين في جميع أنحاء العالم». وإلى جانب أذربيجان، حيث يقام السباق في شوارع باكو، سيتم اعتماد سباقات السبرينت خلال خمس جوائز كبرى أخرى، هي النم

«الشرق الأوسط» (باريس)
الرياضة مشجع يتعرض لجرح بسبب حطام سيارة في سباق أستراليا

مشجع يتعرض لجرح بسبب حطام سيارة في سباق أستراليا

تعرض مشجع في سباق جائزة أستراليا الكبرى ببطولة العالم فورمولا 1 للسيارات لإصابة بجرح في ذراعه بسبب حطام سيارة كيفن ماغنوسن، ليسلط الضوء على بروتوكولات السلامة للمنظمين. وأبلغ المشجع ويل سويت إذاعة (3 إيه دابليو) الأسترالية أنه كان يقف إلى جوار خطيبته في مرتفع عند المنعطف الثاني في حلبة ألبرت بارك خلال سباق أمس الأحد، قبل أن يتعرض سائق هاس الدنماركي لحادث ويتطاير حطام السيارة والإطار في الهواء. وقال سويت: «لقد اصطدم (الحطام) بذراعي، وكنت أقف هناك أنزف. كنت أضع ذراعي عند مكان رقبتي، لكن لو كان اصطدم بخطيبتي، لذهب مباشرة إلى رأسها». وأضاف: «لقد أدركت مدى الإصابة وحجمها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.